إنتاج كتابي حول مرض أمي, تعبير كتابي حول مرض الأم.
التعليمة:
مرضت أمك. تحدث عن ذلك بنص سردي يتضمن بداية ووسطا ونهاية وبه أقوال حوار. ولا أنسى رسم علامات التنقيط.
التحرير:
حل فصل الشتاء ببرده القارس ورياحه القوية ورعده المزمجر المخيف وأمطاره الغزيرة.
وفي صبيحة يوم من أيامه الرعدية، استيقظت على صوت أنين أمي فهرعت إليها مسرعة وبعد أن دخلت إلى غرفتها ذعرت من حالها فقد كان وجهها شاحبا عليه صفرة تميل إلى البياض وكانت تتنفس بإجهاد وحلقها جاف كالورق إنها تهذي من غمرة الحمى التي كانت قد غشتها وهي تئن وتتوجع فانتفض جسدي كانتفاض عصفور مذبوح من شدة الفزع وسألتها: «ماذا أصابك يا أمي!؟». وبعد أن التقطت أنفاسها أجابتني: “أظن بأن مرضا قد داهمني”.
أردفت: “لا تفزعي يا أمي سأطلب من والدي أن يستدعي الطبيب.”
وعندما ذهبت إلى غرفة الجلوس وجدته يهاتف الطبيب وهو يقول:
-صباح الخير يا حضرة الدكتور .
-صباحك سعيد يا سيدي هل حصل مكروه؟
-إن زوجتي مريضة أرجو منك الحضور.
-حسنا ذكِرني بالعنوان.
-حي الأمل عدد 3 نهج الياسمين.
-حسنا سآتي فورا.
وعندما ذهبت إلى غرفة الجلوس وجدته يهاتف الطبيب وهو يقول:
-صباح الخير يا حضرة الدكتور .
-صباحك سعيد يا سيدي هل حصل مكروه؟
-إن زوجتي مريضة أرجو منك الحضور.
-حسنا ذكِرني بالعنوان.
-حي الأمل عدد 3 نهج الياسمين.
-حسنا سآتي فورا.
-شكرا لك يا حضرة الدكتور.
أتى الطبيب على جناح السرعة وقبل أن يفحصها ألقى التحية قائلاً:
-صباح الخير يا سيدتي، كيف حالك؟
-صباح الخير يا دكتور، أشعر بأنني على أسوا حال أرقا وعرقاوحمى.
-لا تفزعي، سأقوم بفحصك حالاً هيا تمددي كي أفحصك.
-سمعا وطاعة يا حضرة الدكتور.
وبعد أن قاس درجة حرارتها بالمحرار واستمع إلى دقات قلبها بالسماعة ونظر في خلقها وأنفها وأذنيها التفت إليها قائلاً:
-هذا ما كنت أتوقعه، إنه مرض الزكام، ثم حرر وصفة الدواء. وتسلّم أجرته متمنيا الشفاء العاجل للمريضة.
وبعد أن غادر الطبيب منزلنا ذهب أبي إلى الصيدلية واقتنى الدواء اللازم ولما عاد تسلمتُه منه وجندت نفسي للسهر على تمريضها
أناولها الدواء بانتظام إلى أن تضاءل داؤها وتدرجت نحو العافية، فأشرق نور وجهها وعادت إليها ابتسامتها العذبة.