شرح نص تجارة القراطيس الصغيرة – تاسعة أساسي – محور من شواغل عالمنا المعاصر
يقدم لكم الموقع التربوي نجحني شرح نص تجارة القراطيس الصغيرة للسنة تاسعة أساسي من ضمن محور من مشاغل عالمنا المعاصر.
تقديم نص تجارة القراطيس الصغيرة :
نص قصصي سردي بعنوان تجارة القراطيس الصغيرة ويندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر. للكاتب عبد الواحد ابراهم و هو كاتب وأديب وجامعي تونسي ولد سنة 1933. من مؤلفاته : «في بلاد كسرى» «ظلال على الأرض» و نصنا تجارة القراطيس الصغيرة مقتطف من كتاب ظلال على الأرض ومن الصفحة 142 من الكتاب المدرسي الآنوار.
موضوع نص تجارة القراطيس الصغيرة :
يستعرض الكاتب عبد الواحد ابراهم تجربة خالد كحجة واقعية يستدل من خلالها على اخطار هذه الافة.
تقسيم النص :
المعيار: حسب معيار البنية الثلاثية
1-من 1 الى س 3: وضع البداية.
2- من 3 الى س 7 : سياق التحول.
3- 18 الى آخر النص: وضع الختام.
أسئلة النص :
1- صنف الشخصيات في النص وبيّن علاقة كل شخصية بالمخدرات فاعلا ومفعولا به.
2.-لماذا يشبه الإدمان بالهاوية؟
3- يحدث السقوط في هاوية المخدرات تدريجيا. وضح ذلك من النص.
4- أَرْصد الأحوال في النص والقرائن الدالة فيه على التحوّل واستخلص منها آثار المخدرات السيئة
النفسية والسلوكية والقِيَميَّة.
الإجابة على أسئلة نص تجارة القراطيس الصغيرة :
1-الشخصية المعرقلة في النص: مصطفى: لا يعلن بها الا خاصة الخاصة وهي شخصية فاعلة في نشر المخدرات . كما يمارس نشاطه بشكل سري لانه نشاط محضور دینیا و قانونیا.
2-يشبه الادمان بالهاوية لانه يؤدي بالمدمن الى السقوط فريسة للمخدرات و لآثارها السلبية التي تجعله ينطوي على ذاته فاقدا حيويته الاتصالية ومنعزلا على الناس عامة الناس
3-يحدث السقوط في هاوية المخدرات تدريجيا ومثال ذلك خالد الذي تحول من انسان كريم ذو كرامة الى شخص ذليل فالمخدرات وعاد الادمان عليها بمخاطر و آثار سلبية فمن يقع في براثن المخدرات هو شخص لا يمكنه التحكم في عقله و التغلب على شهواته و مستلذات الحياة فهو يناسق وراءها و لا يفكر في النتائج .
4-للمخدرات آثار سلبية على صاحبها فهي تؤدي به الى الخمول والكسل و التهور و اضطربات الادراك حسب ما ورد في النص : و بمواصلة الادمان ضعفت همته في العمل و الى التواكل و الاستدانة فيفقد العلاقات التواصلية مع الاسرة و المجتمع و ينحرف مزاجه و سلوكه عن المتعارف من العادات والقيم و ينخفض مستوى الاداء في العمل مما يساهم في التفكيك الاسري نتيجة التعرض للمشكلات المادية و الاجتماعية كما تؤدى الى التوتر و الانطواء على الذات والفقر والبؤس.
أبدي رأيي :
1- في النص مدان وضحيّةٌ ظاهريًا. ولكن ألا ترى أن كليهما متهم وضحية في نفس الوقت؟ علل إجابتك.
أرى أن كلًا من المدان والضحية يُعتبر متهمًا في نفس الوقت. فالمدان هو الذي يسهم في التأثير على الضحية من خلال استخدام مواد تثير رغبتها في تعاطي المخدرات، وبالتالي يقوم بتقييدها وجذبها نحو تناول كميات متزايدة من هذا السم الضار. هل لم يقل عبد الواحد إبراهيم: “هو الذي استهواهم وجرهم إلى هاوية الإدمان”؟ وبناءً على ذلك، يحدث اعتماد جسدي ونفسي لدى المتعاطي الضحية، الذي يصبح نتيجتها مدمنًا على العقاقير.
الضحية، الذي لا يستطيع الهروب من سيطرتها، يصبح مساعدًا في انتشار هذه الآفة. ويتم تسليط الضوء عليه بوصفه شخصًا لم يتحمل شهوات نفسه وانجرف في الطريق الخاطئ بتهور وبدون تفكير عقلاني. أليس تعاطي المخدرات من بين “المحرمات” التي تذيب العقل والإدراك؟ كما يكفي أن نعلم أن خالد هو ضحيةٌ من بين ضحايا الإدمان. وبالتالي، يجب أن يتم تفويض العقل على الشهوات وضبط النفس، حتى لا يقع الإنسان في فخ هذه الآفة الخطيرة على البشرية بأسرها.