شرح نص النهج – محور المدينة والريف -الثامنة أساسي. شرح نص النهج من نصوص محور المدينة والريف وهو المحور الأول من محاور اللغة العربية للسنة الثامنة أساسي.
تقديم النص:
هذا النص بعنوان النهج للكاتب عبد الحميد بن هدوقة وهو كاتب جزائري (1925-1996) مقتطف من كتابه بان الصبح يندرج ضمن المحور الاول المدينة و الريف.
موضوع النص :
يصف لنا السارد التحول المعماري الذي طرأ على احد انهج المدينة و يطرح ظاهرة تعيشها المدن في هذه الايام مبرزا سلبيات هذا التغير.
الوحدات :
يمكن تقسيم النص حسب معيار موضوع الوصف:
1- وصف التحول الخارجي للنهج : من س1 الى س21.
2- وصف التحول الداخلي للنهج : بقية النص.
استكشف نصّ النهج :
2- ينقل لنا السارد نموذجا من انهج المدينة ذو الكثافة السكانية و النسق الحياتي المتسارع الذي أصاب هذا النهج. و يطرح مشكلة تعاني منها المدن العصرية و هي مشكلة النزوح من الريف الى المدينة.
3- كيف كان الحي و المساكن : مزدانا بالحدائق الأمامية او الخلفية فيلات فاتنة بالازهار التي تجد العناية من ساكنيها الحدائق مزدانة بجميل الزهر و الحشائش النادرة كيف صار الحي و المساكن ؟ معظم الفيلات بلا حدائق أو بقايا زهور فيلات بلا مدخل تماما بناء اسوار عالية صارت الفيلات احواشا دهنت بالوان متنافرة قبضان حديدة على النوافذ صار البيت سجنا النواسخ الفعلية المستعملة : كان و صار.
4- موقف نصيرة من النهج : ” لم تكن الدور…. ماجرى لهذه ” ” لكن الشئ… جديد ” ” ز تساءلت نصيرة في نفسها ” 5- الحركات : تسابق الاطفال على المزلجات تطبيل البنات على الأوعية لاعبو كرة في تشاجن قذف المصابيح الاصوات : ضجيج المزلجات المزعج صوت التطبيل اصوات الالعبين و صياحهم ** الحياة اليومية بهذا النهج تجاوزت درجة التلوث بالضجيج : حياة مقلقة و مزعجة.
6- معجم المعمار : عمارة /فيلات / البناء الاصلي / جانب علوي / اسوار عالية انتج : بالأمس وقت القيلولة مررت بأحد الانهج الخلفية لمدينتنا فرأيت احد الاطفال الصغار يهم بقذف المصابيح بالحجارة كما يفعل رفاقه تماما فهمش بلوره تهميشا. ثم هي بالتالي فصحت به : كفى تخريبا الا تخجل من نفسك ؟
ليتك تستشعر اهمية هذا المصباح فتمتنع عن تحطيمه أنك لهذا تخرب التجهيزات العمومية التي تسهر الدولة على توفيرها ، إن المصباح ملك عمومي و حق مكفول لجميع الناس فلا تكن سببا في انتهاك حقوق الاخرين . ألاتعرف أنك مغرق الشارع في الظلام ليلا فتشجع بذلك المجرمين على ترويع أهل حينا ؟ لعلك مبرر صنيعك هذا بأنك طفل صغير تقلد كل ما يفعله اتربك لكنك في الحقيقة ابن المدرسة فقد علمك المدرسون حب الوطن و الحفاظ على ممتلكاته فلا مبرر لفعلتك .
أتوسع: سلبيات العيش في المدينة
عندما يتعلق الأمر بالعيش في المدينة، هناك بعض السلبيات التي يمكن أن تؤثر على الأفراد. ومن بين هذه السلبيات:
- زحام المرور: تعتبر المدينة معروفة بكثافة سكانية عالية وحركة مرور مكثفة، مما يؤدي إلى زحام المرور المستمر وازدحام الشوارع، مما يمكن أن يؤدي إلى تأخيرات وإزعاج للسائقين والمشاة.
- التلوث البيئي: يعاني العديد من الأشخاص الذين يعيشون في المدن من التلوث الهوائي والضوضاء والتلوث البصري. وجود كمية كبيرة من المركبات والصناعات في المدينة يؤدي إلى إصدار العديد من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
- ارتفاع تكاليف المعيشة: غالبًا ما تكون التكاليف المعيشية في المدينة أعلى من المناطق الريفية. فالإيجارات وأسعار العقارات وتكاليف المواصلات والطعام والترفيه عادةً ما تكون أعلى، مما يعني أن الأفراد يحتاجون إلى إنفاق مزيد من المال لتلبية احتياجاتهم اليومية.
- ضغط الحياة وسرعتها: تعتبر المدينة مكانًا مشغولًا ومليئًا بالنشاطات والمواعيد والضغوط اليومية. يمكن أن يشعر الأفراد بضغوط العمل والحياة الاجتماعية المكثفة، مما قد يؤثر على جودة حياتهم الشخصية والصحية.
- قلة المساحات الخضراء: يكون الفضاء المتاح للمساحات الخضراء والحدائق في المدينة محدودًا. هذا يعني أن السكان قد يجدون صعوبة في العثور على مكان هادئ ومريح للاسترخاء ومم
ارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية في الهواء الطلق.
- نمط الحياة غير الصحي: يميل العديد من سكان المدينة إلى اعتماد نمط حياة سريع ومرتبط بالطعام الجاهز والوجبات السريعة. يمكن أن يكون من الصعب الحفاظ على نمط حياة صحي وتوازن في النظام الغذائي في ظل توفر العديد من الخيارات غير الصحية.
بالطبع، هذه السلبيات ليست مطبقة على جميع المدن وجميع الأفراد بنفس القدر، وقد تختلف تجربة العيش في المدينة من شخص لآخر.