شرح نص مدرستي الثانية – أحمد أمين. شرح نص للسابعة أساسي من جملة نصوص 7 اساسي. يمكنكم أيضا قراءة تدريب في الإنشاء محور الحي -السنة السابعة أساسي.
التقديم :
نص بعنوان المدرسة الاولى من المحور الثالث محور الحي 7 أساسي الكاتب أحمد أمين.
الموضوع :
يلين السارد مميزات الحي الذي نشأ فيه مبرزا أثره في حياته و في تكوين شخصيته.
الوحدات :حسب معيار المعنى :
الوحدات حسب معيار المعنى:من بداية النصّ إلى السطر 3 (للحياة الصميمة):يتحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن دور الحيّ في تكوين شخصيته.
من السطر 4 (وقد كانت تسود حارتنا) إلى السطر 17 (وهذه كلّ دنياي):يتحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن العلاقة التي تربط أهل الحيّ بعضهم ببعض. ثمّ عن العلاقة التي تربطه هو وأهل الحيّ بحيّهم، وكيف أنّ السوق وكلّ المرافق الاجتماعيّة المتوفّرة عندهم، لبّت حاجياتهم، وجعلتهم قلّ ما يضطرون إلى مغادرة الحيّ.
من السطر 18 (كانت الحارة وما حولها) إلى آخر النصّ:بيّن الكاتب في هذه الوحدة أثر الحيّ في حياته.
الاجابة على الاسئلة :
2- إنّ النزعة العربيّة التي كانت تسود الحيّ، والتي أعطت الجار مكانة عالية، جعلت علاقة الجيران مترابطة فيما بينهم ومتينة، فالعيادة عند المرض، والعزاء في المآتم، والمشاركة في الأفراح، وإعانة المحتاج منهم وإقراضه عند الحاجة، والزيارة المتواصلة والمتبادلة بينهم.كلّ هذا، يعمل على تقوية أواصر الألفة والمحبّة بينهم، ويُنمّي في عقول أبنائهم مفهوم الوفاء والإخلاص، وحبّ الخير والعمل به، والإيمان بأهميّة الجار، والإحسان إليه، والذود عنه.
3- يُمثّل الحيّ بالنسبة للكاتب عالمه الصغير الذي استغنى به عمّا سواه. والدليل على هذا هو قوله:- “فقلّ ما يحتاج أهل الحيّ إلى شيء أبعد من حيّهم، ومن أجل هذا كانت دنياي في صباي هي حارتي وما حولها“.وقوله- “وهذه كلّ دنياي“.والسبّب في هذا الاكتفاء يعود إلى توفّر السوق وكلّ مرافق الحياة الاجتماعيّة، وقلّما يحتاج أهل الحيّ إلى شيء أبعد من حيّهم.
4- هذا السؤال تختلف الإجابة عنه باختلاف التلميذ، والمكان الذي نشأ فيه وترعرع. وعليك أنت أيّها التلميذ أن تبدي رأيك بالاستعانة ببعض أدوات التعبير عن الرأي مثل:
- أعتقد أنّ…/لا أعتقد أنّ…
- في اعتقادي…
- أظنّ أنّ…/لا أظنّ أنّ…
- من وجهة نظري…
- في رأيي…
5- للحيّ دور مهمّ في تكوين شخصيّة الفرد وتربيته، وقد دلّ الكاتب في هذا النصّ على ذلك في مواضع عديدة، وهي:
- “كانت الحارة وما حولها مدرسة لي تعلّمتُ من ألفاظها وأساليبها وامثالها وزجلها“.
- “وتعلّمت منها كلّ العادات والتقاليد“.
- “هكذا شاهدتُ في الحارة الأفراح والمآتم، واستفدتُ من كلّ ما سمعتُ وشاهدتُ“.
- “ثمّ رأيتُ المعاملات بين أهل الحارة وأهل السوق“.
- “كلّ ذلك كان دروسا عمليّة وتجارب قيّمة لا يُستهان بها“.
التحليل :
الوحدة الأولى :
يسترجع السارد أحداث طفولته باستعمال الناسخ الفعلي كان المدرسة الثانية : لعب و تعلم و مبادلة و انطبعت في ذهنه أول صورة للحياة لعب الحي دورا تعليميا في حياة السارد اذ علمه كيفية التعامل مع الاخرين و الاندماج في المجتمع.
الوحدة الثانية :
النزعة العبثية: اعطاء الجار اهمية كبرى التزاور يقرضون بعضهم التشارك في الافراح و الاحزان. ترابط و تواصل من الناحيتين المادية و المعنوية معمار الحي: سوق و مدرسة ، مسجد ، مقهى و حمام رغم بساطة معمار الحي فهو يلبي حاجيات سكانه. فالسارد سعيد في حيه رغم بساطته لمتانة العلاقة بين سكانه.
الوحدة الثالثة : من نص مدرستي الثانية – أحمد أمين
تعلم: الالفاظ و الأساليب و الأمثال و الزجل و العادات و التقاليد: دروس علمية و تجربة لا يستهان بها السارد يعترف بفضل حيه في تكوين شخصيته السارد نشأ في حي لا يوفر الا الضروريات و لكنه يعترف بفضله على حياته.
رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة السابعة أساسي