السنة الثامنة أساسيالعربية 8 اساسي

شرح نص نداء الحرية والتطور – ثامنة أساسي – مع الإجابة عن الأسئلة – محور أعلام و مشاهير

شرح نص نداء الحرية والتطور سنة شرح نص نداء الحرية والتطور ثَامِنَةٌ أَسَاسِيٌّ نَصّ نِدَاء الْحُرِّيَّة والتَّطَوُّر لِلْكَاتِب التُّونُسِيّ أَحْمَد خَالِد الْمَوْضُوع تَقْدِيم تَقْسِيم تَحْلِيل أَبَدِي رَأْيِي أَنْتَج نَصّ نِدَاء الْحُرِّيَّة والتَّطَوُّر مَع الْإِجَابَة عَلَى جَمِيعِ الْأَسْئِلَة مَع الْحُجَج نَصّ نِدَاء الْحُرِّيَّة والتَّطَوُّر يَنْدَرِج ضَمِن المحور 4 الرَّابِعِ مِنْ كِتَابِ النُّصُوص نُزْهَة الْقِرَاءَة 8 أَسَاسِيٌّ .

شرح نص نداء الحرية والتطور
شرح نص نداء الحرية والتطور

التَّقْدِيم : نَصّ نِدَاء الْحُرِّيَّة والتَّطَوُّر
الطَّاهِر الْحَدَّاد ، هُوَ مِنْ مَوَالِيدِ 4 دِيسَمْبِر 1899 وَتُوُفِّيَ فِي 7 دِيسَمْبِر 1935 ، هُو مُفَكِّر ، نِقابِي وَسِياسِيٌّ تُونِسِي . وَقَام
بِحَمْلِه لتطور الْمُجْتَمَع التُّونِسِيُّ فِي مَطْلَعِ القَرْنِ العِشْرِينَ . وَمَن الْمَعْرُوفُ أَنَّهُ خَاض نَشَاط مِنْ أَجْلِ حُقُوق الْعُمَّال النقابية
التُّونِسِيَّة ، وَتَحْرِير الْمَرْأَة التُّونِسِيَّة وَمَنَع تَعَدُّدُ الزَّوْجَاتِ فِي الْعَالَمِ الْمُسْلِم . ، سُنَّةٌ 1930 أَصْدَرَ الكاتِبُ والمناضل التُّونُسِيّ
الطَّاهِر الحدَّاد كِتَابِه الشَّهِير “امرأتنا فِي الشَّرِيعَةِ والمجتمع” الطَّاهِر الْحَدَّاد هُوَ صِدِّيقٌ لِلشَّاعِر أَبُو الْقَاسِمِ الشابي والنقابي و مُحَمَّدٌ عَلِيُّ الْحَامِي

الْمَوْضُوع : نَصّ نِدَاء الْحُرِّيَّة والتَّطَوُّر
نَشْأَة شَخْصِيَّةٌ الطَّاهِر الْحَدَّاد ونضالها الوَطَنِيّ .

التَّقْسِيم : نَصّ نِدَاء الْحُرِّيَّة والتَّطَوُّر
مِن السَّطْرُ الْأَوَّلُ إلَى السَّطْر 4 : النَّشْأَة .
مِن الطَّرّ الْخَامِسِ إلَى السَّطْر 11 : نِضال الْكَاتِب .
الْبَقِيَّة : النِّضَال الْكِتَابِيّ – وردود الْفِعْل تُجَاه كِتَاب ” امراتنا فِي الشَّرِيعَةِ والمجتمع”

التَّحْلِيل : نَصّ نِدَاء الْحُرِّيَّة والتَّطَوُّر
2- كَانَت لِلطَّاهِر الْحَدَّاد شَخْصِيَّةٌ تَمَيَّزَت بِالْبَحْث وَالْقِرَاءَة الْمُسْتَمِرَّة ، وَكَذَلِك مثابرتها فِي مَجَالِسِ الشَّبَاب التربوية الَّتِي تَدْعُو إلَى الْإِصْلَاحِ المجتمعي

3- يَرَى الطَّاهِر الْحَدَّاد الْكِتَابَة كَأَحَد الْإِشْكَال الفَنِّيَّة الَّتِي يُمْكِنُ اسْتِخْدَامَهَا فِي تَوْعِيَةُ النَّاسِ بأوضاعهم وَرَفَع الْوَعْي وَنَشْرٌ التَّقَدُّمِ والتَّطَوُّرِ فِي مُخْتَلَفٍ الْمَجَالات . كَمَا يَرَى الْحَدَّادُ إنَّ الْكِتَابَةَ هِيَ طَلَبُ مُعَالَجَة جِذْرِيَّةٌ ، فَهِيَ شَرْطٌ مِنْ شُرُوطِ الإِصْلاَحُ الاجْتِمَاعِيُّ .
.

4- الْمُعْجَم : النُّضْج الفِكْرِيّ // المثقف // الاصلاحية // مَسْؤُولِيَّة // رَجُلٌ الْفِكْر // كَافَح // صراعه ضِدّ التَّخَلُّف // يَقُولُ الْحَقَّ // يُعْمَلُ مِنْ أَجْلِهِ // الْحَثِّ عَلَى السَّعْيِ // مَعَان حضارية أَنْسَانِيه // الْأَدَب مَحْمَل بِرُؤْيَة مستقبلية
كَانَ الطَّاهِرُ الْحَدَّاد كاتبًا ومصلحًا وباحثًا غَزِير الإِنْتاج . عَمِلَ فِي مجالات عَدِيدَةٍ مِنْهَا الْأَدَب وَالدِّين وَالْمُجْتَمَع

5-أليس هُوَ الْقَائِلُ : أَيْنَ نَحْنُ … . تَحْقِيقِهَا (س20-21-22) .
وَقَالَ فِي خِضَمِّ الْخُصُومَة … . وضروريا لحياتنا (س25-26-27-28)
مِنْ خِلَالِ سَرْد أَقْوَال الطَّاهِر الْحَدَّاد فِي النَّصِّ ، يَعْمَل الْكَاتِبِ عَلَى مَزِيدِ تَدْعِيم رَأْيِه بِحُجَج وَاقِعِيَّةٌ
تَارِيخِيَّةٌ وَأَقْوَال مَأْثُورَةٌ عَلَى الْمُصْلِحِ الطَّاهِر الْحَدَّاد وَهُوَ مَا يُجْعَلُ النَّصّ متناسقا فِكْرِيّا ومدعما مِنَ النَّاحِيَةِ الحجاجاية

6- أَلْهَمْت حَيَاة الْحَدَّاد وَعَمَلِه الْكَثِيرِ مِنْ الْكِتَابِ والمصلحين مِنْ بَعْدِهِ . كَانَت رِسَالَتِه وَاضِحَةٌ – الْكِتَابَةَ هِيَ رِسَالَةٌ الدُّنْيَا وَ
صَوْت الْعَالِم ، وَبِهَا يُمْكِن إصْلَاح الْمُجْتَمَعِ أَوْ إفْسَادِه . إذَا لَمْ تَكُنْ فِعَالِه فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ ، فستكون فِعَالِه فِي الْمُسْتَقْبَلِ .
.

7- كَانَ الطَّاهِرُ الْحَدَّاد مساهما كَبِيرًا فِي النُّهُوضِ بِحُقُوق الْمَرْأَةِ فِي تُونُس . وَدَعَا إلَى تَرْسِيخ حُقُوقِهِم الْمَدَنِيَّة وتحررهم
مِنْ الصُّورَةِ النمطية الْجَاهِلَة الَّتِي تَقُومُ أساسًا عَلَى اسْتِعْبَاد وَالْقَمْع واختزال الْمَرْأَةِ فِي الْآلَةِ الْجِنْسِيَّة فَقَط . كَمَا شَارَكَ فِي
العَمَلِ الوَطَنِيِّ مَعَ الْحِزْبِ الدستوري الْحُرّ التُّونُسِيّ خِلَال العشرينيات والثلاثينيات .

مَنْ هُوَ الطَّاهِرُ الْحَدَّاد ؟
تَعْرِيف بالكاتب التُّونُسِيّ الطَّاهِر الْحَدَّاد

طَاهِرِ بْنِ عَلِيٍّ بْنُ بلقاسم الْحَدَّاد (1317 هـ – 1353 هـ /1899 – 7 دِيسَمْبِر 1935) مُؤَلِّفٌ ونقابي ومنظر تُونِسِي .
الطَّاهِر الْحَدَّاد ، هُوَ مِنْ مَوَالِيدِ 4 دِيسَمْبِر 1899 وَتُوُفِّيَ فِي 7 دِيسَمْبِر 1935 ، هُو مُفَكِّر ، نِقابِي وَسِياسِيٌّ تُونِسِي . وَقَام
بِحَمْلِه لتطور الْمُجْتَمَع التُّونِسِيُّ فِي مَطْلَعِ القَرْنِ العِشْرِينَ . وَمَن الْمَعْرُوفُ أَنَّهُ خَاض نَشَاطًا مِنْ أَجْلِ حُقُوق الْعُمَّال
النقابية التُّونِسِيَّة ، وَتَحْرِير الْمَرْأَة التُّونِسِيَّة وَمَنَع تَعَدُّدُ الزَّوْجَاتِ فِي الْعَالَمِ الْمُسْلِم . الطَّاهِر الْحَدَّاد هُوَ صِدِّيقٌ لِلشَّاعِر أَبُو
الْقَاسِم الشابي والنقابي مُحَمَّدٌ عَلِيُّ الْحَامِي .

أَفْكَارِه
كَانَ مِنْ جُمْلَةِ مَا دَعَا إلَيْهِ الْحَدَّاد فِي كِتَابِهِ : الدَّعْوَة لتحرر الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ مِمَّا زَعَمَ أَنَّهَا قُيُود تكبلها دَاخِلٌ مجتمعاتها ،
وَالْمُطَالَبَة بِالطَّلَاق الْمَدَنِيّ وَإِلَّا يَكُونُ مِنْ حَقِّ الرَّجُلِ فَقَطْ الَّذِي قَدْ يُسِيء اسْتِخْدَامِه وَلَكِنْ يَرْجِعُ فِيهِ إلَى الْقَضَاءِ ، كَمَا عَبَّرَ
عَن رَفْضِه لِتَعَدُّد الزَّوْجَات مُعْتَبَرًا أَنَّهُ سُنَّةٌ سَيِّئَةً وَرِثَت مِنْ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَدَعَا إلَى مُمَارَسَةِ الْمَرْأَة الألْعابِ الرِّيَاضِيَّةِ وَإِن
تُقْبَلُ عَلَى هَذِهِ الألْعاب وَإِن تَسْعَى لمجاراة أُخْتِهَا الأوربية فِي مَا تَقُومُ بِهِ .

انْتَهَت هَذِه الْأَفْكَار إلَى القَانُون الْوَضْعِيّ التُّونِسِيُّ فِي مَجَلَّة الأحْوالِ الشَّخْصِيَّةِ الصَّادِرَةُ فِي 3 أُوت 1956 حَيْث :

أَقَرّ بِأَهْلِيَّة الْمَرْأَة لتزويج نَفْسِهَا مِمَّا يَسْتَحِيلُ مَعَه عَضَلَهَا عَنِ الزَّوَاجِ أَوْ تَزْوِيجَهَا دُون رِضَاهَا .
مَنْعِ تَعَدُّدِ الزَّوْجَاتِ إذْعَانًا لِلشَّرْط الْإِلَهِيّ بِوُجُوب الْعَدْل وَاحْتِرَامًا لِلْجَزْم الإلاهي بِاسْتِحَالَتِه وَسَعْيًا لِضَمَان اسْتِقْرَار الْأَسِرَّة التُّونِسِيَّة .
أَقَرّ الطَّلَاق القضائي حَتَّى لَا تَطْلُقُ يَدُ الرَّجُلِ فِي التَّطْلِيقِ مَعَ إقْرَارِ إِجْرَاءات مَصَالِحِه قضائية وَآجَال تَفْكير وَذَلِكَ فِي ثَلَاثٍ حَالَاتٍ :
التَّرَاضِي بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ .
الضَّرَر الْوَاقِعُ عَلَى أَحَدِهِمَا .
طَلَبَ أَحَدُهُمَا التَّطْلِيق مِنْ الْقَاضِي ، وَفِي هَذِهِ الْحَالَةِ عَلَى طَالِبِ التَّطْلِيق دَفَع غَرَامَة لِلطَّرَف الثَّانِي .
كَمَا انْتَهَتْ إلَى الْقَوَانِينِ المؤطرة للمنظومة التربوية الَّتِي أَقَرَّتْ الْمُسَاوَاةَ بَيْنَ الْجِنْسَيْن فِي التَّمَتُّعِ بِحَقّ التَّعْلِيم المجاني
والإجباري مُنْذُ سَنَةٍ 1958 ، وَانْتَهَت إلَى القَانُون الانتخابي الَّذِي أَقَرَّ حَقِّ الْمَرْأَةِ فِي أَنَّ تَكُونَ ناخبة ومنتخبة مُنْذ
السَّنَوَات الْأُولَى للاستقلال ، وَانْتَهَت إلَى قَانُونَ الشُّغْل وَالْوَظِيفَة العُمُومِيَّة الَّذِينَ لَا يَقْرَآنِ أَي تَمْيِيزٍ فِي الْأُجُورِ أَو
الامْتِيازات بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَالرَّجُلُ بَل ويقران عَدِيد الامْتِيازات لِلْمَرْأَة الْأُمّ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى