الثانية ثانويالعربية 2 ثانوي

شرح قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم _ عنتر بن شداد _ الثانية ثانوي

شرح قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم .. ثانية ثانوي محور الشعر الجاهلي ثانية 2 ثانوي شرح قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم للشاعر عنترة بن شداد نص يندرج ضمن المحور الأول: الشعر الجاهلي الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي أبني المعنى انتج نص أغشى الوغى وأعف عند المغنم مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص أغشى الوغى وأعف عند المغنم يندرج ضمن المحور 1 الاول الشعر الجاهلي من كتاب النصوص عيون الأدب ثانية ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية من الموقع التربوي نجحني.

شرح قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم

محور الشعر الجاهلي ” شرح نص أغشى الوغى وأعف عند المغنم” للشاعر عنترة بن شداد مع الإجابة عن الأسئلة – ثانية ثانوي

التقديم : قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم


يتنزل هذا النص الشعري من معلقة عنترة ضمن قسمها الفخري وهو غرضها الرئيسي و قد وردت على الكامل بحرا
واتخذت الميم المكسورة رويا و عنترة واحد من أصحاب المعلقات و فارس من فرسان العرب صار رمزا مكتملا للبطولة
العربية و للخلق الكريم على مر التاريخ بل انتقل من التاريخ للأسطورة فأصبح رمزا مطلقا في الخيال الشعبي العربي ،
وما بطولة عنترة سبيل تؤهله لإستحقاق حب ابنة عمه عبلة التي اشتهر بعشقها فأبى عمه تزويجها إياه لتدني منزلته
الإجتماعية مما جعله يلتمس في الفخر السند و والعزاء تغني عنترة بحبه لها في حزن و ألم و في صورة جمعت بين قوة الفارس ورقة العاشق

الموضوع: قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم
يتغنى عنترة ويفتخر بخصاله الأخلاقية والمعنوية والحربية في حالي السلم و الحرب معبرا عن حاجة الجماعة إليه محاولا استمالة قلب عبلة

التقسيم : قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم
مقاطع النص : حسب التحول في المعجم
من البيت الاول 1 الى البيت الرابع 4: خصال الشاعر في حال السلم”الخمرة مقوما من مقومات الفتوة”
⇐ حسن البلاء في الحرب وحاجة الجماعة إلى الفرد في سبيل استمالة قلب عبلة
بقية النص: خصال الشاعر في حال الحرب

التحليل: قصيدة أغشى الوغى وأعف عند المغنم


المقطع الأول:

“ولقد شربت………” :الخبر المؤكد+ واو الإستئناف(النص متابعة لخطاب سابقفي المعلقة أو مشهد من مشاهدها)
المدامة:صفة للخمرة التي أديم حبسها في الدن فأصبحت معتقة

“بعد ما ركد الهواجر” :حدد الشاعر الإطار الزماني للشرب وهو زمان مخصوص بالحر الشديد وقد يكون مؤشرا على القوة الجسدية للشاعر

ب 2″ بالمشوف المعلم” :مركب بالجر وقد أفاد حرف الجر الوسيلة دلالة على الثراء والسيادة من خلال حسن التصرف في المال
الخمرة في الشعر الجاهلي لم تكن موصوفة لذاتها بل كانت أداة يبرز بها الشاعر مفاخره فهي عند الجاهليين خصلة
متممة للفتوة إذ هي دليل السماحة و البذل والجود والسيادة

بزجاجة صفراء ، يصف عنترة وعاء الشرب المثالي. اللون والشكل والصفاء كلها عوامل مهمة ، لأنها تعكس جودة
واتقان الصنع . يتم استخدام هذه الصفات فقط من قبل أولئك الذين يتمتعون بمكانة اجتماعية عالية ورفيعة

بيت3+بيت 4:التركيب الشرطي +المقابلة بين صورتين:
اذا صحوت / اذا شربت
مستهلك مالي / عرضي وافي
يمكن أن يؤدي شرب الخمر إلى زيادة انفاق المال ، لكن ليس له تأثير سلبي على القيم الأخلاقية. تمامًا كما أن الوصول
إلى الوعي بعد السكر لا يعني أن المرء يتوقف عن الجود والكرم فهذه الصفة من شيم المنظومة الاخلاقية العربية

المقطع 2
“وكما علمت شمائلي وتكرمي، يتم تذكير عبلة بصفاته الأخلاقية في حالة سلام من أجل استمالتها و كسبب قلبها وودها
يرسم الشاعر صورة تبدو فريدة من نوعها داخل حالة السكر وأيضًا في حالة الصحو و اليقظة. لقد بالغ
عن عمد في تضخيم قدرته على شرب الخمر ، وأعطى ماله من أجلها على أساس أن هذا مظهر من مظاهر الكرم
والسيادة. يتكون هذا المقطع من الصفات والجمل الاسمية والمشتقات ، والتي تعمل جميعها بشكل جيد معًا بين المقام والمقال.

التعريف بالشاعر عنتر بن شداد:

عنترة بن شداد بن قراد العبسي (525م – 608م) هو فارس عربي يُعتبر من أبرز شعراء فترة ما قبل الإسلام. اشتهر عنترة بشعره الفروسي وغزله العفيف مع معشوقته عبلة، وله معلقة مشهورة.

اسم “عنترة” مشتق من كلمة “العنتر” التي تشير إلى الذباب، وقد يكونت النون في اسمه ليست بزائدة. يُعنى بها الشجاعة في الحروب والاستعداد للتحديات. ولم يكن الأقدمون يعرفون بالضبط ما إذا كان اسمًا له أم لقبًا. وكان يُلقب عنترة بـ “الفلحاء”، وذلك بسبب شق في شفته السفلى. وكان يُلقب أيضًا بـ “أبي الفوارس” نظرًا لفروسيته ومهارته في فنون الفروسية. وكان له ألقاب أخرى مثل “أبي المعايش”، “أبي أوفى”، و “أبي المغلس”، وذلك بسبب شجاعته وجرأته في المعارك.

ومن اللافت أن أمه زبيبة كانت حبشية، وقد ورث عنترة سواده الكثيف منها. وكان هذا السواد البارز يعتبره الأقدمون من بين أغرب السمات الظاهرة لدى العرب.

باختصار، عنترة بن شداد كان شاعرًا بارزًا في فترة ما قبل الإسلام، واشتهر بشعره الفروسي وعفويته، وكان يتمتع بقدرة استثنائية في القتال والشجاعة. كما أنه يُعتبر واحدًا من أكثر الشعراء العرب تميزًا بسبب سواد بشرته وأصوله المختلطة.

ولادته:

تم ولادة عنترة في الجزيرة العربية في الربع الأول من القرن السادس الميلادي. ووفقًا للتقارير والروايات المتاحة، ومشاركته في حروب داحس والغبراء، يتم تحديد ميلاده في عام 525م. تدعم هذه الأرقام الأخبار التي تتعلق بمعاصرته لعمرو بن معدي كرب والحطيئة، وكلاهما كانوا يعتنقون الإسلام.

الأم البيولوجية لعنترة كانت أميرة حبشية تُدعى زبيبة ررغر. تم اختطافها في هجوم على قافلتها، وأعجب بها شداد وأنجبا عنها عنترة. كانت لعنترة أيضًا أخوة من نفس الأم، وهما جرير وشيبوب. كان عنترة عبدًا أيضًا، لأن العرب لم تعترف بأبناء الإماء إلا إذا برعوا في البطولة أو الشعر أو غير ذلك.

نسب عنترة هو: عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن ربيعة بن عوذ بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر.

عنترة وُلد لأب عربي وأم حبشية، وكانت له ملامح جسمية متميزة عن أقرانه، بما في ذلك ارتفاع قامته وشدة عظامه وشدة منكبيه. كانت ملامح وجهه عابسة وشعره طويل وملتف، وكان يشبه والده شداد في مظهره العام.

حياته وقصة عنتر وعبلة:

حياة عنترة في فترة العبودية كانت مليئة بالمرارة والحرمان. عاش في ظروف صعبة ومهينة، حيث لم يكن يستحق حقه كابن لأبيه. والسبب في ذلك هو أن والده كان سيده وكان يعاقبه بشدة على أي خطأ يرتكبه، وكانت زوجة والده سمية تدس السم في قلب والده ضده وتحاكم له المكائد. ومن بين هذه المكائد، حرشت سمية بوالده على عنترة واتهمته بأنه يحاول الاعتداء عليها. فغضب والده بشدة وقام بضربه بوحشية بعصا ثم استخدم السيف، ولكن في النهاية شعرت سمية بالرحمة فركعت على عنترة ومنعت والده من ضربه، فتوقف والده عن ضربه. وفي هذا السياق، قام عنترة بكتابة قصيدة تعبر عن تلك التجربة القاسية.

كما أن عنترة عانى من عدم استحقاقه بنسبه وذلك بسبب الصراعات والنزاعات بين القبائل. فقد اعتدت قبيلة طيء على قبيلة عبس ونهبت ممتلكاتها، وكان عنترة مع قومه في حومة النزال، ولكنه لم يشارك في الاعتداء وكان يدافع فقط وليس مهاجمًا. ويرجع سبب ذلك إلى مشاركته في غزو طيء في وقت سابق ولكنه لم يحصل على حقه في الغنائم. وبعد ذلك، تعرضت قبيلة عبس للضغوط والهجمات وكادت تفقد ثرواتها ومركزها الاجتماعي. وفي هذا الوقت، صاح والد عنترة قائلاً له “كُرّ يا عنترة!”، فرد عنترة قائلاً “لا يحسن العبد الكر إلا الحلاب والصر”. وفي تلك اللحظة، بدلاً من أن يعطيه والده اعتباره، أوصى له أن يكون حرًا وأن يقاتل. وتفكّر عنترة في هذا الأمر وبدأ في الهجوم وهو يردد قصيدته.

كانت أحبّ عنترة ابنة عمه عبلة بنت مالك، وكانت من أجمل النساء في قومها وأبعدهن صيتًا. ولكنه واجه صعوبات في حبه لعبلة، حيث كان والدها مالك يرفض تزويجها من رجل أسود. وقد طلب منه تحقيق مستحيل، وهو تقديم عصافير النعمان المعروفة بالعصافالنعمانية كهدية له. وعنترة، بصفته عبدًا، لم يكن لديه القدرة على تلبية هذا الطلب. لكنه لم يستسلم وقرر أن يحقق هذا المستحيل من أجل حبه لعبلة.

سافر عنترة إلى الصحراء وقام بالبحث عن عصافير النعمان. تحدى الصعاب وتجاوز العديد من المخاطر، حتى استطاع أن يصطاد عصافير النعمان ويحضرها كهدية لمالك. عندما قدم الهدية، شعر مالك بالدهشة والإعجاب بشجاعة عنترة وتصميمه على تحقيق ما يريده.

بعد ذلك، بدأ عنترة في محاولة إقناع عبلة بحبه وقبوله كزوج لها. واجه معارضة شديدة من جانب عبلة وأسرتها، حيث كانوا يعتبرونه غير ملائم لها بسبب وضعه الاجتماعي كعبد. ومع ذلك، لم يستسلم عنترة وظل يتصارع ويكافح من أجل حبه.

في النهاية، تمكن عنترة من كسب قلب عبلة واكتساب رضا والدها. وتزوجا وعاشا حياة سعيدة معًا، وأصبح لديهما أبناء وأحفاد. واشتهر عنترة بشعره الجميل وشجاعته في المعارك، وأصبح أسطورة من أساطير العرب.

تجسد قصة حياة عنترة قوة الإرادة والتحدي، وتعلمنا أن العزيمة والإصرار يمكنهما تحقيق المستحيل. كان عنترة رمزًا للشجاعة والحب، واستطاع التغلب على الصعاب وتحقيق أحلامه رغم كل العقبات التي واجهته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى