شرح نص تغيرت أشياء – محور المدينة والريف – ثامنة اساسي
شرح نص تغيرت أشياء 8 اساسي
شرح نص تغيرت أشياء محور المدينة والريف ثامنة اساسي
التقديـــــــــــــــم:نص تغيرت أشياء
نص سردي حواري للطيب صالح تحت عنوان تغيرت أشياء يندرج ضمن محور المدينة والريف للسنة الثامنة من التعليم الاساسي.
الموضوع: نص تغيرت أشياء
تطور حياة الصديقين وتطور حياة الريف معهما وقضاياه ومطالبه.
التقسيم:نص تغيرت أشياء
تقسيم النص مبني على إجابة السؤال الأول
من البداية إلى قول الكاتب الدنيا تغيرت س 14.. علاقة محجوب بالكاتب
من قول الكاتب فسألته س 15إلى نهاية النص: علاقة محجوب
بمصطفى وعلاقة أهل القرية بمصطفى
الأهداف :نص تغيرت أشياء
تداخل الوصف مع الجوار
نظام العلاقات بين الشخصيات
التغييرات الطارئة على الريف و ما يشهده من تطورات
المرحلة /مهام المعلم /مهام المتعلم /التزمين
الاستكشاف + يسأل الأستاذ التلاميذ عن التحولات العميقة التي يشهدها الريف اليوم بفضل التطور العلمي و التكنولوجي و ما أفرزته هذه التحولات من يُسر في حياة الريفيين
ويتفاعلون فيما بينهم يُبدي المتعلمون أرائهم و تصوراتهم
الاستقبال + قراءة النص و اِقراءه للمتعلمين
الانصات إلى القراءة و تصويبها . + الانتباه و المتابعة
القراءة بصووت مسموع و نطق سليم
التفاعل + يطلب الأستاذ من المتعلمين تقديم النص و ضبط موضوعه و تقسيمه
إلى وحدات وفق معيار دقيق و مقنع
يُثمن محاولاتهم و يقوم بتعديلها و تصويبها
توجيههم إلى المعيار الأنسب للتقسيم
بم انفتح المقطع الأول ؟
مانوع السرد ؟
ماموضوع السرد في هذه الوحدة ؟
بم انفتح المقطع الثاني ؟
ماهي أطراف الحوار ؟
ماهو موضوع الحوار ؟
كيف بدت علاقة محجوب بمصطفى ؟
كيف ساهم مصطفى في التطورات الزراعية التي شهدها الريف ؟
ماهي الجمل التي وظفها الساردُ للتعبير عن هذه الأعمال؟
ماهو سبب هذه العداوة ؟
الشرح :نص تغيرت أشياء
المقطع الأول :
انفتح المقطع الأول بجملة فعلية تمهد للسرد و ذلك بتحديد الحدث الممهد رحت الى محجوب في حقله
مقطع سردي
سرد غير خطي يقوم على الاسترجاع “كان ” الذي يفيد الحكي
عقد السارد في هذا المقطع مقارنة بينه بين محجوب ، يُلخصها الجدول الآتي
:
الملامح // السارد // محجوب
الدراسة // واصل تعليمه العالي // اكتفى بتعليمه الابتدائي
الوضع الاجتماعي// يلهج الناس بحمده // :رئيس للجنة المشروع الزراعي
العمل // موظف كبير في الحكومة مزارع في قرية نائية
نتبين من خلال هذه المقارنة أوجه الاختلاف بين محجوب و السارد فكلاهما يتمتع
بشخصية مختلفة عن الأخر فبالرغم من أن السارد أنهى تعليمه و تقلد وظيفة مهمة لم يستطع أن يكون فاعلا مثل محجوب الذي استطاع أن يُؤثر في المشهد العام للقرية وهو ما نتبينه من قول السارد ” الناس أمثالك روح الحياة و ملح الأرض ” يعني أن الفلاحين الذين يبذلون قصارى جهدهم هم من يُعطي للحياة روحا و معنى وهم ملح الأرض الذي
يحفظها فالملح هو ما يزيد الطعام شهية وهو ما يحفظ الأطعمة من الفساد وكذلك الفلاح هو روح الأرض يساهم في استمراريتها و ملحها الذي يمنعها من التآكل.
المقطع الثاني :
اِبتدأ المقطع الثاني بفعل القول “قال”
أسلوب الحوار
محجوب + السارد
دار الحوار حول مصطفى صديق السارد و محجوب
كانت العلاقة بين محجوب و مصطفى في البداية عادية غير وثيقة و سرعان ما توطدت
عندما عملَا معًا في لجنة المشروع الزراعي
أسندَ محجوب إلى مصطفى جملة من الأعمال التي أفاد بها القرية :
ساعد في تنظيم المشروع وتولى الحسابات
فكر في استغلال أرباح المشروع لإقامة الطاحونة
أشار بفتح دكان تعاوني
وظّف السارد تركيب : كان + فعل مضارع مرفوع كام يحترمني // كان يتولّى .. و ذلك
للدلالة على تكرر خهذه الأحداث في الماضي بالإضافة إلى توظيف الجمل الإسمية
المسند إليه فيها ضمير الغائب هو و المسند مركبات موصولية
قام وصف الشخصية و أعمالها بتوظيف الأفعال و المركبات الموصولية و المفاعيل المطلقة
ساهمت كل هذه الاعمال في تطوير القرية و ساعدت على استقرار الناس بها و اقبال الناس عليها من الخارج
المقطع الثالث :
أشار محجوب في معرض حديثه عن العلاقة المتوترة التي تجمع بين
مصطفى و العمدة والتجار
يُرجع المتكلم سبب هذا الكره إلى تنوير مصطفى لعقول أهل القرية و اخراجهم من
مستنقع الجهل الذي كانوا يحيونهُ وهو ما لا يريده التجار و العمدة الذين
يرغبون في اسنزاف طاقات المزارغين و استغلالهم
تأليف:نص تغيرت أشياء
جمع الكاتب في هذا النص بين السرد الاسترجاعي و السرد الأن و راوح بين السرد و
الحوار و قد كشف الحوار عن أوجه تطور الحياة في الريف من خلال تطور المبادلات
الاقتصادية التي ساهمت في تغيير مشهد الريف و جعلت العيش فيه أمرًا يسيرًا و موقف
بعض الأطراف من ذلك
السؤال الثالث:
تحول محجوب إلى طاقة فعالة، ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو
مساهمته في بناء منطقته، ويبرز ذلك من خلال بناء الطاحونة وبناء
محل تجاري فضلا عن رئاسته للجنة المشروع الزراعي والجمعية التعاونية
السؤال الرابع:
إن الناس الفاعلين في الحياة المؤثرين في حياة الجماعة من خلال الحث
على فعل البناء والتطور والذين يمتلكون الإرادة القوية في القيام بالفعل
وإتقانه هم الناس الحقيقيون الذين يبنون الأرض ويحبلونها ويرغموها
على العمل كما كانوا يعملون
السؤال الخامس:
تحولت العلاقة بين الكاتب ومحجوب تحولا كبيرا فبعد أن كانا ملازمين
لبعضهما البعض أصبحا اليوم كل في مجاله. صديق موظف وآخر
رئيس لجنة. وبناء عليه، فإن الريف يعرف أيضا تحولات، فمتطلباته في
القرن الحادي والعشرين ليست متطلباته في القرن الثامن عشر. فالماء
اليوم أصبح يمكن الحصول عليه عن طريق ماء الحنفية لا بالتنقل لأميال
للحصول على الماء، كذلك الحصاد، الذي أصبح اليوم بالآلة الحاصدة لا باليد العاملة
السؤال السادس:
أصبح الريف محطة للتبادلات التجارية وبالتالي المساهمة في الحركة
الاقتصادية، ويظهر ذلك من خلال رسم صورة الدكان الجديد الذي يضم
العديد من السلع الجديدة التي لم تكن موجودة كثيرة في الريف بل حتى
وجودها نادر
السؤال السابع:
ساهم مصطفى في بناء القرية من خلال اقتراحه ببناء طاحونة ودكان يسهلان الحياة داخل الريف، ويسهلان الحصول على متطلباتها.
أتوسع: إيجابيات وسلبيات العيش في الريف والمدينة
عند الحديث عن العيش في الريف، هناك العديد من الإيجابيات والسلبيات التي يمكن أن تؤثر على الأفراد. إليك بعض الأمثلة:
الإيجابيات:
- الهدوء والسكينة: يتميز الريف بالهدوء والسكينة، حيث يمكن للأفراد الاستمتاع ببيئة هادئة وخالية من صخب المدينة وضوضاءها. يمكن لذلك أن يسهم في الاسترخاء والاستمتاع بالحياة الهادئة.
- المساحات الخضراء والطبيعة: يتمتع الريف بمساحات خضراء واسعة وجميلة، ومناظر طبيعية خلابة. يمكن للأفراد الاستمتاع بالطبيعة والهواء النقي وممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
- تكاليف المعيشة: عادةً ما تكون تكاليف المعيشة في الريف أقل من المدينة. يمكن أن تكون تكاليف الإيجار والمأكل والمشرب والمواصلات أقل، مما يعني أن الأفراد يمكنهم توفير المزيد من المال أو الاستثمار في مجالات أخرى.
السلبيات:
- قلة الخدمات: يمكن أن يفتقر الريف إلى بعض الخدمات والمرافق التي تكون متوفرة بشكل أكبر في المدينة. قد يكون هناك نقص في المستشفيات والمدارس والمتاجر والمراكز التجارية، مما يعني أن الأفراد قد يحتاجون إلى السفر إلى المدينة للحصول على بعض الخدمات.
- قلة الفرص الوظيفية: عادةً ما تكون فرص العمل والوظائف محدودة في الريف، خاصة في المجالات المتخصصة. قد يضطر الأفراد إلى السفر إلى المدينة للعمل أو يجدون صعوبة في إي
جاد وظيفة تناسب مؤهلاتهم واهتماماتهم.
- قلة الحياة الاجتماعية والترفيهية: نظرًا لقلة السكان وتواجد المسافات البعيدة بين المنازل في الريف، قد يكون هناك نقص في الحياة الاجتماعية والأنشطة الترفيهية المتاحة. قد يكون من الصعب العثور على الأماكن الترفيهية أو الفعاليات الاجتماعية المتنوعة في المنطقة الريفية.
بالطبع، هذه الإيجابيات والسلبيات ليست مطبقة على جميع المناطق الريفية بنفس القدر، فتجربة العيش في الريف قد تختلف من مكان إلى آخر.