السنة السابعة أساسيالعربية 7 أساسي

شرح نص العودة إلى الحي – محور الحي – مع الإجابة عن الأسئلة

شرح نص العودة الى المدرسة 7 اساسي

شرح نص العودة إلى الحي سابعة اساسي محور الحي ,تحليل نص العودة إلى الحي يندرج ضمن المحور الثالث من كتاب النصوص الانيس 7 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص العودة إلى الحي مع الاجابة على جميع أسئلة نص العودة إلى الحي .. للكاتب التونسي حسن نصر
لغة عربية 7 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص العودة إلى الحي , شرح نص العودة إلى الحي , قراية تونس ,محور الحي حجج علمية
قولية واقعية احصائية دينية ,مواضيع انتاج كتابي مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع التربوي نجحني.

شرح نص العودة إلى الحي للكاتب التونسي حسن نصر محور الحي سابعة اساسي

الموضوع: نص العودة إلى الحيّ
وصف الحيّ و ذكر مشاعر الشخصيّة تُجاهه

التقديم : نص العودة إلى الحيّ
نصّ قصصيّ للكاتب التونسي ” حسن نصر ” استمدّ من ” دار الباشا ” و
يندرج ضمن محور الحيّ 7 اساسي
حديث الكاتب عن نهج الباشا ودوره في الربط بين انهج العاصمة الاخرى
وزيارة مرتضى الشامخ لدار الباشا

التقسيم : نص العودة إلى الحيّ
من السطر الاول الى السطر 17 : حديث عن نهج الباشا ودار الباشا
البقية: وقع هذه الزيارة على مرتضى الشامخ

المقاطع
حسب معيار المضمون
من البداية — قِباب مُستديرة: وصف شارع الباشا
البقيّة: وصف الحالة النفسيّة للشخصيّة
أو
حسب نوع الوصف
من البداية —- قِباب مُستديرة: وصف خارجي ” وصف شارع الباشا “
البقيّة: وصف داخلي ” وصف الحالة النفسيّة للشخصيّة “

المقطع الأوّل:
وصف شارع الباشا
يتسلّل / يتوغّل / يبسط
تواتر الأفعال ( هذه الأفعال تُسندُ عادة إلى الكائنات الحيّة )
يُعامِلٌُ الرّاوي المكانَ مُعاملته للإنسان أو الكائن الحيّ
توظيف التشخيص ( الاستعارة )
هذا يعكس علاقة خاصّة بينهما
علاقة حبّ تربط الرّاوي بالمكان

تونس العتيقة: مركّب نعتي
العتيقة / قديم / تقليدي: معجم القِدم
شرقا / غربا: الوجهة أو الاتّجاه


يُحدّد الرّاوي في البداية البُعد الجغرافيّ للمكان
يتوسّط شارع الباشا المدينة العتيقة: يحتلّ مركزها
يتوسّط هذا الشّارع مُختلف أبعاد المدينة العتيقة:
البعد الاقتصادي ” الأسواق”
البعد السياسي ” قصر القصبة”
البعد الدّيني ” جامع الزيتونة”
يحتلّ هذا الشارع موقعا استرتيجيّا
تدخُلُ / تجدُ / تسيرُ: أفعال مُسندة إلى ضمير المخاطب المفرد المذكّر ( أنتَ )
هناك تحوّل في حركة الضمائر: الانتقال من استعمال ضمير الغائب
المفرد المذكّر ( هو ) إلى استعمال ضمير المخاطب المفرد المذكّر ( أنتَ )
الكلام مُوجّه للقارئ: خطاب مُباشر
كأنّ الرّاوي يُريد أن يُشرك القارئ في عمليّة الوصف، أي أنّه يُريد أن يجعل
عين القارئ تقوم بهذه الجولة في الحيّ فترصُدُ مُكوّناته و تُتابِعُ جزئيّاته
تدخل / تسير / تمرّ: تواتر الأفعال التّي تدلّ على الحركة

الواصف متحرّك في هذا المقطع: سيقوم بجولة في هذا المكان و سينقل
لنا ما عاينه: مشهد بانورامي ( الإحاطة + الشمول )
عطورات / توابل: حاسة الشمّ
التأمّل / الأضواء: حاسّة البصر
استنفار مختلف الحواس للإحاطة بهذا الحيّ ( السمع / البصر ): وسائل تتبّع و إدراك
و: التعداد و التفصيل
البِنَايَاتِ المُتَنَاكِبَةِ: مركّب نعتي
الأبْوَابِ المُتَقَابِلَةِ: مركّب نعتي
النَوَافِذِ المُشَبَّكَةِ: مركّب نعتي

تشبيه:
المشبّه: الأخراص
المشبّه به: الحلق
الأداة: الكاف
وجه الشبه: الاستدارة
الوصف هنا سيكون دقيقا: حواس الواصف ستتتبّع جزئيّات المشهد الموصوف
هذه الدقّة في الوصف تخفي تلك العلاقة الخاصّة التّي تربط الواصف بالموصوف ( المكان )
الموصوف – بمُكوّناته – مُوغل في العتاقة: حيّ شعبيّ عتيق

المقطع الثّاني:
وصف الحالة النفسيّة للشخصيّة
ها: حرف تنبيه
عَرَصَاتِ دَارِ البَاشَا: مركّب إضافي
يعود – يستنشق – يتوقّف – يُمعن – يتوغّل: المضارع ” عدم الانقضاء “
بِقَلْبٍ جَدِيدٍ: مركّب بالجرّ: حال
جديد // قديم: طباق
فراق طويل: مركّب نعتي: مضاف إليه
أصْدَاءٌ مُخْتَلِطَةٌ مِنَ المَاضِي: فاعل
مِنْ جَدِيدٍ: مركّب بالجرّ: حال
تبدو الشخصيّة في حالة ضياع و بحث عن التوازن المفقود
الشخصيّة ستكتشف المكان من جديد بعد هذه الغربة الطويلة
رؤية الشخصيّة للمكان ستكون مختلفة عن رؤيتها له قبل الفراق
الشخصيّة تبحث في المكان عن ماضيها بمختلف مكوّناته
تبحث عن ” مُرْتَضَى الشامِخِ ” قبل أن يُغادر الحيّ، و قبل أن تفعل فيه الغربة فعلها
المكان ( الحيّ ) ليس إطارا ماديّا فقط و إنّما هو يختزن تاريخا كاملا ( ماضي الشخصيّة )
المكان = يؤسّس هويّة الفرد

التحليل : نص العودة إلى الحيّ
2- يمثل قصر القصبة العاصمة السياسية للبلاد التونسية، فيما يمثل
جامع الزيتونة الهوية الاسلامة للبلاد التونسية، أما قلب المدينة فيمثل
المركز الاقتصادي للدولة

3- يمثل شارع الباشا نقطة نحو كل ارجاء العاصمة فهو الذي يصلك الى
” باب البنات” او “بطحاء رمضان باي” حيث “قصر القصبة” و”جامع
الزيتونة” فيما يقلل المسافة الرابطة بين ” الربط” وقلب المدينة
الاقتصادي. فهو يجمع في الوصل بين أركان الدولة الثلاثة المتمثلة في
السياسية والهوية والاقتصاد

4- يتسلل / يتوغل / يبسط ذراعه الطويلة / تمثل هذه الصفات الادمية
التي اسندها الراوي الى “شارع الباشا” دليلا على عظمته وقدرته على الربط
بأكثر من مكان مهم. فهو كالانسان الملم بالعلوم او الفيلسوف، كذلك
يظهر شارع الباشا في هذا النص باسطا ذراعيه على مختلف الامكنة

5- “نظر للكاتب عن كثب إلى الأماكن التي عاش فيها ذات يوم ، وفي
أعماق روحه يتردد صداها بأصداء مختلطة من الماضي: أناس ، أصوات ،
حوادث ، أبنية ، ألحان قديمة … تعمق في الأماكن التي من شأنها أن
تفتح. له صفحة المكان الذي تقلب فيه بوابات الماضي — بهذا المقطع
المطول فإن زيارة مرتضى الشامخ لدار الباشا وشارع الباشا تجعله يتذكر
ماضيه ، فتلك الزيارة لا تعود مرة أخرى. بل زيارة لتاريخ الذات وتقليب
الصفحات التي مضى عليها الزمن

النص : العودة إلى الحيّ
يتسلل شارع الباشا عبر متاهات مدينة تونس العتيقة، يتوغل في أعماقها،
يبسط ذراعه الطويلة، يصل بها ” باب البنات ” غربا إلى ” بطحاء رمضان
باي ” شرقا، و منها إلى قصر القصبة، فجامع الزيتونة، يختصر المسافة
الفاصلة بين ” الربط ” و قلب المدينة النابض بالأسواق و الحركة
تدخل حي دار الباشا فتجد له نكهة خاصة بما فيه من عطورات تنبعث
من أعطافه، و من توابل قوية نفاذة تطوف عبر أرجائه. تسير بين حناياه و
منعطفاته، تطيل التأمل بالرحاب. احتفالية الألوان، و نعومة الأضواء
المتسربة من بين أصابع يديه، من عيون النوافذ المطلة على جانبيه من
خلال شقوق الأبواب و فوق سطوح المنازل

تمر تحت الأقواس المتدنية و الأزقة المقببة، و تيجان الأعمدة، و
المداخل ذات الإضاءة المنبثقة من الخطوط و الزخارف و الألوان
تتدفق الحياة المنسابة في البنايات المتناكبة و الأبواب المتقابلة و النوافذ
المشبكة البارزة ببهجتها، تطل على الشارع كالقناديل الكبيرة الخضراء
المعلقة، و الجدران المتلفعة بضوء الشمس، و الأبواب الكبيرة العالية،
المرقشة بمسامير رؤوسها سوداء بارزة، و الحلق الحديدية تتدلى
كالأخراص فوق قباب مستديرة

هاهو ” مرتضى الشامخ ” بين عرصات دار الباشا، يعود إليها بقلب جديد،
يستنشق هواءها القديم، بعد فراق طويل، أربعون سنة أو تزيد
يتوقف، يمعن النظر في الأماكن التي عاش فيها زمنا، في أعماق نفسه تتردد
أصداء مختلطة من الماضي: أناس و أصوات، و حوادث، و مبان، و
نغمات قديمة تصعد من القلب
إنه يتوغل في الأماكن التي ستفتح بابها على ماضيه، ليقلب صفحاته، و
يعيد القراءة من جديد
حسن نصر – دار الباشا – ص: 37-38

من هو الكاتب حسن نصر ؟
حسن نصر أديب تونسي ولد بحي الحلفاوين أحد الأحياء الشعبية بتونس
العاصمة 4 فيفري 1937 سنة. تلقى دراسته بالمدرسة القرآنية ثم بجامع
الزيتونة. تعاطى بعض المهن الحرفية الحرة ثم اشتغل معلما مدة قصيرة،
التحق بعد ذلك بكلية الآداب ببغداد ثم انقطع عن مواصلة الدراسة وعاد
للتدريس من جديد بالمعاهد الثانوية. سلخ أكثر من ثلاثة عقود من العمر
في هذه المهنة وخرج للتقاعد

من مؤلفاته
خبز الأرض، الدار التونسية للنشر، 1985
السحر والجرح، دار التونسية للنشر، 1989
52 ليلة، رحاب المعرفة، 1996
خيول الفجر، دار اليمامة، 1997
سجلات رأس الديك، سراس للنشر، 2001
دهاليز الليل، دار سراس للنشر، 2004
ليالي المطر، دار اليمامة، 2007
دار الباشا، دار الجنوب للنشر، 2010
كائنت مجنحة، ورقة للنشر، 2010
ما أجمل البحر، منشورات زخارف، 2015
الملاك في المنفى، منليزير تونس، 2017

رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة السابعة أساسي

رابط مجموعتنا للسنة السابعة أساسي على الفايسبوك

العودة لصفحة شرح نصوص محور الحي🏙️

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى