السنة السابعة أساسيالعربية 7 أساسي

شرح نص من ذكريات تلميذة – محور المدرسة – السابعة أساسي

شرح نص ذكريات تلميذة محور المدرسة سابعة اساسي ,نص للكاتبة الفلسطينية فدوى طوقان,

الموضوع : تسترجع الكاتبة بعض ذكرياتها ايام المدرسة مركزة على علاقتها بمعلمتها زهو و صديقتها عناية
تذكر التلميذة لايام الدراسة حيث معلمتها المفضلة وصديقتها.

التقسم : نص ذكرايات تلميذ
من السطر 1 الى السطر 5: الساردة
منالسطر 6الى الى السطر 20 : المعلمة.
البقية: الصديقة

الوحدات : حسب معيار الشخصية المتحدث عنها:
1-من بداية النص الى أثبتت وجودي: الساردة و ذكرياتها بالمدرسة
2-من احبتني معلمتي الى امضيتعا في المدرسة : الساردة و معلمتها
3-بقية النص : الساردة و صديقتها عناية

الاجابة عن الاسئلة :نص ذكرايات تلميذ
2 – تسرد و تسترجع الساردة علاقتها خاصتا مع معلمتها و المشاعر التي انتابتها من حزن و فرح و غبطة و سرور و عن اهمية هذه المعلمة في حياتها و في مستقبلها فلما مرضت حزنت الساردة حزنا شديدا اقصد حزنا لا مثيل له و بكت.

3 – المدرسة المكان الوحيد الذي وجدته الساردة لها الذي نمى عقلها و اصبحت تلميذة نجيبة فقد تربت و ترعرعت فيها و نشأت على جملة من المبادئ الحسنة.

4 – اعتنت الساردة في ذكرياتها بالجوانب النفسية و المشاعر المنتابة في انفسهم مبررة اهميتها و دورخا الهام في رسوخها في ذهنها اي في ذاكرتها و لن تمحى ابدا من حياتها.

التحليل :نص ذكرايات تلميذ
الوحدة الاولى :
لا تحمل و لا تحتفظ: نفي تذكر اول يوم في المدرسة او ذكرى تعلمها القراءة و الكتابة

لكن : الاستدراك
اكدت الساردة ان ذكريات المدرسة هي ما استفادته منها و هو وجود هدف لحياتها و استمتاعها بما تدرسه.

الوحدة الثانية :
معلمتي المفضلة و احببتها كما لم احب احد من اهلي
ارنو ارنو اليها بشغف
++ تربط الساردة بمعلمتها علاقة حميمة
الحدث القادح للتحول :

مرض المعلمة المفاجئ
عاشت الساردة اضظرابا نفسيا بسبب غياب المعلمة الحدث القادح الذي سيعيد التوازن هو زيارة المعلمة في بيتها
تاثرت الساردة برؤية المعلمة و هو ما يبين على العلاقة المتينة بينهما.

الوحدة الثالثة :
اشبعت المدرسة حاجتي النفسية
عرفت مذاق الصداقة و اتمتع بشخصية بارزة
++ حققت المدرسة للساردة اشياؤ ما كانت لتحققها و تعرفها اذ بقيت في البيت و خاصة معنى علاقة الصداقة
ان تتذكر الساردة معلمتها و صديقتها رغم مرور الوقت دليل على اهمية الشخصيتين في حياتها الدراسية

2- كان الحب بين المعلمة وتلميذتها متبادلا ويبرز ذلك من خلال قول التلميذة في النص : ” أحبتني معلماتي واحببتهن.. زهوة التي أحببتها كما
لم أحب أحدا من أهلي….. أرنو إليها بشغف …. عرفت الوحشة وذاقت
مرارة غياب الاحباب وثقل الانتظار “. وتترجم هذه المقاطع والكلمات
أهمية المعلمة في حياة التلميذة والمشاعر التي تكنها اليها

3- ان تعلم التلميذة لقراءة الحروف في مرحلة اولى ثم في قراءة اي شيء
مكتوب وقع عليه بصرها في مرحلة ثانية دليل على مساهمة المدرسة في
تنمية شخصيتها وتحقيق ذاتها. كما حققت ونمت حاجتها النفسية من
خلال صديقتها التي كانت معها ايام الدراسة

4- عنيت الساردة في النص على الاعتناء على الجانب الاخلاقي والنفسي
لشخصياتها. ولعل كل ما يبقى في ذاكرتنا حقيقة هو كل ما كان سببا في
اثارة مشاعر الحب والتعاطف بين الطرفين، وهو ما يفسر رسوخ كل تلك التفاصيل في ذاكرتها الى اليوم

5- ان استحضار الذكريات عموما يساهم في اثارة مشاعر المحبة
والاخلاص والاهم من ذلك كله الاحترام، كما يساهم استحضار الذكريات في تقديم دروس الحياة التي تم تعلمها في الماضي

من هي فدوى طوقان؟
السيرة الشخصية
ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس، وتلقت تعليمها حتى المرحلة الابتدائية، حيث اعتبرت عائلتها مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير
مقبول، فتركت مقاعد الدراسة واستمرت في تثقيف نفسها بنفسها، ثدرست على يد أخيها شاعر فلسطين الكبير إبراهيم طوقان، الذي نمى مواهبها ووجهها نحو كتابة الشعر، كما شجعها على نشره في العديد من الصحف العربية، وأسماها «أم تمّام». ثم أسماها محمود درويش لاحقاً «أم الشعر الفلسطيني

ومع أنها وقّعت قصائدها الأولى باسم «دنانير»، وهو اسم جارية، إلا أن أحب أسمائها المستعارة إلى قلبها كان «المطوّقة» لأنه يتضمن إشارة مزدوجة، بل تورية فصيحة إلى حال الشاعرة بالتحديد. فالمطوقة تعني
انتسابها إلى عائلة طوقان المعروفة، وترمز، في الوقت نفسه، إلى أحوالها في مجتمع تقليدي غير رحيم

وقد توالت النكبات في حياة فدوى طوقان بعدما توفي والدها ثم أخوها ومعلمها إبراهيم، وأعقب ذلك احتلال فلسطين إبان نكبة 1948، وقد تركت تلك المآسي المتلاحقة أثرها الواضح في نفسية فدوى طوقان كما يتبين من شعرها في ديوانها الأول وحدي مع الأيام. وفي الوقت نفسه فان ذلك دفع فدوى طوقان إلى المشاركة في الحياة السياسية خلال
الخمسينيات من القرن الماضي

سافرت فدوى طوقان إلى لندن في بداية الستينيات من القرن الماضي، وأقامت هناك سنتين، وفتحت لها هذه الإقامة آفاقًا معرفية وإنسانية حيث جعلتها على تماسٍّ مع منجزات الحضارة الأوروبيّة الحديثة وبعد نكسة حزيران 1967، خرجت من قوقعتها لتشارك في الحياة العامة في نابلس، فبدأت بحضور المؤتمرات واللقاءات والندوات التي كان
يعقدها الشعراء الفلسطينيون البارزون من أمثال محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وسالم جبران وإميل حبيبي وللي كرنيك وغيرهم

خلال حياتها، كانت فدوى طوقان واحدة من أبرز شاعرات فلسطين، إلى جانب كل من للي كرنيك وسميرة الخطيب وليلى علوش. وفي مساء السبت الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2003 ودعت فدوى طوقان الدنيا عن عمر يناهز السادسة والثمانين عامًا قضتها مناضلة بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وكُتب على قبرها قصيدتها المشهورة
:
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنى
وأبعث عشبًا على أرضها
وأبعث زهرة إليها
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
ترابًا،‌ وعشبًا، وزهرة

العودة لصفحة محور المدرسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى