شرح نص جزاء المثابرة – محور المدرسة – السابعة أساسي
نص جزاء المثابرة 7 اساسي
شرح نص جزاء المثابرة – محور المدرسة – السابعة أساسي شرح نص جزاء المثابرة سابعة اساسي محور المدرسة ,تحليل نص جزاء المثابرة يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص الانيس 7 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص جزاء المثابرة مع الاجابة على جميع أسئلة نص جزاء المثابرة .. للكاتب عن سلسلة الناجحون
لغة عربية 7 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص جزاء المثابرة نص جزاء المثابرة قراية تونس ,المدرسة حجج علمية
موضوع نص جزاء المثابرة
يتحدث السارد في النص عن المراحل الاولى التي مر بها في بداية حياته الدراسية مبرزا الصعوبات التي واجهته و العوامل التي ساعدته على النجاح.
الوحدات : حسب معيار المكان :
1-من بداية النص الى احدى المدارس: لويس في آربوا 2-من اضطر الى حضر فورا: في باريس
الاجابة عن الاسئلة :
معجمي :
انماء = تطوير و زيادة
عبثا = دون جدوى
تحليل نص جزاء المثابرة:
المقطع الأوّل:
اجتهاد باستور و تشجيع المدير له
تنقّلت / استقرّت / دخل: تواتر الأفعال التّي تدلّ على الأعمال ——- أحداث
الأسرة / لويس / مدير المعهد: شخصيّات
مدينةِ ” أرْبوا ” / المدرسة…: أطر مكانيّة
طفولة باستور: إطار زماني
توفّر مقوّمات / أركان القصّ في هذا النصّ
النصّ ذو بنية قصصيّة
على الدّوام: مركّب بالجرّ: حال
جوائز عديدةً: مركّب نعتي: مفعول به
لِبَراعتِهِ في الرّسْمِ: مركّب بالجرّ: مفعول لأجله
إنّ الأحوال و النّعوت تخدم الوصف
يتّصف باستور في طفولته بالاجتهاد و الإبداع و الرّغبة في المعرفة: الموهبة + المثابرة
أصبحت الشخصيّة الرئيسيّة مدار اهتمام المُحيطين بها و خاصّة مُدير المدرسة.
مُدير المدرسة = شخصيّة مُساعدة
العوامل المساعدة: شديد العناية بما يفعل / وافر الانتباه / دقيق الملاحظة / شديد الذكاء
العوامل المعرقلة: كان بطيئا في عمله
هذه العوامل ( المعرقلة / المساعدة ) هي عوامل داخليّة ذاتيّة
العوامل المساعدة هنا أهمّ من العوامل المعرقلة
وظيفة مدير المدرسة: محاولة التخلّص من تلك العوامل السلبيّة المعرقلة، عن طريق استفزاز الملكات الموجبة بالشخصيّة الرئيسيّة.
المدرسة تقوم بتنمية مواهب الطّفل و صقلها.
المقطع الثّاني:
الصّعوبات التّي واجهها باستور في دراسته
باريس: إطار مكاني
بعد أيّام قليلة / مرّت الأيّام
قرائن زمنيّة
لكنّ: استدراك
يلُوم = يُعاتب
انتقال في المكان طلبا للعلم و المعرفة
هذه الرّحلة كانت شاقّة و طويلة
أهمّ صعوبة واجهها باستور في باريس شعوره بالوحدة نظرا لابتعاده عن عائلته
عامل مُعرقل ( شعور داخلي ) قام بعرقلة مشروع الشخصيّة الرئيسيّة، بعد أن انتصر على العامل المساعد ( تشجيع المدير/ عامل خارجي )
هناك عمليّة ارتداد نحو الأعماق ( نفسيّة باستور )
عمليّة نقد داخلي تستهدف التغلّب على هذا العامل الداخلي المعارض
هناك ثلاث مراحل حدّدت تصرّف باستور بعد فشله في تحقيق مشروعه في باريس.
1- تشخيص أسباب الفشل
2- عمليّة نقد داخلي لهذه الأسباب
3- العلاج
إنّ عمليّة الارتداد نحو الذّات لنقدها و محاولة تجاوز سلبيّاتها عمليّة ضروريّة لتحقيق النّجاح و الصّلاح
المقطع الثّالث:
مُثابرة باستور و نجاحه
كُليّا: حال
شديدَ الرّغْبَةِ: مركّب إضافي
ينغلق النصّ بنجاح الشخصيّة الرئيسيّة بعد أن حقّقت مشروعها، و تكمن أسباب هذا النّجاح في انتصار العوامل المساعدة ( حبّ المعرفة / طرح السؤال ) على العوامل المعرقلة.
الاجابة عن الاسئلة :نصّ جزاء المثابرة
2 – احراز جوائز عديدة في الرسم
ابداعه في الرسم فهو شديد العناية و وافر الانتباه و دقيق الملاحظة
ذكي
3 – كانت رحلته غير موفقة و لكن أباه ساعده و شجعه على ارساله الى
كلية أخرى يستفيد منها و يحول براعته
4 – ساعده ابوه و مديره بالمدرسة السيد رومانية في توجيه لويس
و تحديد مستقبله و جعله مشهورا في باريس
معجمي :
انماء = تطوير و زيادة
عبثا = دون جدوى
النص : جزاء المثابرة
تنقّلتِ الأسرةُ إلى أماكِنَ مُتعدّدةٍ، ثمّ استقرّت في مدينةِ ” أرْبوا “، و دخل ” لويس ” مدرسَتَها الابتدائيّةَ، و هُناك كان مِن الأوائلِ في صَفّهِ على الدّوامِ، كما أحرزَ جوائز عديدةً لِبَراعتِهِ في الرّسْمِ. و في الثّالِثَةَ عَشْرَةَ مِن عُمُرِهِ، كان مِن المنتَظرِ أن يتعلّمَ فنَّ الدِّباغَةِ، إلى جانِبِ إبداعِهِ في الرّسْمِ، و لكنْ شَاءَ القَدَرُ أن يَكُونَ مُدِيرُ المَعْهَدِ، السيّدُ ” رُومَانِيهْ ” رَجُلا بَعِيدَ النّظَرِ، يُحِبُّ تلامِذَهُ، و يَعْمَلُ على إنْمَاءِ مَواهِبِ المَوْهُوبِينَ مِنْهُمْ، فما كان يَكْتَفي بِتَلْقِينِهِم العُلُومَ، بل يَحْرِصُ على تربِيَتِهِم و تدْرِيبِهِم على التّفكيرِ… و كان ” لويس ” يبدو بطيئا في عملِهِ، إلاّ أنّه لم يكُن خامِدَ الذّهْنِ. و قد لاحظَ السيّدُ ” رومانيه ” أنّهُ شَدِيدُ العِنَايَةِ بما يَعْمَلُ، وافِرُ الانتِباهِ، دقِيقُ المُلاحَظَةِ، و أنّ وراءَ هُدُوئهِ و بُطئهِ ذَكَاءً مُتوقِّدا، فَبَادَرَ إلى تشْجِيعِهِ. ها هُوَ يتحدّثُ مَعَهُ بِلُطْفٍ عن مُسْتَقْبَلِهِ، و يُغذّي في نفسِه الأمَلَ بِدُخُولِ دَارَ المُعلّمينَ الشّهيرَةِ في بارِيسَ ليُصبِحَ أستاذا في إحدى المَدارِسِ.
اضطُرَّ ” لويس ” إلى مُغادَرَةِ المَدِينَةِ… و استغرقتِ الرّحلَةُ إلى باريسَ نَهَارَيْنِ و لَيْلَتَيْنِ… و بعد أيّامٍ قَلِيلَةٍ أصبحَ يَحِنُّ إلى أمّهِ و مَنزِلِهِ الصّغِيرِ… و مَرّتِ الأيّامُ، و هو يَزدادُ حَنِينا و كآبةً… و عبثا حَاوَلَ مُدِيرُ المدرسَةِ إعادةَ البهجَةِ إليهِ، فكَتَبَ إلى أبيهِ يُخبِرُهُ، فحضر فورا…
عَادَ ” لويس ” إلى ” أربوا “، و لكنّهُ بَدَأ يَلُومُ نَفْسَهُ على ما فعلَ، و صَعُبَ عَلَيْهِ أن يَعُودَ إلى مدرسَتِهِ القديمة، و أن يرى السيّد ” رومانيه ” الذّي خابَ ظنُّهُ فيه… فلم يَفْقِدْ ثِقَتَهُ بنفسِهِ، و راحَ يُفكّرُ مِن جديدٍ في العودةِ إلى دارِ المُعلّمينَ في باريسَ، إلاّ أنّ أباهُ فضّلَ إرسالَهُ إلى المعهَدِ الملكيّ في مدينَة ” بيزُنْسُونَ ” القريبة …
انصَرَفَ ” لويسُ ” كُليّا إلى الدّرْسِ، و كان شديدَ الرّغْبَةِ في التّحصِيلِ، يُكثِرُ مِن طَرْحِ الأسئلَةِ طلبا للمَعرِفَةِ، حتّى أنّ أستاذَهُ في العُلُومِ انْتَهَرَهُ يوما و صاح بهِ: ” أنتَ هُنا يا باستور لتُجِيبَ عن أسئلتي، لا لِتَطرَحَ عَلَيَّ الأسئلَةَ. “
و في نهاية العام الدّراسيّ اجتازَ ” باستورُ ” الامتِحانَ بنجاحٍ، و أحرزَ نتائجَ جَيّدةً في مُعظَمِ المَواد… و رغم ذلِكَ، لم يَكُنْ أحدٌ يتوقّعُ أنّ هذا الفتى سيكونُ مِن عباقِرةِ التّارِيخِ.
نقلا عن كتاب: ” باستور عدوّ الجراثيم ” – ص: 11-21 ( بتصرّف
التعريف بلويس باستورLouis Pasteur : ولد سنة 1822 وتوفي سنة 1895هو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب، ويُعرف بدوره المميز في بحث أسباب الأمراض وسبل الوقاية منها. ساهمت اكتشافاته الطبية بتخفيض معدل وفيات حمى النفاس وإعداد لقاحات مضادة لداء الكلب والجمرة الخبيثة ومن اهم اكتشافاته التلقيح ضد مرض الكلب سنة 1885م.