شرح نص تسونامي (محور الطبيعة) السنة الثامنة أساسي
شرح نص تسونامي 8 اساسي
شرح نص تسونامي (محور الطبيعة) السنة الثامنة أساسي. نص من نصوص السنة 8 اساسي محور الطبيعة.
رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوك
رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسي
العودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة
اَلتَّقْدِيم :
نَصُّ تُسُونَامِي نَصٍّ وَصْفِيٍّ لِلْكَاتِبِ اَلْمِصْرِيِّ خَالِدْ اَلْفِيشَاوِي صَدَرَ بَعْد سَنَوَاتٍ مِنْ اَلتُّسُونَامِي اَلْهَائِلِ مُقْتَطَفٍ مِنْ شَبَكَةِ اَلْإِنْتَرْنِت يَنْدَرِجُ ضِمْنَ اَلْمِحْوَرِ اَلثَّانِي اَلطَّبِيعَةَ.
اَلْمَوْضُوعَ :
نَصُّ تُسُونَامِي يَصِفُ اَلرَّاوِي هَوْلَ أَحْدَاثِ تُسُونَامِي اَلَّتِي ضَرَبَتْ مَنَاطِقَ آسْيَا وَأَفْرِيقْيَا وَالْخَسَائِرِ اَلْفَادِحَةِ اَلَّتِي نَتَجَتْ عَنْ ذَلِكَ ، وَيُؤَكِّدَ عَلَى دَوْرِ اَلْإِعْلَامِ فِي تَوَقُّعِ هَذِهِ اَلْكَارِثَةِ.
تَّقْسِيمُ نص تسونامي:
نَصُّ تُسُونَامِي اَلْوَحَدَاتِ : حَسَبَ مِعْيَارِ اَلْمَوْضُوعِ
1 – مِنْ اَلسَّطْرِ اَلْأَوَّلِ 1 إِلَى اَلسَّطْرِ 7 : خَسَائِر اَلتُّسُونَامِي ( تَأْثِيرُهَا عَلَى اَلنَّاسِ وَعَلَى اَلدُّوَلِ.
2 – مِنْ اَلسَّطْلَرْ 8 إِلَى اَلسَّطْرِ 15 : دَوْرُ وَسَائِلِ اَلْإِعْلَامِ فِي وُقُوعِ اَلْخَسَائِرِ.
3 – اَلْبَقِيَّةَ : دَوْرُ اَلْإِنْسَانِ فِي إِتْلَافِ اَلْبِيئَةِ وَوُقُوعِ اَلْكَوَارِثِ اَلتَّحْلِيلِ : نَصُّ تُسُونَامِي اَلْوَحْدَةِ اَلْأُولَى : “ شَاهَدْنَا ” ? قَنَاةُ اَلْوَصْفِ : اَلْبَصَرُ اَلْمَوْصُوفَ : “ أَمْوَاجُ اَلْمُحِيطِ ” مَشْهَدٌ طَبِيعِيٌّ “ تَنْدَفِعَ ” ، “ تَبْتَلِعَ ” ، “ تَقْتَلِعَ ” ، “ تَحَطُّمٌ ” ، “ تَجْرُفُهُمْ ” اَلْمَوْصُوفَ فِي حَالَةِ حَرَكَةٍ . أَعْمَالُ اَلطَّبِيعَةِ لَهَا تَأْثِيرٌ سَلْبِيٌّ اَلطَّبِيعَةُ فِي حَالَةِ اَلِانْدِفَاعِ وَالْهَيَجَانِ تَتْرُكُ آثَار سَلْبِيَّةً فِي حَيَاةِ اَلْإِنْسَانِ ? “ كَانَتْ تُشْبِهُ ” ? اَلتَّشْبِيهُ اَلْمُشَبَّهُ : أَمْوَاجُ اَلْمُحِيطِ ” اَلْمَدِّ اَلْبَحْرِيِّ “ اَلْمُشَبَّهَ بِهِ : اَلطُّوفَانُ فِي اَلْأَسَاطِيرِ اَلْقَدِيمَةِ . وَجْهُ اَلشَّبَهِ : فِعْلُ اَلتَّدْمِيرِ لَقَدْ دَمَّرَتْ ”.
فِعْلٌ مَاضٍ مَسْبُوقٌ بِقَدٍّ : اَلتَّأْكِيدُ يُؤَكِّدَ اَلْكَاتِبُ عَلَى اَلْآثَارِ اَلسَّلْبِيَّةِ اَلَّتِي خَلَّفَهَا تُسُونَامِي ” تَدْمِيرُ سَوَاحِلِ سِتَّةِ بُلْدَانٍ عَصَفَتْ بِالْفُقَرَاءِ وَالْفَلَّاحِينَ وَالصَّيَّادِينَ إِذَا كَانَ اَلْعُنْصُرُ اَلْبَشَرِيُّ أَكْثَرَ يَقَظَةِ وَتَحْذِيرَاتِ بِشَأْنِ اَلْكَارِثَةِ بِمُجَرَّدِ تَوَفُّرِهَا ، كَانَ مِنْ اَلْمُمْكِنِ تَقْلِيلُ اَلْخَسَائِرِ أَوْ تَجَنُّبِهَا.
اَلْوَحْدَةَ اَلثَّانِيَة : اَلِانْتِقَالُ مِنْ اَلْخَاصِّ ( تُسُونَامِي ) إِلَى اَلْعَامِ ( اَلْكَوَارِثُ اَلطَّبِيعِيَّةُ ) اَلْكَوَارِثُ اَلطَّبِيعِيَّةُ مِنْهَا مَا يَحْدُثُ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ . مِنْهَا مَا يَحْدُثُ بِسَبَبِ أَعْمَالِ وَسُلُوكِ اَلْإِنْسَانِ – اَلْكَوَارِثُ اَلطَّبِيعِيَّةُ اِرْتِفَاعَ مِيَاهِ اَلْمُحِيطِ وَتَهْدِيدِهِ اَلْيَابِسَةَ وَإِغْرَاقَهُ اَلْمَنَاطِقَ اَلْآهِلَةَ بِالسُّكَّانِ فَيَضَانَاتٌ تُؤَدِّي إِلَى خَسَائِرَ جَسِيمَةٍ ” فِي اَلصِّينِ ”,
اَلْوَحْدَةُ اَلثَّالِثَةُ : ” أَنَّ كُلَّ جُهُودِ اَلْإِعَانَةِ … ” جُمْلَةً اِسْمِيَّةً مَسْبُوقَةً بِنَاسِخَ حِرَفِيّ يُفِيدُ اَلتَّأْكِيدُ . يُشَدِّدَ اَلْمُؤَلِّفُ عَلَى قُيُودِ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْبَشَرِيَّةِ فِي اَلتَّخْفِيفِ مِنْ اَلْمَخَاطِرِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِالْكَوَارِثِ اَلطَّبِيعِيَّةِ إِلْقَاءُ اَللَّوْمِ عَلَى اَلْمُجْتَمَعِ اَلصِّنَاعِيِّ ، لِأَنَّهُمْ اَلسَّبَبُ اَلرَّئِيسِيُّ لِلتَّلَوُّثِ اَلْبِيئِيِّ ، إِذَا اِسْتَمَرَّ اَلتَّلَوُّثُ بِنَفْسِ اَلْمُعَدَّلِ ، فَإِنَّهُ يُهَدِّدُ اَلْحَيَاةَ عَلَى سَطْحِ اَلْأَرْضِ وَيَنْقَرِضُ جَمِيعُ اَلْبَشَرِ دُونَ اِسْتِثْنَاءِ.
3 – أ – اَلْأَفْعَالُ اَلَّتِي اِسْتَعْمَلَهَا اَلسَّارِدُ لِتَوْضِيحِ هَوْلِ ظَاهِرَةِ تُسُونَامِي : تَنْدَفِعَ / تَبْتَلِعَ / تَقْتَلِعَ / تَحَطُّمٌ / تُجَرَّف / دَمَّرَتْ / تَضْرِبَ / عَصَفَتْ ب – اَلْحَقَائِقُ اَلَّتِي ذَكَرَهَا اَلسَّارِدُ : إِنَّ ظَاهِرَةَ تُسُونَامِي مَأْسَاةٍ لَمْ تَشْهَدْهَا اَلْبَشَرِيَّةُ مِنْ قِبَلٍ . وَدَمَّرَتْ اَلْأَمْوَاجُ مَنَاطِقَ سَاحِلِيَّةً فِي سِتِّ دُوَلٍ وَقَطَعَتْ آلَافَ اَلْكِيلُومِتْرَاتِ + + لِتَضْرِبَ كِينْيَا وَالصُّومَالُ فِي أَفْرِيقْيَا عَصَفَتْ : سِيرِيلَانْكَا.
4 – أ – لَمْ يُحَذِّرْ اَلْعُلَمَاءُ اَلنَّاسَ مِنْ اَلزِّلْزَالِ اَلْمُتَسَبِّبِ فِي اَلتُّسُونَامِي وَذَلِكَ لِسَبَبَيْنِ : + اَلْوَقْتُ لَمْ يَكُنْ يَسْمَحُ بِالتَّحْذِيرِ مِنْ اَلْخَطَرِ + خَوْفَهُمْ مِنْ تَأْثِيرِ اَلتَّحْذِيرَاتِ سَلْبًا عَلَى اَلنَّاسِ أَوْ أَنْ تَكُونَ تَحْذِيرَاتٌ أَوْ تَوَقُّعَاتٍ خَاطِئَةٍ ب – يَسْتَنْكِرَ اَلسَّارِدُ مَوْقِفُ اَلْعُلَمَاءِ بِقَوْلِهِ : وَهُوَ تَبْرِيرُ وَاهٍ فِي عَصْرِ اَلِاتِّصَالَاتِ وَالْمَعْلُومَاتِ,
5 – يَتَحَمَّلَ اَلْإِنْسَانُ مَسْؤُولِيَّةَ وُقُوعِ اَلْكَوَارِثِ اَلطَّبِيعِيَّةِ ، فَنَحْنُ نُحِبُّ مُجْتَمَعَاتُهُ . مِمَّا تَسَبَّبَ فِي اِرْتِفَاعِ دَرَجَةِ حَرَارَةِ اَلْهَوَاءِ مِمَّا أَدَّى إِلَى ذَوَبَانِ اَلْجِبَالِ اَلْجَلِيدِيَّةِ عِنْد اَلْقُطْبَيْنِ وَزِيَادَةُ تَدَفُّقِ اَلْأَنْهَارِ . مِمَّا تَسَبَّبَ فِي اِخْتِفَاءِ جُزُرِ تُوفَالُو تَحْتَ اَلْمَاءِ فِي اَلْمُحِيطِ اَلْهِنْدِيِّ وَتُوَاجِهُ اَلصِّينُ خَطَرَ اَلِانْزِلَاقِ,
6 – يَرَى اَلرَّاوِي أَنَّ جُهُودَ اَلْإِنْقَاذِ مُجَرَّدُ حَمْلَةٍ إِعْلَامِيَّةٍ لِمُدَاوَاةِ اَلْجَرَّاحِ وَدَفْنِ اَلْمَوْتَى وَالتَّسَتُّرِ عَلَى جَرَائِمِ اَلْمُجْتَمَعِ اَلصِّنَاعِيِّ . لَقَدْ اِرْتَكَبَتْ جَرَائِمَ ضِدَّ اَلْإِنْسَانِيَّةِ ، اَلَّذِي يَعْتَبِرُهُ اَلسَّارِدُ بِأَنَّ هَذَا اَلْإِجْرَامِ فِي حَقِّ اَلْبَشَرِيَّةِ غَيْرَ مَقْبُولٍ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ ? اَلتَّأْلِيفُ : رَغْمَ مَا تُمَثِّلُهُ اَلطَّبِيعَةُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى اَلْإِنْسَانِ فَإِنَّهُ يُسَاهِمُ فِي اَلْقَضَاءِ عَلَيْهَا مِمَّا يُهَدِّدُ وُجُودُهُ.
إِنْتَاجٌ نص تسونامي
لَيْسَ مِنْ غَيْرِ اَلْمَأْلُوفِ أَنْ تَعِيشَ فِي أَحْضَانِ اَلطَّبِيعَةِ اَلزَّائِفَةِ ، وَلَكِنْ تَجِدُ نَفْسَكَ فَجْأَةِ فِي فَكَّيْ اَلرُّعْبِ ، خَائِفًا ، وَيَائِسًا مِنْ أَجْلِ اَلْبَقَاءِ ، إِنَّهُ شَيْءٌ قَدْ تَعِيشُهُ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ فِي حَيَاتِكَ ، كَمَا يَحْدُثُ فِي اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْبُلْدَانِ تُسُونَامِي . اِرْتَفَعَ اَلْإِعْصَارُ كَدَوَّامَةٍ هَوَائِيَّةٍ ، وَفِي غَمْضَةٍ عَيَّنَ ، وَقْفُ شَيْطَانٍ أَمَامَ اَلضَّحَايَا ، مُنْتَشِرًا وَانْهَارَ بِطَرِيقَةٍ لَوْلَبِيَّةٍ ، حَامِلاً كُلَّ مَنْ أَرَادَ اَلْبَقَاءُ عَلَى قَيْدِ اَلْحَيَاةِ . فَجْأَةُ تَجِدُ نَفْسَكَ بَيْنَ اَلسَّمَاءِ اَلْغَاضِبَةِ وَالْأَمْوَاجِ اَلْعَاتِيَةِ وَالْجَوِّ اَلْمُتَفَجِّرِ . اَلنَّاسُ اَلْبُسَطَاءُ مِنْ اَلضَّرُورِيِّ دَعْمُ اَلضَّحَايَا اَلَّذِينَ يَطْلُبُونَ اَلْمُسَاعَدَةُ مِنْ جَمِيعِ أَنْحَاءِ اَلْعَالَمِ فِي اَلْكَوَارِثِ اَلطَّبِيعِيَّةِ ، فَلِمَاذَا لَا تُسَاعِدُهُمْ فِي مُوَاجَهَةِ هَذِهِ اَلظَّوَاهِرِ اَلْكَارِثِيَّةِ , اَلَّتِي تُسَبِّبُهَا اَلْأَعَاصِيرُ اَلْقَاتِلَةُ.