شرح قصيدة أنة البعيد عن الأوطان-أحمد شوقي – أولى ثانوي
شرح قصيدة أنة البعيد عن الأوطان-أحمد شوقي – أولى ثانوي مع الإجابة عن الأسئلة. يمكنكم أيضا قراءة شرح نصوص الأولى ثانوي.
التقديم المادي
نص على شكل قصيدة شعرية منظومة على تفعيلات بحر البسيط التام ( منفعلن فعلن مستفعلن فعلن ) بروي النون للشاعر أحمد شوقي ( 1868 م / 1932 م ) تندرج ضمن محور الشعر الوطني موسومة بعنوان أنة البعيد عن الأوطان.
الموضوع :
يتغنى الشاعر بكرم وطنه و جماله مبرزا مدى حبه و تعلقه به .
المقاطع :
1- البيت 1و2 : الأسى
2- البقية : الطموح إلى مستقبل أفضل
أفهم :
2- الإستفهام في البيتين الأول و الثاني يعبران عن جبرة الكاتب و حزنه لما طرئ على وطنه ووجه الشبه و الطائر هو فقدانهم للأرض التي كانا يعيشان بها و اليد التي حرمته من حريته هي نفس اليد التي حرمت الشاعر من حريته .
3- الاحساس
1 : ألم و حسرة و حيرة.
2 : التفاؤل و حب الوطان
أناقش :
1- أؤنبه بما قام به فمن يكتب قصيدة يجب أن يبعد عن الأسباب الشخصية لنتفرغ إلى أسباب أهمش و أروع تخص المجموعة الإنسانية و ليس الذات بذاتها.
أحدد :
2- بعدنا عن مصر و لكن سبغى ذلك اللروح الذي روعته و ينابره و ريحانها متعلقا في ذاتها كأم موسى على اسم الله تكفلنا و لكن ذهبنا لكي تلقينا و مصر تبقى كالكرم ذي الاحسان .
التأليف:
– راوح الشاعر بين الخبر والإنشاء ليبرر علاقته بوطنه.
– جمع الشاعر بين الأزمنة الثلاثة:
– الماضي: استرجاع الذكريات السعيدة.
– الحاضر: المنفى.
– المستقبل: الأمل من خلال استشراف الآتي المفعم بالخير.
مؤلفات أحمد شوقي
– ديوان ضخم يعرف بالشوقيات ، وقد تنوعت أغراضه بين السياسة والاجتماع ، والوصف والرثاء ، والشعر التعليمي .
– كتاب ( دول العرب وعظماء الإسلام ) ، يتناول التاريخ الإسلامي وعظماءه .
– مجموعة من الروايات والمسرحيات الشعرية والنثرية ، منها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، وعنترة ، وعذراء الهند ، ولادياس .
– مقالات اجتماعية جمعت سنة 1932 تحت عنوان ‘ أسواق الذهب ‘ .
خصائص شعر أحمد شوقي
العرق المتنوع الذي شكل شخصية شوقي ، جعل منه شاعرا حساسا عطوفا ، انفعاليا ، متأملا ..صفات قلما تميز بها شاعر آخر ..وبالتالي شكلت هذه الخلطة العجيبة ميلاد شاعر سطر اسمه بقوة ، فصار علما في تاريخ الأدب العربي .
ولقد عرف شعر شوقي مراحل وتحولات تزامنا مع الأحداث التي طبعت المرحلة ، فهو شاعر البلاط الذي سخر شعره لمدح القصر وحاكمه الخديوي ، بل يعترف بذلك ويقول :
شاعر العزيز وما * بالقليل ذا اللقب
لكن بعد أن هاجر إلى فرنسا ، تغيرت رؤيته الضيقة تماما ، واكتشف أنه كان محصورا في زاوية قيدت شعره ومواهبه بشكل لم يتخيله إطلاقا ، فقد انفتح على عوالم من التجديد والفن والإبداع ، صقلت تجربته ، وكوّنت شخصيته الشعرية .
أما رحلة المنفى فكما سبق وذكرنا ، فهي الفارق الذي بعث روح الوطنية والدين والقومية في وجدان أمير الشعراء ، فعاد بفكر جديد ، وعقلية أجدد ، عنوانها حب الوطن والشعب .