الإنتاج الكتابيالعربية 5 ابتدائي

إنتاج كتابي: جولة في الطبيعة

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني إنتاجا كتابيا بعنوان جولة في الطبيعة. يمكنكم تحميل الإنتاج برابط تحميل مباشر بصيغة pdf في الأسفل.

لقراءة الموضوع اضغط هنا

اليوم هو يوم عطلة ربيعي تمطت فيه الشمس و فتحت عينيها فانبعث الضوء على الكون ليملأه دفئا و حنانا. في مثل هذا الجو الحالم البديع نهضت باكرا وكلي حماس و نشاط لبداية يوم جديد وما هي إلا لحظات حتى اشتممت رائحة ساخنة شهية تدغدغ الأنوف وتسيل اللعاب، إنها أمي تعد كعادتها أطيب الحلويات توجهت إلى المطبخ لألقي تحية الصباح و أرسم على جبينها قبلة رحبت بي والدتي باسمة ثم أردفت قائلة: “عزيزي

لقد قررنا الخروج في نزهة، فهيا أسرع للاستعداد.”

كدت أطير فرحا لسماع الخبر ورحت أنشره في أرجاء البيت على مسامع إخوتي . لقد كنا نتطلع إلى هذه الرحلة على أحر من الجمر بعد أن أحاطنا الملل من كل جهة كإحاطة السوار بالمعصم . حزمنا أمتعتنا وركبنا السيارة التي أخذت تطوي الأرض طيا وتنهبها نهبا . كنت ألمح من نافذة السيارة بساط السماء الأزرق ممدودا في أرجاء

المكان.

وصلنا إلى الغابة، ياللروعة ! كان المكان أشبه بحلم يطيب فيه المقام، نزلنا من السيارة

وانطلقنا نجري ونلهو على بساط سندسي أخضر نثر عليه الربيع ألوانه الساحرة . كانت ضحكاتنا و قهقهاتنا تتعالى في أرجاء المكان الرحب أخذنا نجري ونلهو هنا وهناك حتى توردت خدودنا و انبسطت أساريرنا فنسينا الكلل وضوضاء المدينة وهواءها الملوث. شعرنا بالجوع فهر عنا إلى أمي لتناول مالذ وطاب بعد أن أخذ الجوع والعطش مأخذه منا. كان اليوم رائعا بنسائمه الرقيقة، استمتعنا خلاله وتمنينا لو نطيل البقاء في هذا المكان الخلاب وسط هذه الأزهار الفواحة و أغاريد الطيور ورقرقة الينابيع العذبة التي تلمع كاللجين. مالت الشمس إلى المغيب فحزمنا أمتعتنا وودعنا المكان آملين العودة إليه قريبا.

الموضوع الثاني:

في صباح يوم مشرق، حملت حقيبتي وانطلقت في نزهة إلى الغابة القريبة. كانت السماء صافية، والطيور تزقزق بلحن يعزف سيمفونية السلام. الأشجار الباسقة تراقصت مع نسمات الرياح الخفيفة، وأوراقها الخضراء تتلألأ تحت أشعة الشمس الذهبية. كان العشب يتهادى وكأنه بساط أخضر مزين بأزهار ملونة تفوح برائحة زكية.

شعرت كأنني في حضن الطبيعة، حيث لا مكان للضجيج أو الهموم. بينما كنت أتجول وأستمتع بهذا السكون الساحر ، بدأت الغيوم الرمادية تتجمع في الأفق. تحول النسيم العليل إلى ريح باردة تحمل في طياتها إنذارًا بقدوم عاصفة. فجأة، انقلب المشهد الهادئ، واشتعلت السماء بالرعود والبرق الذي أضاء الغابة كأنه مصباح غاضب. الأشجار التي كانت تهمس بهدوء بدأت تصرخ وتتمايل تحت وطأة الرياح العاتية الأوراق تطايرت كأنها فراشات مذعورة، والطيور اختبأت خوفا من غضب الطبيعة. حاولت الاحتماء تحت شجرة كبيرة، لكن الأمطار الغزيرة انهمرت بغزارة كان السماء تبكي. الأرض تحولت إلى وحل، والممرات اختفت تحت سيل من الماء. كان المنظر رهيبا ولكنه مليء بالعظمة والجلال شعرت حينها بضعف الإنسان أمام قوة الطبيعة الجبارة. بعد أن هدأت العاصفة، ظهرت أشعة الشمس خجولة، كأنها تعتذر عن غضب السماء رجعت الحياة تدب في المكان، وعادت الطيور تغني من جديد.

تأملت المشهد وشكرت الله على جمال الطبيعة وقوتها. تعلمت في تلك اللحظة أن الطبيعة مليئة بالأسرار، فهي تعطينا السلام حين تكون هادئة، ولكنها تذكرنا بعظمتها عندما تغضب.

الموضوع الثالث:

كان يوماً ربيعياً جميلاً، قررت فيه الخروج في نزهة إلى الحقل القريب. الشمس ترسل أشعتها الذهبية لتداعب وجه الأرض، والنسيم العليل يلامس وجهي بلطف كأنه يهمس لي بالراحة والسكينة. في كل مكان حولي، بدت الطبيعة وكأنها لوحة فنية رائعة، الأعشاب الخضراء تتراقص تحت أقدامي، والأزهار

الملونة تنتشر هنا وهناك تنثر عطرها الفواح في الأجواء. جلست تحت شجرة كبيرة أراقب هذا الجمال الهادئ، بينما غردت الطيور على أغصانها كأنها تحتفل بيوم جديد مليء بالحياة. كل شيء بدا مثالياً، حتى أنني أغمضت عيني للحظة، مستسلمة لهذا السلام الساحر.

لكن فجأة، تغير كل شيء بدأت الغيوم الداكنة تزحف في السماء، وتحجب أشعة الشمس تدريجياً. الرياح التي كانت ناعمة أصبحت قوية تقتلع أوراق الشجر وتدفعني للخوف من القادم سمعت صوت الرعد يدوي في السماء كأنه إعلان عن غضب الطبيعة، ثم تبعه وميض البرق الذي شق السماء المظلمة. بدأ المطر يهطل بغزارة، كأن السماء تصب جام غضبها على الأرض. تحولت الحقول إلى بحيرات صغيرة، والأشجار بدت وكأنها تصارع الرياح لتحافظ على وقوفها. حاولت الاحتماء تحت شجرة، لكن الرياح كانت لا ترحم، تدفعني وتجبرني على البحث عن مكان أكثر أماناً. وسط هذا الفزع، تأملت الطبيعة في غضبها. على الرغم من الرهبة التي شعرت بها، أدركت كم هي عظيمة وقوية، وكيف أنها قادرة على التحول من الهدوء إلى الهيجان في لحظة.

بعد مرور العاصفة عادت الشمس لتطل من بين الغيوم، والطيور بدأت تعود إلى أغصانها. كان الحقل قد اغتسل بالمطر، وأصبح أكثر إشراقاً من قبل. شعرت بامتنان كبير لهذه التجربة التي ذكرتني بأن الطبيعة، رغم جمالها، تحمل في داخلها قوة لا يستهان بها. علمتني هذه النزهة أن الطبيعة تجمع بين الهدوء والعنف، بين الحنان والقوة. إنها أم عظيمة تمدنا بالجمال وتذكرنا بعظمتها حين تغضب.

الموضوع الرابع

في صباح جميل، قررت التوجه إلى الغابة القريبة لقضاء وقت ممتع بين أحضان الطبيعة. كانت الأشجار تعانق السماء بظلالها الوارفة، والطيور تغني ألحاناً تنشر البهجة في المكان. تداعبني نسمات الهواء العليلة، تنقل رائحة الزهور البرية التي تزين الأرض كبساط ملون. بدا كل شيء وكأنه يدعو إلى الراحة والسكون أخذت أمشي بين الأشجار، أراقب أشعة الشمس التي تخترق الأغصان كلوحات ذهبية، وأستمع لصوت الماء المتدفق من جدول صغير ينساب بين الصخور بهدوء الطبيعة كانت في أبهى حلتها، هادئة وكريمة تمنحني شعوراً

بالطمأنينة والانسجام. لكن فجأة تغير المشهد تجمعت الغيوم الداكنة في السماء، وأصبحت الرياح تعصف بكل ما حولها بدأت أوراق الأشجار تتطاير كأنها في سباق مع الريح وصوت الرعد دق كطبول حرب في السماء البرق خطف الأنظار بوميضه الساطع، وكأن الطبيعة قررت أن تنزع رداء الهدوء وتظهر وجهها الغاضب.

لم أعد أسمع سوى صوت الرياح الصاخبة والأمطار التي انهمرت بغزارة. الأرض التي كانت مكسوة بالعشب الأخضر تحولت إلى مستنقع موحل الأشجار الكبيرة بدت كأنها تصرخ وهي تتمايل تحت وطأة العاصفة. شعرت بالخوف وركضت بحثاً عن مأوى، متأملاً أن يهدأ هذا الغضب المفاجئ.

بعد فترة بدت كأنها ،دهر بدأت العاصفة تخف حدتها. توقفت الأمطار شيئاً فشيئاً، وعادت الشمس لتطل بخجل من بين الغيوم المتفرقة. الغابة عادت إلى هدوئها، لكن آثار العاصفة كانت واضحة. رغم ذلك، شعرت أن الطبيعة استردت

توازنها، وأدركت أنها تتقن فن التعبير عن قوتها وعظمتها. تعلمت في تلك اللحظة أن الطبيعة ليست فقط ملاذاً للراحة، لكنها أيضاً مرآة لقوتها الخفية. فهي تمنحنا السكينة لتذكرنا بجمالها، وتغضب لتذكرنا بقدرتها التي تفوق كل حدود.

للاطلاع على الملفات وتحميلها بروبط تحميل مباشرة

File Description File size Downloads
pdf جولة في الطبيعة 3 ميغابايت 180

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى