شرح نص لكم أحببت هذا الحي – محور الحي – سابعة أساسي
شرح نص لكم احببت هذا الحي
شرح نص لكم أحببت هذا الحي مع الإجابة عن الأسئلة – محور الحي – سابعة أساسي. نص لكم احببت هذا الحي 7 اساسي. بمكنكم أيضا قراءة حجج وملخصات محور الحي 7 أساسي.
شرح نص لكم احببت هذا الحي
الموضوع :
يتحسر السارد على حيه القديم مبرزا مميزاته و مقارنا بينه و بين العمارة التي يعيش فيها في الحاضر.
الوحدات : حسب معيار الزمان:
من بداية النص الى دروب احياء اخرى: مميزات الحي العتيق : الماضي.
بقية النص : مميزات الحي العصري: الحاضر.
الاجابة عن الاسئلة :شرح نص لكم أحببت هذا الحي
2 – يحب السارد حيه العتيق الذي نشأ فيه فيصف مكوناته و آثره هلى نفسيه في تكون شخصيته و حبه الشديد.
3 – اصوات صاخبة و الوان زاهية بالخضرة و الدماء و روائح توابله.
5- انتزل السارد علاقته بالعمارة و اعماله اليومية رايي غير جيد فهو لا يقضي وقتا ترفيها ليرفه على نفسه فهو يستيقظ باكرا و يذهب الى مقر عمله و يعود في الليل.
معجمي : تحسر على الشئ = حزن عليه ازقة = النهج الضيق المتعرج
التحليل :
الوحدة الاولى : الزمان: الماضي
المكان : الحي.
استعمل الكاتب 3 تراكيب متشابهة ليؤكد علاقته بحيه القديم المستمرة و القوية و الكبيرة
بطاح واسعة و مغبرة و ازقة ملتوية ملانة بالوحل: بساطة في العيش
السكان : صاخبون و حائرون و العوانس و الارامل الصبايا: نمط عيش بسيط تقليدي
العادات : عيديه و مواسمه و افراحه و مأتمه يتذكر السارد حيه بسلبياته و ايجابياته و يتحسر على فراقه حطم و هدم و خرب: اجبر السارد و جيرانه على مغادرة الحي
ركز السارد على محبته الشديدة للحي بغض النظر على كل سلبياته
الوحدة الثانية : اليوم: الحاضر
المكان : عمارة في شارع من شوارع العاصمة
المعمار متطور : كبيرة و عالية كالبرج و هي كخلية نحل السكان : مختلفون و لا تجمع بينهم اية الفة و لا رابطة و لا يعرفون بعضهم المكان متطور و لكن التواصل بين سكانه منعدم: غياب العلاقة الانسانية داخل الحي العصري + تفضيل السارد الحي القديم على العصري.
النص : لكم أحببتُ هذا الحيّ
لطالما أحببت هذا الحي العربي العتيق و ذاك الصبي الذي كان يلعب في
بطاحه الواسعة المغبرة و في أزقته الملتوية الملآنة بالوحل و قشور الثمر،
و كان يغدو و يروح، و يتعطل في أنهجه عندما بلغ و اشتد ليلتقي بخلطائه
و أصفيائه و ليلعب معهم لعبة الورق، و يتحدث عن شجونه و أفراحه
و لكم أحببت ذاك الحي القديم العامر بأهاليه الصاخبين الحائرين، و
استمعت إلى نعال رجاله البسطاء تخبط على الأرصفة قبل بزوغ الشمس،
و أصغيت إلى أصواتهم المغمغمة تدعو و تصيح بين الفينة و الأخرى، و
شاهدت العوانس و الأرامل و الصبايا يتدافعن في مشيتهن خجولات
متعثرات… و رأيت الشيوخ يقبلون على المساجد في همهمة و تسبيح و
بعض ترتيل، و يخرجون منها قاصدين المقاهي
و لشد ما أحببت هذا الحي التقليدي بموائده و مميزاته، و برمضانه
الصاخب و عيديه الزاهيين بالخضرة و الدماء، و بمواسمه و حفلاته، و
بأعراسه و مآتمه، و بكتاتيبه و مدرسته القرآنية، و بدياره البائسة
المنحنية و منازله المتطاولة، و بعطره و بشمسه و بوحله و بروائح توابله،
و بإيمانه و بصومعة مسجده الجامع التي يسمو بروحها المؤذن صباح
مساء إلى عنان السماء
لم هذا التحسر؟ أو لم يمض ذلك العهد الحبيب؟ و ما بقي منه؟
لقد حطمت أركانه و هدمت، و كسرت أسسه و خربت، و لم يبق منه إلا
هذه الأكداس من التراب و الحطب و الحجارة، و بقايا ماعون، و شبابيك،
و خرج منه أهاليه، ذات صباح، متحملين متلاحقين يضربون في دروب الأحياء الأخرى
اليوم أسكن عمارة في شارع خلفي من شوارع العاصمة و هي كبيرة عالية
كالبرج، عامرة كخلية النحل. سكانها مختلفون، لا تجمع بينهم أية ألفة أو
رابطة. و هم لا يعرفون بعضهم بعضا، بل هم متجاورون صدفة و كما
اتفق، فلكل منهم رقم يعرف به
أخرج من العمارة كل صباح إلى مقر عملي و أعود إليها حينما يسقط الظلام
عز الدين المدني – خرافات – ص: 154-156
من هو عزالدين المدني؟
عز الدين المدني كاتب تونسي مواليد تونس سنة 1938. كتب الرواية
والدراسات الأدبية والمسرح، وترجمت أعماله المسرحية والروائية إلى
الإنجليزية والفرنسية والروسية والإيطالية والإسبانية. نال في 1989 وسام
الاستحقاق الثقافي وجائزة الدولة التونسية للآداب. في عام 2006 حصل
على جائزة (سلطان العويس للسرد) في المسرحية والقصة والرواية. أقبل
منذ شبابه على الإنتاج الصحفي والأدبي، فألف الكثير من القصص
والمسرحيات ونشر منها مجموعة: (خرافات ومسرحيات)، “ثورة صاحب الحمار” و”رحلة الحلاج”و “ديوان الزنج” و”الغفران” و”مولاي السلطان الحفصي”
الإصدارات
سهرت منه الليالي لعلي الدوعاجي، جمع وتقديم، الدار التونسية للنشر، 1969
الأدب التجريبي: مقالات وبيانات متفرقة )، الشركة التونسية للتوزيع، تونس، 1972
تحت السور (خليط)، الشركة التونسية للتوزيع، تونس، 1975
أبو القاسم الشابي (بالاشتراك)، المؤلف، تونس، 1984
رواد التأليف المسرحي (بالاشتراك)، الشركة التونسية للتوزيع، تونس ، 1986
ثورة صاحب الحمار، ديوان الزنج، على البحر الوافر، التربي والتدوير،
تعازي فاطمية، الفرس (اقتباس)، كل هذه المسرحيات نشرت ومثلت على
الركح في المهرجانات
رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة السابعة أساسي