شرح نص نسبية المعرفة الحسية – رابعة ثانوي شعب علمية – محور في التفكير العلمي
يقدم لكم الموقع التربوي نجحنيى شرح نص نسبية المعرفة الحسية من مِحْوَرٌ فِي اَلتَّفْكِيرِ اَلْعِلْمِيِّ رَابِعَةً عُلُومِ رَابِعَةً 4 ثَانَوِيٍّ نَصٍّ لِلتَّوْحِيدِيِّ نِسْبِيَّةٌ اَلْمَعْرِفَةِ اَلْحِسِّيَّةِ يَنْدَرِجُ ضِمْنَ اَلْمِحْوَرِ اَلْأَوَّلِ فِي اَلتَّفْكِيرِ اَلْعِلْمِيِّ بَكَالُورْيَا شَعْبٍ عِلْمِيَّةٍ رَابِعَةٍ ثَانَوِيٍّ . اَلْمَوْضُوعُ تَقْدِيمَ تَقْسِيمِ تَحْلِيلِ حُجَجِ مُقَدِّمَةِ فِقْرَةِ خَاتِمَةِ أَبَدِيٍّ رَأْيِي أَبْنِي اَلْمَعْنَى أَنْتَجَ نَصٌّ نِسْبِيَّةٍ اَلْمَعْرِفَةِ اَلْحِسِّيَّةِ مَعَ اَلْإِجَابَةِ عَنْ جَمِيعِ اَلْأَسْئِلَةِ مَعَ اَلْحُجَجِ نَص نِسْبِيَّةٍ اَلْمَعْرِفَةِ اَلْحِسِّيَّةِ لُغَةً عَرَبِيَّةً مِنْ كِتَابِ اَلنُّصُوصِ رَأَى مِنْ تَقْدِيمِ اَلْمَوْقِعِ اَلتَّرْبَوِيِّ نَجَّحَنِي .
اَلتَّقْدِيم اَلْمَادِّيِّ لِلنَّصِّ : شرح نص نسبية المعرفة الحسية
نَصَّ حُجَّاجِي مَأْخُوذٌ مِنْ كِتَابِ اَلْمَقَابَسَاتْ لِلتَّوْحِيدِيِّ مِنْ كِتَابِ اَلنُّصُوصِ رُؤًى بَاكَالْورِيا شَعْب عِلْمِيَّةٍ يَنْدَرِجُ ضِمْنَ اَلْمِحْوَرِ اَلْأَوَّلِ فِي اَلتَّفْكِيرِ اَلْعِلْمِيِّ ل أَبُو حِيَان اَلتُّوحَيدِي.
: اَلْمَوْضُوعُ – شرح نص نسبية المعرفة الحسية
يَسْتَدِلُّ اَلتَّوْحِيدِي عَلَى نِسْبِيَّةِ اَلْمَعْرِفَةِ اَلْحِسِّيَّةِ.
: اَلتَّقْسِيمُ – نَص نِسْبِيَّةٍ اَلْمَعْرِفَةِ اَلْحِسِّيَّةِ
مِنْ سَطْرِ اَلْأَوَّلِ إِلَى اَلثَّانِي : اَلْأُطْرُوحَةُ : نِسْبِيَّةُ اَلْمَعْرِفَةِ اَلْحِسِّيَّةِ
مِنْ اَلسَّطْرِ اَلثَّالِثِ إِلَى اَلسَّطْرِ اَلْعَاشِرِ : اَلِاسْتِدْلَالُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مِثَالِ اَلْعُمْيَانِ وَالْفِيلِ
اَلْبَقِيَّةَ : اَلِاسْتِنْتَاجُ : اَلْحَقِيقَةُ نِسْبِيَّةً ? : سَيْرُورَةُ اَلْحُجَّاجِ حُجَّةً مُمَاثِلَةً قِصَّةَ اَلْعُمْيَانِ مَعَ اَلْفِيلَ وَهِيَ تَجْرِبَةُ اَلْوُصُولِ إِلَى اَلْحَقِيقَةِ ? اَلْحَقِيقَةُ وَاحِدَةً وَالِاخْتِلَافُ حَوْلَهَا كَانَ عَمِيقًا مَعَ اِجْتِمَاعِ اَلصِّدْقِ وَالْكَذِبِ
اَلسُّؤَالُ اَلثَّالِثُ اَلْأُطْرُوحَةَ اَلْمَدْحُوضَة دَحْضِ اَطْلَاقِيَّة اَلْمَعْرِفَةُ اَلْحِسِّيَّةُ. اَلتَّنْبِيهُ مِنْ اَلتَّعَصُّبِ إِلَى اَلْحَقِيقَةِ وَادِّعَاءِ اِمْتِلَاكِهَا : مَدْخَلٌ
: اَلنَّصُّ اَلْحَجَّاجِيّ شرح نص نسبة المعرفة الحسية
اَلْحُجَّاجُ لُغَةً : اَلْحُجَّةُ تُفِيدُ اَلدَّلِيلَ فِي اَلْبَلَاغَةِ ، اَلْأُسْلُوبُ اَلِاصْطِلَاحِيُّ هُوَ اَلْأُسْلُوبُ اَلَّذِي يُحَاوِلُ فِيهِ اَلْمُتَحَدِّثُ جَعَلَ اَلْمُسْتَمِعُ يَرَى وُجْهَةَ نَظَرِهِ ، أَوْ يُغَيِّرُ رَأْيُهُ ، وَالْهَدَفُ مِنْهُ أَنْ يَحْمِلَ اَلْمَحَاجْ اَلْمَحْجُوجْ عَلَى اَلْإِقْنَاعِ وَالِاقْتِنَاعِ .
اَلنَّصُّ اَلْحَجَّاجِيّ : يَخْضَعَ بِنَاؤُهَا لِنِظَامٍ يُكَوِّنُ عَادَةَ ثُلَاثِيِّ اَلْبِنْيَةِ .
اَلْأُطْرُوحَةُ مَدْعُومَةً أَوْ مَدْحُوضَةٍ وَهِيَ اَلْفِكْرَةُ أَوْ وُجْهَةِ اَلنَّظَرِ فِي قَضِيَّةِ مَحَلِّ خَلَافُومُتَنَازَعْ عَنْهَا وَقَدْ تُظْهِرُ مُصَرَّح بِهَا ضِمْنِيًّا سَيْرُورَةَ اَلْحُجَّاجِ وَهِيَ اَلتَّمَشِّي اَلَّذِي يَتَوَخَّاهُ اَلْمَحَاجْ فِي إِقَامَةِ اَلدَّلِيلِ عَلَى صِحَّةِ وُجْهَةِ نَظَرِهِ وَتَتَضَمَّنَ اَلْحُجَجُ اَلِاسْتِنْتَاجَ
: انواع الحجج
: الحجج هي البراهين التي ياتي بها المحاج لتدعيم اطروحته و الاقناع بها و منها ⇐
الحجة الواقعية و هي قائمة على التجربة الحسية
حجة مماثلة اي تقريب موضوع الحجاج على موضوع اخر بتوظيف التشبيه او الاستعارة
حجة المقارنة و يعتمد فيها اسلوب التفضيل
الحجة العلمية
الحجة العقلية المنطقية و هي الربط بين السبب و النتيجة اي التركيب الشرطي
القياس و الاستقراء: من الجزء الى الكل
الحجة الرقمية و الاحصائية اي ارقام // جداول // احصائيات و رسوم بيانية
الحجة الدينية
حجة الشاهد القولي
: المؤاشرات و الروابط الحجاجية ⇐
النفي: لم // لن // لا // ليس // ما
التاكيد
الاستدرتك : لكن // الا ان // غير ان // بيد ان
التعليل : كي // حتى // ف
التفسير : ف // اي // اذ // ذلك ان // معنى ان
التقابل : بينما // بالمقابل // في حين ان // على العكس من ذلك
الاستنتاج : اذن // و بالتالي // خلاصة القول // صفوة القول // هكذا // بناء على ذلك
: الاساليب الحجاجية ⇐
الانشاء و معانيه المختلفة مثل الاستفهام و الامر و التمني
الخبر و ادوات التاكيد
: النص التفسيري ⇐
التفسير هو توسع في شرح المفاهيم أو الظواهر أو النظريات. الغرض من التفسير هو تبسيط الأفكار المعقدة حتى يمكن فهمها بشكل أفضل.
: بنية النص التفسيري
: التمشي التفسيري ذو بنية ثلاثية تقوم عادة على ⇐
الاجمال
التفصيل و التحليل و التوسع
الاستنتاج
: ادوات التفسير ⇐
تتضمن النصوص التوضيحية مجموعة متنوعة من الأدوات، منها معجمية وهو استخدام سجل ما سيتم تفسيره. كما أن هناك بلاغياً يعتمد على الإنشاء أو الطلب أو عدم الطلب، والخبر بجميع انواعه وتأكيداتها ومعانيها.
التشبيه و الاستعارة
ادوات نحوية : بتوظيف الحال و المفعول المطلق و العطف و التوكيد.
مِنْ هُوَ أَبُو حَيَّانْ اَلتَّوْحِيدِي
أَبُو حَيَّانْ اَلتَّوْحِيدِي ( 310 – 414 ه / 922 – 1023 م ) فَيْلَسُوفٍ مُتَصَوِّفٍ ، مُسْلِم وَأَدِيبْ بَارِعٍ ، مِنْ أَعْلَامِ اَلْقَرْنِ اَلرَّابِعِ اَلْهِجْرِيِّ ، عَاشَ أَكْثَرُ أَيَّامِهِ فِي بَغْدَادَ وَإِلَيْهَا يُنْسَبُ . وَقَدْ اِمْتَازَ أَبُو حَيَّانْ بِسِعَةِ اَلثَّقَافَةِ وَحْدَةَ اَلذَّكَاءِ وَجَمَالِ اَلْأُسْلُوبِ ، فَهُوَ رَجُلٌ مَوْسُوعِيٌّ اَلثَّقَافَةِ ، سُمِّيَ أَدِيبُ اَلْفَلَاسِفَةِ وَفَيْلَسُوفِ اَلْأُدَبَاءِ كَمَا ، اِمْتَازَتْ مُؤَلَّفَاتِهِ بِتَنَوُّعِ اَلْمَادَّةِ ، وَغَزَارَةُ اَلْمُحْتَوَى ؛ فَضْلاً عَمَّا تَضَمَّنَتْهُ مِنْ نَوَادِرَ وَإِشَارَاتٍ تَكْشِفُ بِجَلَاءِ عَنْ اَلْأَوْضَاعِ اَلْفِكْرِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالسِّيَاسِيَّةِ لِلْحِقْبَةِ اَلَّتِي عَاشَهَا ، وَهِيَ – بَعْدُ ذَلِكَ – مَشْحُونَةً بِآرَاءِ اَلْمُؤَلِّفِ حَوْلَ رِجَالِ عَصْرَهُ مِنْ سِيَاسِيِّينَ وَمُفَكِّرِينَ وَكُتَّابٍ . وَجَدِيرٌ بِالذِّكْرِ أَنَّ مَا وَصَلَنَا مِنْ مَعْلُومَاتٍ عَنْ حَيَاةِ اَلتَّوْحِيدِي – بِشِقَّيْهَا اَلشَّخْصِيِّ وَالْعَامِّ – قَلِيل وَمُضْطَرِبٍ ، وَأَنَّ اَلْأَمْرَ لَا يَعْدُو أَنْ يَكُونَ ظَنًّا وَتَرْجِيحًا ؛ أُمًّا اَلْيَقِينِ فَلَا يَكَاد يَتَجَاوَزُ مَا ذَكَرَهُ أَبُو حَيَّانْ بِنَفْسِهِ عَنْ نَفْسِهِ فِي كُتُبِهِ وَرَسَائِلِهِ .
وَلَعَلَّ هَذَا رَاجِعٌ إِلَى تَجَاهُلِ أُدَبَاءِ عَصْرِهِ وَمُؤَرِّخِيهِ لَهُ ، وَهُوَ مَوْقِفٌ أَثَارَ اِسْتِغْرَابُ يَاقُوتْ اَلْحَمَوِي وَحَّدَا بِهِ إِلَى اِلْتِقَاطِ شَذَرَاتٍ مِمَّا أَوْرَدَهُ اَلتَّوْحِيدِي فِي كُتُبِهِ عَنْ نَفْسِهِ وَتَضْمِينِهَا فِي تَرْجَمَةٍ طَوِيلَةٍ نِسْبِيًّا شَغَلَتْ عِدَّةَ صَفَحَاتٍ مِنْ مُعْجَمِهِ ، وَلَمْ يَكْتَفِيَ بِهَذَا بَلْ لَقَبُهُ أَيْضًا بِشَيْخِ اَلصُّوفِيَّةِ وَفَيْلَسُوفِ اَلْأُدَبَاءِ ؛ رُبَّمَا كَنَوْع مِنْ رَدِّ اَلِاعْتِبَارِ لِهَذَا اَلْأَدِيبِ . قَائِمَةُ اَلْكُتُبِ اَلْمَطْبُوعَةِ اَلْإِمْتَاعَ وَالْمُؤَانَسَةَ وَهُوَ مِنْ اَلْكُتُبِ اَلْجَامِعَةِ وَإِنْ غَلَبَ عَلَيْهِ اَلطَّابَعُ اَلْأَدَبِيُّ . وَهَذَا اَلْكِتَابُ هُوَ ثَمَرَةٌ لِمُسَامَرَاتِ سَبْعِ وَثَلَاثِينَ لَيْلَةَ نَادِمٍ فِيهَا اَلْوَزِيرُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهْ اَلْعَارِضِ .
كَتَبَهَا لِصَدِيقِهِ أَبِي اَلْوَفَاءَ اَلْمُهَنْدِسُ ، تَقَلُّبُ فِيهَا اَلْكَلَامُ وَتَنَوُّعٌ مِنْ أَدَبٍ إِلَى فَلْسَفَةٍ إِلَى شَعَرَ إِلَى مُجُونٍ إِلَى فَلَكٍ إِلَى حَيَوَانٍ إِلَى مَشَاءتْ ثَقَافَةَ تِلْكَ اَلْعَصْرَانِ تَأْخُذُنَا فَهُوَ أَشْبَهُ بِمَوْسُوعَةٍ غَيْرِ مُرَتَّبَةٍ وَدَائِرَةِ مَعَارِفَ لَا نِظَامَ فِيهَا وَبِالْإِضَافَةِ إِلَى قِيمَةِ اَلْكِتَابِ اَلْأَدَبِيَّةِ ، هُوَ أَيْضًا يَتَفَرَّدُ بِنَوَادِرَ لَمْ يُورِدْهَا غَيْرُهُ كَمَا يَكْشِفُ – وَعَلَى اِمْتِدَادِ ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ عَنْ بَعْضِ جَوَانِبِ اَلْحَيَاةِ اَلسِّيَاسِيَّةِ وَالْفِكْرِيَّةِ وَالِاجْتِمَاعِيَّةِ لِتِلْكَ اَلْأَيَّامِ . اَلْبَصَائِر وَالذَّخَائِرِ وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ مَوْسُوعَةِ اِخْتِيَارَاتٍ ضَخْمَةٍ ، تَقَعَ فِي عَشَرَةِ أَجْزَاءٍ ، اِنْتَخَبَهَا أَبُو حَيَّانْ مِنْ رَوَائِعَ مَا حِفْظٌ وَسُمِعَ وَقَرَأَ . وَقَدْ بَلَغَ تَعْدَادُ اِخْتِيَارَاتِ اَلْكِتَابِ سَبْعَةَ آلَافٍ وَتِسْعًا وَسَبْعِينَ اِخْتِيَارًا حَسَبَ اَلنُّسْخَةِ اَلْمَطْبُوعَةِ مِنْهُ بِتَحْقِيقِ اَلدُّكْتُورَةِ وِدَادْ اَلْقَاضِي وَهِيَ تِسْعَةُ أَجْزَاءٍ فَقَطْ . وَالْكُتَّابُ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى اَلِاخْتِيَارَاتِ وَلَا تَكْمُنُ قِيمَتَهُ فِيهَا فَحَسْب ، بَلْ تَتَجَاوَزُ ذَلِكَ إِلَى قِيمَةِ مَا أَضَافَهُ اَلتَّوْحِيدِي إِلَى تِلْكَ اَلِاخْتِيَارَاتِ مِنْ آرَاءٍ وَتَعْلِيقَاتٍ حَمَّلَتْ اَلْكَثِيرَ وَكَشَفَتْ عَنْ اَلْكَثِيرِ .
اَلصَّدَاقَةُ وَالصَّدِيقُ وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ رِسَالَةٍ أَدَبِيَّةٍ تَشْتَمِلُ عَلَى اَلْكَثِيرِ مِنْ أَخْبَارِ اَلْأَدَبِ اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِمَوْضُوعِ اَلصَّدَاقَةِ وَالْأَصْدِقَاءِ ، كَمَا تَشْتَمِلُ عَلَى شَيْءِ مِنْ آرَاءِ أَبِي حَيَّانْ اَلتَّوْحِيدِي وَإِلْمَاحَاتِ إِلَى حَيَاتِهِ ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ مُتَحَدِّثًا عَنْ نَفْسِهِ : « فَلَقَدْ فَقَدَتْ كُلَّ مُؤْنِسْ وَصَاحِبٍ ، وَمَرَافِقُ وَمُشْفِقٍ ، وَوَالِلَهْ لَرُبَّمَا صُلِّيَتْ فِي اَلْجَامِعِ ، فَلَا أَرَى جَنِّبِي مِنْ يُصَلِّي مَعِي ، فَإِنْ اُتُّفِقَ فَبَقَّالُ أَوْ عَصَّارْ ، أَوْ نَدَافْ أَوْ قَصَّابٍ ، وَمِنْ إِذَا وَقَفَ إِلَى جَانِبِيِّ أَسْدِرْنِي بَصْنَانَهْ ، وَأَسْكَرَنِي بَنَتْنَهْ ، فَقَدْ أَمْسَيْتُ غَرِيبٌ اَلْحَالِ ، غَرِيب اَللَّفْظِ ، غَرِيب اَلنَّحْلَة ، غَرِيب اَلْخُلُقِ ، مُسْتَأْنِسًا بِالْوَحْشَةِ ، قَانِعًا بِالْوَحْدَةِ ، مُعْتَادًا لِلصَّمْتِ ، مُلَازِمًا لِلْحَيْرَةِ ، مُحْتَمَلاً لِلْأَذَى ، يَائِسًا مِنْ جَمِيعٍ مِنْ تَرَى » . أَخْلَاقُ اَلْوَزِيرَيْنِ وَيُسَمَّى أَيْضًا مَثَالِب اَلْوَزِيرَيْنِ : وَهُوَ كِتَابٌ نَادِرٌ فِي مَوْضُوعِهِ .
جَمَعَ فِيهِ أَبُو حَيَّانْ مُشَاهَدَاتُهُ ومُسَمُوعَاتَهْ عَنْ اَلْوَزِيرَيْنِ : اِبْنْ اَلْعَمِيدْ وَالصَّاحِبِ بْنْ عَبَّادٍ وَكَانَ قَدْ اِتَّصَلَ بِهُمَا فَحُرِمَاهُ وَمَنَعَاهُ وَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُمَا مَا كَانَ يَأْمُلُهُ مِنْ حُظْوَةِ وَصْلَةٍ وَإِكْبَارٍ . اَلْمَقَابَسَاتْ اَلْهَوَامِلْ وَالشُّوَامْلْ وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ كِتَابَيْنِ فِي كِتَابٍ وَاحِدٍ ، حَيْثُ تُمَثِّلُ اَلْهَوَامِلْ أَسْئِلَةً بَعَثَ بِهَا اَلتَّوْحِيدِي إِلَى مِسْكَوِيهْ ، وَالشُّوَامْلْ هِيَ إِجَابَاتُ مِسْكَوِيهْ عَنْ أَسْئِلَةِ اَلتَّوْحِيدِي . تَقْرِيظُ اَلْجَاحِظْ اَلْإِشَارَاتِ اَلْإِلَهِيَّةَ وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ خَوَاطِرَ وَمُنَاجِيَاتٍ صُوفِيَّة بَعِيدَةٍ فِي أُسْلُوبِهَا عَنْ أَسَالِيبَ اَلْمُتَصَوِّفَةِ اَلْمَعْرُوفَةِ .