السنة الثامنة أساسيالعربية 8 اساسي

شرح نص أبدت لنا الأيام مع الإجابة عن الأسئلة (محور الطبيعة) – الثامنة اساسي

شرح نص ابدت لنا الايام

شرح نص أبدت لنا الأيام مع الإجابة عن الأسئلة – ثامنة اساسي من محور الطبيعة.

شرح نص أبدت لنا الأيام

شرح نص شعري أبدت لنا الأيّام ثامنة اساسي محور الطبيعة,تحليل نص أبدت لنا الأيّام يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص أبدت لنا الأيّام مع الاجابة على جميع أسئلة شرح قصيدة أبدت لنا الأيّام .. للكاتب أبو الحسن بن بيّاع
لغة عربية 8 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص أبدت لنا الأيّام ,شرح نص أبدت لنا الأيّام قراية تونس ,الطبيعة حجج علمية.

رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوكرابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسيالعودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة

النصّ أبدت لنا الأيام


أبْدَتْ لنا الأيّامُ زَهْرَة طيبِها *** و تَسَرْبَلَتْ بنَضِيرِها و قَشيبِها
و اهْتَزَّ عِطفُ الأرضِ بَعْدَ خُشُوعِها *** و بَدَتْ بها النّعْماءُ بعد شُحُوبِها
و تطلّعَتْ في عُنْفُوانِ شبَابِها *** مِنْ بَعْدِ ما بَلَغتْ عُتِيَّ مَشِيبِها
وَقَفَتْ عليها السُّحْبُ وِقْفَة راحِمٍ *** فَبَكَتْ لها بعُيُونِها و قُلُوبِها
فَعَجِبْتُ للأزهارِ كيف تَضَاحَكت *** ببُكائها و تبشّرتْ بقُطُوبِها

و تسرْبَلت حُلَلا تَجُرُّ ذُيُولُها *** مِنْ لَدْمِها فيها و شقِّ جُيُوبِها
فلَقَدْ أجَادَ المُزْنُ في إنجادِها *** و أجَادَ حَرُّ الشّمْسِ في ترْبيبِها
و على سَمَاءِ الياسَمِينِ كواكبٌ *** أبْدَتْ ذُكاءُ العجْزَ عنْ تغْييبِها
وَ تأرَّجَتْ أرْجاؤُها بِهُبُوبِها *** وَ تَعَانَقَتْ أزهَارُها بِنُكُوبِها
و الطّيرُ قدْ خَفَقَتْ على أفْنَانِها *** تُلْقي فُنُونَ الشّدْوِ في أسْلُوبِها
تَشْدُو فَتَهْتَزّ الغُصُونُ كأنّما *** حَرَكَاتُها رَقْصٌ على تطْرِيبِها
لأبو الحسن بن بيّاع – من ” قلائد العِقْيَان و محاسن أهل الزّمان لابن خاقان “

شرح المفردات:
تسربلت: تزيّنت
قشيب: جديد و برّاق
عِطف الأرض: مُنْبَسَطُها
عُتيّ مشيبها: شدّة كبرها
لدْمها: لطْمِها
شقّ جيوبها: تمزيق ثوبها
المُزْنُ: السّحاب الممطر
تربيبها: تنشئتها
ذكاء: الشّمس
بنُكوبها: هبوب نسائمها
أفنان: أغصان

التقديـــــــم:نص أبدت لنا الأيّام


التقديم : 

قصيدة بعنوان ابدت لنا الايام للشاعر المغربي ابو الحسن بن بياع مقتطف من كتابه قلائد العقيان ومحاسن اهل الزمان لابن خاقن يندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة 

الموضوع : يتغنى الشاعر بجمال الطبيعة معجزا عن اعجابه الدائم بصورتها اثناء نزول المطر و بعده 

الوحدات : حسب معيار التحور من الاجمال الى التفصيل : 

1- من ب1 الى ب3 : التحدث عن العام : وصف اثار المطر في الارض عامة 

2- البقية : التحدث عن الخاص : اثار نزول المطر في عناصر الارض 

التحليل :

2- بدت صورة الطبيعة قائمة على تحول : 

أ – القرائن الزمنية الدالة على ذلك : 

” زهرة طيبها ” \ ” بعد خشوعها ” \ ” بعد شحوبها ” \ ” في عنفوان شبابها ” 

ب – صورة الارض قبل ان تتغير : 

شاحبة \ تزينت بحلل تجرد لونها \اثواب ازهارها ممزقة \ عاجزة عن الانتاج 

صورة الارض بعد ان تغيرة : 

مزدانة \ جديدة \ براقة \ تضاحك ازهارها و تبشرها \ تارجت ارجاؤها \ تعانقت ازهارها 

++ يعيش هذا التغير الملحوظ في صورة الارض اهمية نزول المطر في حياة الارض 

3- أ – مظاهر تشخيص السحاب : 

– وقوف السحاب وقفة الراحم 

– امتلاك السحاب لعيون و قلوب 

– قطوبها 

– اجاد السحاب في انجاد الارض 

مظاهر تشخيص الازهار : 

– تضاحكت 

– تبشرت بقطوبها 

– تسربلت حلل تجر ذيولها من لدمها فيها 

+++ اعطاء صفات الانسان للسحاب و الانسان 

ب – العلاقة التي تربط السحاب بالازهار : 

السحاب يحود و الازهار تستبشر و كان السحاب مصدر للسعادة و الاستبشار 

++ علاقة المعطاء بالمتقبل 

++ جمال الصورة الناشئة من هذه العلاقة 

4- البيت السابع : 

” فلقد اجاد المزن في انجادها       واجاد حر الشمس في تربيتها “++ هناك حقيقة علمية اعتمدها الشاعر في تفسير العلاقة بين الازهار من جهة و المطر و الشمس من جهة اخرى 

++ يساهم حر الشمس في تنشئة الازهار : 

1-من خلال تدخلاها في تغذية الازهار : علمية التركيب الضوئي 

2- من خلال مساهمتها في فقدان الازهار للماء : النتح 

++ اما المزن ( السحاب الممطر ) يساهم في انجاد الازهار من خلال : 

1- من خلال تدخله انظا في تغذية الازهار :تزويدها بالماء 

2- من خلال تعويض كمية الماء المفقودة 

++ يساهم المرن و الشمس في تغذية الازهار من جهة و من جهة اخرى فهما متكاملان 

5- أ – القرائن التي تعبر على اعجاب الشاعر بزهر الياسمين : 

” ابدت ذكاء العجز عن تغييبها ” \ تارحب ارجاؤها ” \ ” تعانعت ازهارها لنكوبها ” 

ب – يلعب الياسمين مكانة هامة في هذا المشهد الطبيعي من ناحية اضفائه على المكان جمالا و عطرا فواحا و نسائم منعشة و افنان فتانة و رقص و تمايل مطربيم 

7- الحواس المعتمدة في الوصف :

حاسة البصر : الموصوف : الازهار 

حاسة الشم : الموصوف /: اريج الازهار 

حاسة السمع : الموصوف : انشاد الطيور

شرح المفردات:
تسربلت: تزيّنت
قشيب: جديد و برّاق
عِطف الأرض: مُنْبَسَطُها
عُتيّ مشيبها: شدّة كبرها
لدْمها: لطْمِها
شقّ جيوبها: تمزيق ثوبها
المُزْنُ: السّحاب الممطر
تربيبها: تنشئتها
ذكاء: الشّمس
بنُكوبها: هبوب نسائمها
أفنان: أغصان

المباني المعاني و المقاصد
المقطع الأوّل: الإجمال
أبدت: أظهرت
الأيّام: معرفة / الوظيفة: فاعل

طيب / تسربلت / قشيب: معجم الجمال
لــنا: ضمير المتكلّم الجمع

اهتزّ: حركة قويّة و عنيفة
عطف الأرض: مركّب إضافي: فاعل
بعد خشوعها / بعد شُحوبها: مركّب إضافي: مفعول فيه للزّمان
خشوع / النعماء: معجم ديني
خشوع / شحوب / مشيب: معجم الموت و الفناء
عنفوان / شباب: معجم الحياة
بعد / من بعد: قرائن زمنيّة يلعبُ الزّمن دورا محوريّا في هذا النصّ
الزّمن هو الذّي سيحدّد هذا التحوّل في صورة الطّبيعة / هذا الانتقال من حال إلى حال
نظرة جديدة إلى الزّمن: لم يعد ذلك القدر ” المتغوّل ” الذي يخشاه الشّاعر العربي
هناك انبهار و انخطاف بجمال هذا المكان ” الطبيعة ” و روعته
هذه التجربة الجماليّة هي تجربة جماعيّة
الشّاعر يُريد أن يُشرك المتقبّل في هذه التجربة الجماليّة: يُريد أن يُمتّعه بجمال المكان و سحره.
هذه التجربة الجماليّة تتحدّد من خلال هذا التحوّل الذّي أصاب المكان
هذا التحوّل في طبيعته و دلالته آية من آيات الجمال و الحُسن

طبيعة هذا التحوّل: انتقال من السكون إلى الحركة و من المفعوليّة إلى الفاعليّة و من المشيب إلى الشباب
دلالة هذا التحوّل: انتقال من الموت إلى الحياة
كأنّنا أمام لحظة بعث ( عودة إلى الحياة من جديد )
صحوة بعد موت / يقظة بعد موت
هذه الصورة تذكّرنا بزمن الخلق الأوّل / بقصّة الخلق
هناك مقابلة بين صورتين:

  • صورة الأرض قبل أن تتغيّر: الخشوع / الشحوب / شدّة الكبر
  • صورة الأرض بعد أن تغيّرت: النعيم / عنفوان الشباب
    المباني المعاني و المقاصد
    المقطع الثّاني: التفصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى