شرح نص ابن خلدون سنة ثامنة أساسي -محور أعلام ومشاهير – مع الإجابة عن الأسئلة
شرح نص ابن خلدون سنة ثامنة أساسي شرح نص ابن خلدون سنة ثَامِنَةٌ أَسَاسِيٌّ الْمَوْضُوع تَقْدِيم تَقْسِيم تَحْلِيل أَبَدِي رَأْيِي أَنْتَج نَصّ ابن خلدون مَع الْإِجَابَة عَلَى جَمِيعِ الْأَسْئِلَة مَع الْحُجَج يَنْدَرِج ضَمِن المحور 4 الرَّابِعِ مِنْ كِتَابِ النُّصُوص نُزْهَة الْقِرَاءَة 8 أَسَاسِيٌّ .

التَّقْدِيم : نَصّ سَرْدِي وَصْفِيّ لِلْكَاتِب مَحْمُودِ بْنِ جَمَاعَةَ مُقْتَطَف مِنْ نُصُوصِ فِي الْإِنْسَانِ و الْعُمْرَان يَنْدَرِج ضَمِن المحور الرَّابِع إعْلَام و مَشَاهِير
الْمَوْضُوع : يُنْقَلْ لَنَا السَّارِد أَهَمّ التَّجَارِب الَّتِي عَاشَهَا ابْن خَلْدُون وَاصِفًا أَهَمِّ مَا يُمَيِّزُهُ فِي شَخْصِيَّتُه مُبَرِّزًا أَثَرُهَا فِيهَا
الوَحَدات : حَسَب مِعْيَار حَيَاة شَخْصِيَّةٌ ابْن خَلْدُون
1-من س1 إلَى س12 : نَشْأَة ابْن خَلْدُون (طفولته حَيَاتِه الدِّرَاسِيَّة )
2-من س13 إلَى س22 ( حَيَاتِه المهنية )
3- الْبَقِيَّة : حَيَاتِه الأدَبِيَّة ( التَّفَرُّغ لِلتَّأْلِيف )
التَّحْلِيل :
2- مَا يُمَيِّزُ ابْن خَلْدُون فِي طَوْرِ طَلَبِ الْعِلْمِ :
إقْبَالِه عَلَى تَعَلُّمِ مُخْتَلَفٌ الْعُلُوم و اللُّغَات بِشَغَف
حُبّ طَلَبِ الْعِلْمِ وَ إكْمَال دِرَاسَتِه
الِاقْتِدَاء بِوَالِدِه
مُجابَهَة الْمَصَاعِب ذُو عَزِيمَةٍ قَوِيَّةٍ
الطُّمُوح نَحْو الْأَفْضَل
السَّعْيُ إلَى تَحْقِيقِ حِلْمُه رَغِم عَراقيل الْحَيَاة
3- أَهَمّ التَّجَارِب الَّذِي عَاشَهَا ابْن خَلْدُون :
الاظطلاع بِمُهِمَّة كِتَابِه السِّرّ و الْإِنْشَاء و المراسيم لِلسُّلْطَان أَبِي سَالِمٍ أَمِير فَاس و خَطِّه الْمَظَالِم
الاظطلاع بِمَنْصِب الْحِجَابَة و هُوَ مَا يُقَارِبُ رَئِيسِ الوُزَرَاءِ الْآن الَّذِي تَوَلَّاهُ سَنَةٍ وَاحِدَةٍ
قَضَاء عَامَيْن فِي السِّجْنِ بِتُهْمَة قُتِل صَدِيقِه
أَثَّرَتْ كُلُّ هَذِهِ التَّجَارِبِ فِي ابْنِ خَلْدُون حَيْث تَعْلَم مِنْهَا كَيْفِيَّة التَّعَامُلَ مَعَ الْمَنَاصِب الساسية و أَنَّ السِّيَاسَةَ يَحْتَاج صَاحِبَهَا إلَى مُرَاعَاةِ مَا فِي الْخَارِجِ وَ مَا يَلْحَقُهَا مِنْ الْأَحْوَالِ و يَتْبَعُهَا
5- الْقَرَائِنُ الدَّالَّةُ عَلَى كَوْنِ كِتَاب الْعِبَر تتويجا لِتَجْرِبَة ابْن خَلْدُون : .
” اِسْتَفَادَ مِنْ تَجْرِبَتِهِ فِي التَّدْرِيسِ وَ خَبَرُ شُؤُونِ السِّيَاسَةِ وَ الْمُجْتَمَعُ طُوَالُ رُبُعِ قَرْنِ”
تَابِعٌ عَنْ كُثُبٍ مَا كَانَ يَعْتَمِلُ فِي الْمُجْتَمَعِ الْمَغْرِبِيِّ مِنْ صِرَاعَاتُ”
” جَاءَ مُؤَلِّفُهُ التَّارِيخِيُّ الْمَشْهُورُ كِتَابَ الْعَبْرِ وَ قَدَمٌ لَهُ بِبَحْثِ عَامٍ فِي شُؤُونِ الْاِجْتِمَاعِ الانساني”
6- أ- مَا يَجْعَلُهُ شَخْصِيَّةُ بَارِزَةُ فِي تَارِيخِ بِلَادِنَا:
اِهْتِمَامُهُ بِمَكْتَبَاتِهَا الْغَنِيَّةِ
++ حَثَّ عَلَى الْعِلْمِ وَ دَافِعٌ عَنْهُ مِنَ الضَّيَاعِ وَ الْاِنْحِرَافُ
ب- دَوَّرَهُ فِي بِنَاءِ الْمَعْرِفَةِ الانسانية:
بَقِيَ مُثَابِرَا حَتَّى اخر يَوْمٌ فِي حَيَاتِهِ
++ لَهُ الْفَضْلُ فِي ايصال الْعِلْمَ الِيَّنَا
اِبْنَ خَلْدُونٍ:
مَنِ اِشْهَرِ الشَّخْصِيَاتِ التارخية الْعِلْمِيَّةَ وَ مَنِ اُحْدُ الشَّخْصِيَاتِ الَّتِي لَهَا الْفَضْلُ عَلَى الْعَالَمِ فِي ايصال الْعِلْمَ الِيَّنَا.
وَلَدَ اِبْنُ خَلْدُونٍ فِي تُونِسٍ وَ حَظِّى بِمَكَانَةٍ رَفيعَةٍ بَيْنَ الافراد لَانَ لَهُ تَارِيخُ طَوِيلُ لابد انَّ يَحْتَرِمُ لَهُ وَ لِعَائِلَتُهُ و كَانَ لَهُ دَوْرٌ فِي الْحَثِّ عَلَى الْعِلْمِ وَ الدِّفَاعُ عَنْهُ مِنَ الضَّيَاعِ وَ الْاِنْحِرَافُ فَكَانَ غَيْرُ مُبَالِيًا بِشَئٍ بِقَدْرِ اِهْتِمَامِهِ بِالْعِلْمِ وَ كانت لَهُ مُقَدَّمَةُ اِشْتَهَرَ عَلَى اُثْرُهَا وَ قَدْ كانت لَهُ اسهامات فِي عِدَّةِ عُلُومٍ و هِي تَنْقَسِمُ الى عِلْمَ عَقْلِي وَ عِلْمُ نَقْلِي
كِتَابَاتِهِ: عِلْمُ الْاِقْتِصَادِ\ الْفَلْسَفَةَ و كَانَ اُكْثُرِ الْعُلُومَ الَّتِي تَكَلُّمٍ فِيهَا وَ كَذَلِكَ الْاِجْتِمَاعِ فَقَدْ كانت لَهُ نَظَرِيَّاتُ خَاصَّةٍ فِي هَذَا الْعِلْمِ وَ يَعْتَبِرُ هُوَ مُؤَسِّسُ الْاِجْتِمَاعِ الْعُمْرَانِيِّ.