أغراض القصيدة
أغراض القصيدة:
الغرض الشعري هو الموضوع الرئيسي في القصيدة وعليه مدار حديث الشاعر وإليه يقصد قصدا . وإذا خرج عنه إلى موضوعات صغيرة، فإنما ليغني الموضوع الرئيسي ويقويه.
وأغراض الشعر العربي عديدة أهمها :
* المدح ، وهو ذكر محاسن الممدوح والإشادة بفضائله الخلقية والخلقية بألفاظ نقية غير مبتذلة أو سوقية سواء أكان الممدوح ملكا أم قاضيا أم قائدا عسكريا .
* الرثاء ، وهو تعداد محاسن الميت ومناقبه الخلقية والخلقية وليس بين الرثاء والمدح فرق إلا ما يدل على أن الممدوح متوفى. وسبيل الرثاء أن يكون ظاهر التفجع، بين الحسرة، مخلوطا باللهفة والأسف .
* الهجاء ، وهو نقيض المديح مطلقا ، فهو تعداد عيوب المهجو الخلقية والخلقية وهو التهجم عليه ، والتشهير به، والسخرية منه. على أن ترك السباب الفاحش أفضل والتعريض فيه خير من التصريح .
* الفخر، وهو المدح الذي يخص به الشاعر نفسه أو قومه، وكل ما حسن في المدح حسن في الفخر ، وكل ما
قبح فيه قبح في الفخر.
* الغزل ، وهو مدح جمال المرأة وأخلاقها ونسبها وشرف منزلتها ، وهو التغني بها وبالمغامرات معها أو بالجلوس إليها والحديث معها والاستماع منها . هو التعبير الجميل عن الأحاسيس الإنسانية الراقية .