شرح نص أخذت غيباته تطول- محور الأسرة
شرح نص أخذت غيباته تطول لكاتب توفيق يوسف عوّاد.
الموضوع :
بين السارد تضحيات الارملة لتربية ابنها و موقفه منها عندما كبر
الوحدات
حسب معيار الزمان
1- من بداية النص الى بوضوح نادر: الحاضر .. الام اما صورة زوجها
2-من عاشت مع زوجها الى ارملة شقية: الماضي : ذكريات الماضي 3
البقية النص .. حاضر حالة الام بعد التنكر
تحليل نص أخذت غيبته تطول
الوحدة الاولى: المكان البيت و امام صورة زوجها الحدث: تحدق الام في
الصورة و تستعيد الذكريات بوضوح نادر ++ يبدو الماضي هاما بالنسبة
لهذه الام الشخصيات : الام الوحدة الثانية : ينقسم هذا الماضي الى ثلاث
فتراة: فترة العيش مع الزوج: اقل من عامين فترة تربية الابن من ولادته الى
زواجه فترة ما بعد الزواج ++ عانت الام في هذه الفترات الثلاث اذ صدمت
في الفترة الاولى بالمرض الفجئي لزوجها ثم موته و ضحت في الفترة الثانية
بحياتها و سعادتها لتربية ابنها و لكنها صدمت في الفترة الثالثة بجحود ابنها
و نكرانه للجميل
الوحدة الثالثة : التوهم و اقشعر بدنها و كانت تتنهد تتنهد عميقا و كثرة النوم
تأزم الحالة النفسية للام بسبب الوحدة ++ للترابط الاسري دور هام في
جعل الفرد يعيش الراحة النفسية
المقطع الأوّل: الحاضر
رجَعَت / تُحدّقُ / تستعيدُ: ضمير الغائب المفرد المؤنّث ( هي )
الرّاوي غير مشارك في نسيج النصّ، أي غير مشارك في الأحداث
الرّاوي مُنفصل عن الأحداث
الرّاوي يضطلع بوظيفة السّرد في هذا النصّ ( سرد الأحداث )
السّرد موضوعيّ في هذا النصّ
تدقّق: تنظر بإمعان
تستعيد: تسترجع
بوضوح نادر: مركّب بالجر: نعت
إنّ هذا النّظر المتكرّر إلى صورة الزّوج دليل على حبّ المرأة الشديد لزوجها و اشتياقها له
الصّورة مُفعمة بالرّموز في هذا النصّ
ترمز إلى : الماضي / الذكريات: تثبيت الزّمن ( تعمل الصّورة على تثبيت الزّمن فهي تمنعه من التقدّم إلى الأمام )
الزّوجة بهذا المعنى تُحاول أن تكسّر منطق هذا الزّمن الذّي سلبها زوجها
كانت الصّورة بمثابة المُثير الذّي سيولّد استجابة
المُثير = الصّورة
الاستجابة = التذكّر ( الاسترجاع تقنية سرديّة )
اشتغال الذّاكرة
الذّاكرة تخضع لثنائيّة التذكّر و النسيان
التذكّر سيطر على هذه المرأة: لم تنس زوجها و حياتها الماضية معه.
علاقة اتّصال شديد بين المرأة و زوجها إلى درجة مغالبة الزّمن
المقطع الثّاني: الماضي
سنتين: قرينة زمنيّة
رغم قِصر المدّة الزمنيّة التّي عاشتها المرأة مع زوجها فإنّها لم تستطع نسيانه، و هذا يدلّ على حبّها الشّديد له.
هل: حرف استفهام
انقصف: معجم الحرب
ليت: ناسخ حرفي يُفيد التمنّي
حدث الموت كان حدثا غير متوقّع و هذا ما زاد في حزن الأمّ و ألمها.
ملامحه و طباعه: مركّب بالعطف
الابن نسخة عن أبيه، فهو يحمل نفس الاسم و الملامح و الطّباع
الابن = الأب
الأب = الابن
أعرضت: رفضت
العزاء: الحزن + الألم ( بسب الفراق و الموت )
الأمّ آثرت مصلحة ابنها على مصلحتها الخاصّة
معنى التضحية: الأمّ تضحّي من أجل سعادة ابنها
الابن = الأمل
الأمل = الحياة ( الرّوح )
حدث الزواج سيفصل بين الأمّ و ابنها
مقابلة: تضحية الأمّ…… تنكّر الابن
توسّل تقنية الاسترجاع: أحداث وقعت في الماضي
تكسير منطق الزّمن ( التقدّم إلى الأمام / التعاقب )
سرد غير خطيّ، أي لا يخضع للتعاقب الزمني
نظام العلاقات بين الشخصيّات:
الأمّ / الابن: محور الرّغبة ( حبّ ) ….. محور التواصل ( انفصال )
الأمّ / الزّوج: محور الرّغبة ( حبّ ) …… محور التواصل ( انفصال )
المقطع الثالث: عودة إلى الحاضر
تمضغ: التكرار
تنهّدا عميقا: مركّب نعتي: م. مطلق
تذكّر ….. تخيّل
عالم الواقع….. عالم الخيال
رغبة في تأسيس عالم بديل جديد ( عالم الاتّصال )
هناك صراع بين عالمين: عالم الخيال و عالم الواقع، و هو ما يُعمّق مأساة هذه الزّوجة
قيمة الوفاء و قيمة التضحية تحدّدان تصرّفات هذه الأمّ.
الإجابة عن الأسئلة: نص اخذت غيباته تطول
2 – فقدت الزوجة زوجها مبكرا و ما يدل على شدة وقع الفاجعة عليها انها
امضت سنين تحكي لوحدها و تازمت حالتها النفسية لكن رغم كل هذا فانها
بذلت مجهودا من اجل الحفاظ على اسرتها الصغيرة فهي رفضت الزواج
مجدد و ربت ابنها على احسن وجه و ذلك بتعليمه و تثقيفه .. من سطر 7 الى سطر 10
4- وردت الاحداث في الوحدة الاولى غير مرتبة و هي المرض الفجئي
لزوجها ثم موته و ضحت بسعادتها و حياتها لتربية ابنها
5 – الاثر الذي احدثه ذلك فيها في كل مرة استرجاع الذكريات الماضية
استثمر
تذكرت كيف الحت عليها فذهبت معي الى بيروت و قامت بزيارة اهل
خطيبتي و كيف عادت الى البيت و لبثت حزينة و كيف زوجتني بعدئذ و
حاولت ان تسكن معي
معجمي: تحدق ==== تنظر بظقة
نادر ==== قليل الوجود
للتوسع: أهمية الأسرة
ترابط الأسرة له أهمية كبيرة في حياتنا وفي المجتمع بشكل عام. فهو يشكل الأساس القوي الذي يجمع الأفراد معًا ويخلق روابط متينة ومترابطة. إليك بعض أهمية ترابط الأسرة:
- الدعم العاطفي: يوفر ترابط الأسرة بيئة آمنة ومستقرة للأفراد، حيث يتم توفير الدعم العاطفي والرعاية. يمكن للأسرة أن تكون ملاذًا يوفر الدعم العاطفي في الأوقات الصعبة وتعزز الشعور بالمحبة والانتماء.
- القيم والتعاليم: تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في تعليم القيم والأخلاق والسلوكيات الصحيحة للأفراد. من خلال النموذج العائلي، يتعلم الأفراد القيم الأساسية مثل الاحترام والصداقة والتعاون والمسؤولية.
- الدعم المادي: يمكن للأسرة أن توفر الدعم المادي لأفرادها في مجالات مثل السكن والتعليم والرعاية الصحية. يمكن أن يكون الترابط العائلي سببًا للتعاون المالي وتوفير الفرص والموارد للأفراد.
- الاتصال والتواصل: يعزز ترابط الأسرة التواصل الجيد والصحي بين أفرادها. يمكن للأسرة أن تكون منبرًا للحوار والتفاهم والتواصل الفعال، مما يعزز العلاقات العائلية ويقوي الروابط بين الأفراد.
- الأمان والاستقرار: يوفر ترابط الأسرة الشعور بالأمان والاستقرار النفسي. يشعر الأفراد بالثقة والاستقرار عندما يكونوا محاطين بعائلة محبة ومترابطة، مما يعزز رفاهيتهم العامة.
باختصار، يعتبر ترابط الأسرة أساسًا هامًا في تشكيل شخصياتنا وفي بناء مجتمع صحي ومستدام. لذا، يجب أن نحافظ على هذا الترابط ونهتم بتعزيزه وتقديم الدعم المستمر لأفراد عائلتنا.
التعريف بكاتب نص أخذت غيباته تطول
توفيق يوسف عواد هو كاتب وأديب وروائي وناثر وصحفي من لبنان ولد في بحر صاف 1911م. دراسته درس توفيق يوسف في مدرسة تحت السنديانه في قريته وكان يدرس بإشراف دير مار يوسف الذي كان يعلمه اللغتيين العربية والفرنسية وبعد ذلك إنتقل إلى مدرسة اليوسعيين بكفينا وهنا حصل توفيق على الشهادة الأبتدائية في عام 1923م، وثم أرسل إلى بيروت لكلية القديس يوسف حيث أوكلت إليه المطبعة الكاثوليكية ترجمة روايتين من اللّغة الفرنسية إلى العربية وكان هذا قبل أن ينال شهادة البكالوريا بسنة.وبعد ذلك حصل توفيق على البكالوريس في عام 1928م، في الثامنة عشر من عمره بدأ بالكتابة بالصحف وكان شغوفاً باللغة العربية. درس في جامعة دمشق تخصّص حقوق وكان له الكثير من الرّوايات والقصص والمؤلّفات الشعريّة وكان أوّل مقال له اخي الذي مات. نشر عدّة مقالات نقديّة في مجلة العرائس وكانت تحتوي مقالاته على العادات والتقاليد اللبنانية. تزوّج توفيق يوسف عام 1933م من السيّدة أورطنس خديج وكان له أربعه أطفال منهم هاني وربيع وسامية وجومانة وظائفه انتقل إلى دمشق وتم تعينه سكرتير لتحرير في، القبس”، ومن ثم كان رئيساً لتحرير،الراصد”، ثم سكرتير لتحرير في، النهار” حيث قضى ثمان سنوات فيها وقد ساهم توفيق يوسف في تطوير الصحافة في لبنان بنشر مقالاته تحت عنوان،نهاريّات”. في الثلاثينات كان له دور عميق في الحركة الأدبية ومن أركان الحركة توجيها وتأليفاً. تم إلقاء القبض عليه عام1941م من قبل سلطات الإنتداب وحكم شهر. استقال توفيق من،النهار” وقام بإنشاء،الجديد” الأسبوعية التي كان من شؤونها معارضة الإنتداب الفرنسي والمطالبة بالإستقلال. انضم توفيق إلى السّلك الدبلوماسي عام 1946م، وقد تم تعيينه قنصل للبنان في الأرجنتين، ومن ثم انتقل إلى وزارة الخارجية وتم تعينه رئيس لدائرة العربية،ثم الحق في عام 1956م وزير مستشار في السفارة اللبنانية في القاهرة، ومن ثم قام بأعمال الوكالة، ثم عيّن مفوضاً في المكسيك في 1959م. في عام 1960م تم استدعائه إلى الإدارة المركزية بمركز مدير للشؤون الثقافية والإجتماعية، وقد قام توفيق بكتابة سلسلة مقالات يومية في،الحياة” تحت عنوان فنجان قهوة. عيّن توفيق سفير في اليابان عام 1966م وكان في نفس الوقت سفير لدى، الصين الوطنية”. مؤلفاته الصبي الأعرج – فرسان الكلام – غبار الأيام – حصاد العمر. توفي توفيق يوسف في عام 1988م.