شرح نص متى ستنصف المرأة العربية ؟ ( محور المرأة ) التاسعة أساسي
متى ستنصف المراة العربية
شرح نص متى ستنصف المرأة العربية ؟ ( محور المرأة ) التاسعة أساسي. شرح نص من نصوص 9 اساسي عربية, من ضمن محور المرأة.
التقديم المادي:
النص مقال فكري نقدي حضري ذو أبعاد حجاجية نشرته الكاتبة المغربية حياة البدري في كجلة إلكترونية يشرف عليها المركز التقدمي للدراسات وأبحاث مساواة المرأة مع الرجل ويندرج ضمن محور المرأة في المجتمعات المعاصرة
رابط مجموعتنا للسنة التاسعة أساسي على الفايسبوك
رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة التاسعة أساسي
العودة لصفحة شرح نصوص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة
الموضوع:
تدعو الكاتبة إلى إنصاف المرأة العربية في المجال السياسي مقارنة وشعها بوضع نظيرتها الغربية
التقسيم: حسب المضمون
الوحدة الأولى: س 1 إلى س 6: وضع المرأة الغربية
الوحدة الثانية: س 7 إلى س 25: وضع المرأة العربية
الوحدة الثالثة: الدعوة إلى إنصاف المرأة العربية
ابني المعنى:
1- بنت الكاتبة تفاؤلها في بداية النص على اعتلاء المرأة مناصب مهمة داخل المجتمعات لتكون بذلك حكر على الرجل في جميع المجلات فقد نجحت في إبراز مهارتها وتأكيد كفاءاتها في شتى المجالات المهنية فهي تعمل اليوم في القطاع الصناعي مثل وقطاع الخدمات ونجدها باعثة المشاريع الكبرى وكذلك في المجال الاجتماعي لقول الدكتورة إيمان بيبرس: “إن كل الدول العربية تشهد حراكا اجتماعيا باتجاه المزيد من إشراك المرأة في الحياة العامة في المجتمعات العربية وصولا إلى مساواتها الكاملة بالرجل” وفي المجال الثقافي والفكري برهنت المرأة على كفاءتها الذهنية والإبداعية العالية فأثرت الرصيد العلمي والأدبي فقد أسهمت بنجاح في كل المجالات العلمية بنشر المعرفة فلال امتهانها للتدريس في المدارس والمعاهد والجامعة ومثال ذلك هو زيادة التي انذأا صالونا أدبية في مصر ونشطت من خلاله لقاء الأدباء والمفكرين وقتها
2- مثال من الأمثلة التي يمكن أن نستدل بها قول الكاتبة “أثبتت المرأة نجاحها في كل الميادين بها فيها الخشنة” وهي النساء الفلسطينيات اللواتي يحثثن دوما على مواجهة المستعمر ويحملن السلاح في شجاعة وإيمان بالمقاومة مثل دلال المغربي تلك الفتاة الفلسطينية التي استشهدت في عملية فدائية جريئة
3- اعتبرت الكاتبة المساواة القائمة في بعض الدول العربية عرجاء وذلك لما يظهر عنها من فقدان للعناصر الأساسية للمساواة مما يجعل منها مجرد كلام خارجي فارغ يخفي ورائه أشكالا اضطهادية وعنصرية
4- سينصف رجالنا العرب نساءنا العربيات ويحتىموهن كما يجب إذا ما عملوا بأهمية صيانة مكاسب المرأة وذلك من خلال قضائها لأعوام في تربية عقلها بالعلم والتجارب فتتهيأ لمسابقة الرجال في جل الميادين ومن خلال توحد النساء وتكوينهن لجبهة أصد العقول السقيمة أثر ذلك تنصف المرأة وتتمتع بحقوقها كأي إنسان منها حقها في المساواة
أبدي رأيي:
أرى أنه من التجني أن نحصر سبب تدني وضعية المرأة في الرجل وذلك لتواجد عدة أسباب تحبس كينونتها وتقيد منزلتها داخل المجتمع فمنها ما يعود إلى العقليات السائدة فلا بد من أن تتغير العقليات المتحجرة التي لا تزال تخنق طموح المرأة وتحد من نشاطها الهادف ولا تعمل على تحقيق المساواة لينها وبين أخيها الرجل بكل عناصرها الأساسية ومستوياتها المادية والمعنوية فقد صرح أحد الكتاب قائلا “قبل أن نطالب بتحرير المرأة ينبغي أن نحرر عقلية الرجل من كل الشوائب التي صورت المرأة في نظره” أما ميخائيل نعيمة فيقيد حرية الرجل بحرية المرأة ويرى أن كليهما حر بحرية رفيعة ومن الأسباب التي مهدت لتدني وضع المرأة نذكر عدم اعتراف المجتمعات بقدرات المرأة. البناءة وبقيمتها في عملية التطور وكذلك عدم توفر إرادة سياسية قوية تتشجع على دخول المرأة كل المجالات وتفعيل دورها الأساسي فيها سيما المجال السياسي الذي بقي محصور بين يدي المرأة كما ذكرت حياة البدري ولهذا لا بد من الحد من هذه الأسباب التي ساعدت على إهانة المرأة ودحض اعتلائها للمناصب المهمة وعدم إلقاء اللوم فقط على أخيها الرجل وحده
بالنص تود الكاتبة أن تصل رسالة تعبر بها عن رغبتها بإنصاف المرأة العربية بالمجال السياسي بالمقارنة مع نضيرتها الغربية، ومن خلال النص بينت الكاتبة نظرتها التفاؤلية لما وصلت المرآة لها بإعتلائها المناصب المرموقة بالمجتمع العربي والتي كانت حكر للرجل وتطرقت لنجاح المرآة بإثبات نجاحها بكافة المجالات كما قالت إيناس بيبرس “ان كل الدول العربية تشهد حراك اجتماعي بإتجاه المزيد من إشراك لمرأة في الحياة العامة وصول لمساواتها الكاملة بالرجل” ، وأشارت لدور المرآة بنجاح المجال التعليمي عبر إمهانها التدريس وقيامها بنشر المعرفة والعلم بالمجتمعات العربية عبر المعاهد والجامعات، كما أضافت بأن لها مكان و دور بارز بملتقى الأدباء والمفكرين، و اعتبرت الكاتبة المساواة القائمة في بعض الدول العربية بوصف عرجاء ولفقدانها للعناصر الأساسية ووصفها بأنها مجرد كلام يخفي ورائه الاضطهاد والعنصرية.شرح نص متى ستنصف المرأة العربية
بالنص تود الكاتبة أن تصل رسالة تعبر بها عن رغبتها بإنصاف المرأة العربية بالمجال السياسي بالمقارنة مع نضيرتها الغربية، ومن خلال النص بينت الكاتبة نظرتها التفاؤلية لما وصلت المرآة لها بإعتلائها المناصب المرموقة بالمجتمع العربي والتي كانت حكر للرجل وتطرقت لنجاح المرآة بإثبات نجاحها بكافة المجالات كما قالت إيناس بيبرس “ان كل الدول العربية تشهد حراك اجتماعي بإتجاه المزيد من إشراك لمرأة في الحياة العامة وصول لمساواتها الكاملة بالرجل” ، وأشارت لدور المرآة بنجاح المجال التعليمي عبر إمهانها التدريس وقيامها بنشر المعرفة والعلم بالمجتمعات العربية عبر المعاهد والجامعات، كما أضافت بأن لها مكان و دور بارز بملتقى الأدباء والمفكرين، و اعتبرت الكاتبة المساواة القائمة في بعض الدول العربية بوصف عرجاء ولفقدانها للعناصر الأساسية ووصفها بأنها مجرد كلام يخفي ورائه الاضطهاد والعنصرية.