إنتاج كتابي حول الإحتفال بعيد الفطر
يقدم لكم الموقع التربوي نجحني إنتاج كتابي حول الإحتفال بعيد الفطر المبارك.
الموضوع :
احتفلتْ مدينتكَ بإحدى الأعيادِ الدينيةِ أوْ الوطنيةِ فكنتَ منْ بينِ المشاركينَ .
صفُ مظاهرْ هذا الاحتفالِ .
التحرير:
ها قدْ أوشكَ شهرُ رمضانْ المعظمِ عنْ النهايةِ فازدانتْ شوارعُ مدينتي بمعالمِ الزينةِ منْ أعلامِ ولافياتْ ، وتلألأتْ الأنوارُ في مادنْ الجوامعِ . لالي تاجِ عروسِ ليلةٍ زفتها ، إنهُ العيدُ السعيدْ يحثُ خطاهُ نحونا فهوَ يومُ الفرحِ والسرورِ ، فيهِ يتصالحُ المختصمونَ ويتقاربُ المتباعدونَ ويتناسى ما عتري صداقتهمْ منْ فتورْ وتمتدّ يدُ المعونةِ للفقراءِ فيرو أشعةَ السعادةِ في هذا اليومِ .
ليلةُ العيدِ نمتْ نوما هادئا تطايرتْ فيهِ الأحلامُ الجميلةُ ، يهرني شوقُ الاحتفالِ بهذا اليومِ المباركِ . . وما إنْ غسلِ نورِ الفجرِ وجهَ الصباحِ وأزاحَ ستارُ الظلامِ ، حتى كنت على استعدادٍ لمرافقةِ جدتي إلى المقبرةِ أينَ تلوتُ فاتحةَ الكتابِ وترحمتْ على أرواحِ الموتى . . . . و عندَ بزوغِ الشمسِ اصطحبني جديٌ إلى الجامعِ ، دخلنا بيتُ الصلاةِ . فإذا هيَ قاعةٌ فسيحةٌ ملآنةٌ بالناسِ علا وجوههمْ البشرَ يذكرونَ اللهُ يسبحونَ بحمدهِ ويصلونَ على النبيِ ، أقيمتْ الصلاةُ وصعدَ الإمامُ على المنبرِ وخطبَ خطبةَ العيدِ دعى فيها الناسُ إلى التصالحِ والتآزر والتآخي ومساعدةُ الفقراءِ ولما انتهى اغرورقتْ عيناهُ بالدموعِ فاصطفَ المصلونَ لتهنئتهِ بالعيدِ ، وهنأ الجميعُ بعضهمْ البعضِ ، خرجت إلى الشارعِ الذي دبتْ فيهِ الحركةُ ، فالصغارُ يتبخترونَ في ملابسهمْ الجديدةِ ، ويلهونَ بلعبهمْ ومزاميرهمْ ، ويركبونَ الأراجيحَ والكبارَ يهنئونْ بعضهمْ البعضِ ويجلسونَ في المقاهي يتجاذبونَ أطرافُ الحديثِ . . . . دخلتْ المنزلَ صحبةَ جديِ قالتفَ حولهُ أبي وأعمامي لتهنئتهِ بالعيدِ وهناتِ أنا بدوريِ أفرادِ العائلةِ وتجمعنا حولَ المائدةِ لتناولِ فطورِ صباحَ العيدِ ، ووزعتْ الهباتُ الماليةُ على الصغارِ فكانَ نصيبي وافرا . . . . .
كمٌ أتمنى أنْ تكونَ أيامنا كلها أعيادٌ فتزرع في القلوبِ شجرةَ المحبةِ بينَ الناسِ . . . .