شرح نص الأرض المستحيلة – محور الأقصوصة – أولى ثانوي

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني شرح نص الأرض المستحيلة للسنة الأولى ثانوي من ضمن محور الأقصوصة لـ إيميلي داود نصر الله. شرح النص مع الإجابة عن الأسئلة.

شرح النص

تقديم نص : الأرض المستحيلة

الأرض المستحيلة هي أقصوصة واقعة استعنت أحداثها من تجربة ذاتية معاشة للاديبة إيميلي نصر افدأنشرت
في مجة العربي و تندرج ضمن مصر الأقصوصة

تقسيم نص: الأرض المستحيلة
المقاطع:
المعيار: البنية الزمنية
من س 1 إلى س 35:
الماضي القريب
من س 36 إلى س 73:
الماضي البعيد:قبل ثلاثين سنة
من س 74 إلى س 102:
عودة إلى الماضي القريب
المراوحة بين الماضي القريب و الماضي البعيد

: نص الأرض المستحيلة الموضوع
إستحضار الساردة لماضي البعيد علاقته العاطفية مع نادر معندة مختلف الصعوبات و العراقيل التي فرقت بينهما.

تحليل : نص الأرض المستحيلة
انبنت قصة الأرض المستحيلة من حيث أحداثها على ثلاث محطات زمئية رئيسية و وهي قبل 30 سنة:
نشاءة قصة حب جميلة بين السارد و نادر بدأت من مرحلة الطفولة، و استمرت الى فترة الشباب

على امتداد30 سنة:
زواج نادر من فتاة تنتمي إلى عائلة مرموقة وخروجه من القرية .. فإنقطعت بذلك
صلة الود بينهما التي كانت تجمعه بالساردة. ولاكن كانت اخباره تصلها باستمرار
حتى علمت بأنه صار جدا بعد أن أنجب بنتا تزوجت بدورها و وضعت مولودها الاول

لقاء الحبيبين السابقين أثناء موكب العزاء الذي انتظم في القرية على إثر وفاة شقيق
نادر الأكبر،فاستعادت الساردة ذكرياتها معه،ولاحظت أنه مازال يحبها،ولكنها بدت
على قناعة بالان رجوع العلاقة صارت كالارض المستحيلة بالنسبة لفارس احلامها وحبيبها السابق منذ ثلاثة عقود

تستند هذه الاقصوصة على تقنية الاستخراج حيث استعادت ذاكرة السارد أجمل اللحظات التي عاشتها مع فارس أحلامها السابق نادر قبل ثلاثة عقود من من الزمن،منذ فترة الصغر،وكيف كان نادر يلعب معها طفلا ثم شابا لتنشأ بينهما قصة حب جميلة
بعد ذلك إستحضرت الساردة أيضاً زواجه من فتاة أخرى اختارتها له والدته من عائلة ذات مكانة إجتماعبة راقية
نقلت الساردة حوارا دار بينها و بين”نادر” في فترة الشباب تمحور في مشاعر الحبالتي يكنها لها نادر و سعادتها بربط علاقة عاطفية معه و هو الذي يتمتع بوسامة وتربية وادب وخلق، كما كان ناذر يحظى باحترام من جميع أهل القرية خصوصا انه كان من عائلة مرموقة وثرية

كانت العلاقة التي تربط بين نادر و الساردة في الماضي قائمة على الود تغذيها مشاعر الحب المتبادل بينهما، ولاكن تلك العلاقة لم تدم طويلا فكان الانفصال بعد زواج حبيها نادر .. تسبب في انعزال الساردة في الحاضر رغم مشاعر الحب التي التي مازالت تكنه لحبيبها ورفيق دربها منذ الطفولة بقيت تلك العلاقة دفينة في اعماق الساردة

++ بدت الساردة أحيانا مضطربة وقد تنازع أعماقها شعوران مختلفان تجاه نادر،فهي نحبه من جهة الى الان و تعتبره فارس أحلامها مثلما كشفت عن ذلك المقاطع التي انبنت على تقنية استرجاع ذكريات الطفولة والشباب ،بينما تملكها شعور ثاني يتناقض مع الشعور الاول يصل حد النقمة و الكره بعد أن تزوج
بغيرها و تخلى عنها و خذلها.و كأنه السبب الرئيسي في عزلتها ووحدتها الطويلة منذ ان تخلى عنها
لعله من البديهعي أن تضع الساردة عنوان أقصوصتها بالأرض الستحيلة كتعبير
مجازي يلخص العلاقة التي اراد نادر بناءها معها من جديد
ليثير مواجع ثلاثين سنة سكنها الغياب والبرودة منذ 3 عقود
هذه الوقائع تتعارض كليا مع تلك الرغبة
التي خلفت في طيات تلك العلاقة التي انتهت بالأتفصال،و في أديم تلك الأرض المستحيلة نطرح الأقصوصة عديد القضايا الجوهرية المتصلة بالحياة الاجتماعية خلال فترة معينة والتي تزامنت مع فترة الأحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان

طرح في الأقصوصة “الحب” و “الكره” الاتصال و القطيعة ،الحياة و الموت التهاني و التعازى،البحث و هكذا حضرت الثنائي في لقاء ..
فأوجدت الساردة روابط و صلات بين كل تلك القضايا حيث ادى زواج حبيبها وعشيقها وصديق دربها منذ الصغر الى الفراق بعد رحيله عن القرية القرية الذي دفعها إلى تفضيل العزلة و الوحدة
و التوجه نحو القيام ببحثها العلمي .. كما كشفت ان موت شقيق رفيق دربها ناذر الذي جعلها للماضي و القيام بواجب العزاء هو الذي الذي جمعها مجددا بحبيبها السابق بعد
مرور ثلاثة عقود من الزمن ورغم الاحتلال الاسرائيلي الذي طوق الحصار و فرضه على تلك المنطقة