انتاج كتابي سنة سادسة حول المطالعة
يقدم لكم الموقع التربوي نجحني انتاج كتابي سنة سادسة حول المطالعة. يمكنكم تحميل التقييم بصيغة pdf.
الْمَوْضُوعُ: كُنتَ مُولَعًا بِالْمُطَالَعَةِ وَلَعًا كبيرًا، وَحَاوَلْتَ أنْ تُقنع أحَدَ أَصْدقَائِكَ بِمُقَاسَمَتِكَ هذا الوَلَعَ، فَنَقَلْتَ لَهُ مَا تَجِدُهُ مِنْ مُتْعَةٍ وَفَوَائِدَ كَثِيرَةٍ فِي الْمُطَالَعَةِ…
خَيْرٌ نَطًا سَرْدِيًّا تَرْوِي فِيهِ مُخْتَلَفَ هَذِهِ الْأَحْدَاثِ وَضَمِّنْهُ مَقَاطِعَ وَصْفِيَّةَ، ذَاكِرًا مَا آلَ إِلَيْهِ الأمر في النهاية.
كُنتُ مولعا بالمطالعة ولعا كبيرا، يَحْلُو لي أن أسافر مع القصص تحملني أحداثها إلى عوالم ،سحريّة، فأعود في نهاية كلّ رحلة
غانما بما كنت لا أعرف… وأردت أن يقاسمني صديقي يزيد هذا الولع فقدمت له مجموعة من القصص التي اخترتها من بين ما
كنت أطالع وطلبت منه أن يقرأ ،بعضها، وأغريته بما سيجده بين صفحاتها من متعة وفوائد كثيرة، لكن صديقي لم يحفَلْ كثيرا بما
قلت، وأفادني بأنّ السّباحة تُغريه أكثر من تصفّح أوراق القصص..
عندئذ، أخذت إحدى القصص التي عرضتها عليه وشرعت في سرد أحداثها كما يفعل الممثل فوق الركح ..
كنت أقاسم أبطال القصّة مشاعرهم فأفرح حينا، وأنفجر بكاء حينا آخر، ثمّ أعود إلى الغناء والرقص عندما تنفرج
وينتصر البطل…
انشد صديقي يزيد إلى حركاتي، واستهوته مغامرات البطل وأعجب بشجاعته وبإقدامه، وَغَدا يُقاسمه الأحاسيس والمشاعر
كما يقاسم أخ أخاه الأفراح والأتراح.
وما كدت أنهي سرد أحداث القصّة حتى اختطفها أيمن من يدي قائلا: « إنّها رائعة إنّها رائعة ياصديقي، سأتحف بها جدتي
المريضة، إنّها كثيرا ماروت لى القصص الشيّقة، سأردّ لها الليلة شيئا من جميلها .» …
لا تسل عن عظيم فرحتي في تلك اللحظة، فلقد وجدت رفيقا يقاسمني الولع بالمطالعة… ومرت الأيام، وأصبحنا نتبادل
القصص والكتب كما يتبادل الأصدقاء والأقارب التهاني والهدايا يوم العيد..