السنة التاسعة أساسيالعربية 9 أساسي

صورة المرأة في الإعلام- محور المرأة- التاسعة أساسي

صورة المرأة في الإعلام- محور المرأة- 9 اساسي

صورة المرأة في الإعلام- محور المرأة التاسعة أساسي. صورة المرأة في الإعلام العربي, محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي.

صورة المرأة في الإعلام- محور المرأة التاسعة أساسي
صورة المرأة في الإعلام- محور المرأة- التاسعة أساسي


1 – صورة المرأة من خلال القصص القصيرة :

لعل أبرز الصور التي يقدمها الإعلام العربي للمرأة العربية تتجسد في صورتها في الصحافة
النسائية حيث قامت إحدى الدراسات بتحليل (86) قصة قصيرة نشرتها مجلة ” حواء” في
عامي 1976 – 1977 وتوصلت إلى النتائج الآتية:

1- تقدم هذه القصص المرأة بشكل سلبي (فهي دائماً بحاجة إلى عون وغالب ما تتوقع هذا
العون من الرجل وهي ضعيفة القدرة على اتخاذ القرار وتفتقر إلى المبادرة وغالبآ ما يكون
مصيرها الفشل في المواقف الصعبة).

2- خروج المرأة إلى العمل نتج عن عوز اقتصادي أو عن فشل في الحياة الأسرية ولم ينشأ
عن إحساس بأهمية العمل أو ضرورته.

3- تبرز هذه القصص الشخصية الإيجابية والمستقلة والبناءة للمرأة . ولكنها تظهرها في
مواقف تدافع فيها المرأة عن قضايا تخصها وفي مواقف تتعلق بها شخصيا (اختيار شريك حياتها
مثلاً). ونادراً ما تصور هذه القصص المرأة العصرية التي تدافع عن قضايا أو مواقف عامة بل فقط
عن مواقف شخصية وعن أمور عاطفية.

4- تظهر القصص الطبيعة الذاتية للمرأة والأوضاع الغيرية التي تظهر فيها . ونكون فيها غيرية
إزاء من تحب وليس إزاء قضايا عامة .

وكان استخدام الإعلان للمرأة كونه أداة جذب وطعما للتشجيع على الاستهلاك .فتظهر فيه
مخلوقا ساذجا لا هم له إلا الأكل والشرب والتجميل. فالمرأة تستخدم للإعلان عن السلع
لجذب الرجل والمرأة على السواء . فالإعلان يدعوها إلى أن تجعل نفسها في دور المرأة التي
حصلت على أعلى أمنية بشراء السلعة. أما الرجل فيغريه الإعلان بالحصول على المرأة
الجميلة التي تعرض السلعة. كجائزة لشراء هذه السلعة .وحتى الإعلانات التي تصور المرأة
في مواقع العمل تصورها على أنها أنثى الرجل وتجذبه .

إن استخدام المرأة على هذا النحو في الإعلانات يقلل من نظرة الاحترام إليها في نفس
الرجل وفي نفسها هي. حيث يرسخ الإعلان قيمة المرأة ليس بما تملك وبما تنتج بل بما
تستهلك . وغدت السلعة التي تستهلكها هي مصدر الحب والنجاح والتطور. ظنا منها أنها
بشرائها السلعة تشتري الاحترام الاجتماعي والصحة والجمال وتتمكن بفضلها من تصحيح
الأخطاء والنواقص في شخصها. لأن المعلنين باعتمادهم الأساليب النفسية كافة نجحوا في
تحويل الفكر النقدي للمستهلك نحو ذاته وليس نحو السلعة.

2 صورة المرأة في الصحافة المكتوبة والإذاعية :

من خلال دراسة حول الصور الراهنة التي تعكسها الصحافة للمرأة واهتماماتها كانت
نتائجها هي :

1- تحتل موضوعات الأزياء والموضة موقعاً رئيساً من الأبواب النسائية في الصحف. ويأتي
ذلك على حساب المرأة ربة البيت والمرأة المنتجة . وهو وضع يتوجه أساسا إلى المرأة من
الطبقة الوسطى في المدن الكبرى وعلى حساب المرأة الريفية فضلا عن نساء الطبقات
الفقيرة.

2- يلي ذلك اهتمام كبير ومساحات واسعة تخصص لموضوعات التجميل وفنون المكياج التي
تصل إلى موضوعات معقدة طبيا وباهظة التكلفة.

3- الاهتمام بتفسير الأحلام وقراءة الطوالع والحظ والحوار مع نجوم وكواكب السينما
والمجتمع والاهتمام بالمرأة السوبر حضرية على حساب نساء الطبقات الشعبية . أما نساء
الريف فلا وجود لهن في هذه الصحافة إلا من خلال جريمة قتل نسائية ثم حديث عن أزمة
الشغالات والخادمات .

كذلك أجريت دراسة على عينات من النساء المصريات المستمعات إلى أقدم وأشهر برنامح
للمرأة في تاريخ الإذاعات العربية وهو برنامج ” إلى ربات البيوت ” وخرجت بنتائج وهي أت
مفهوم الذات عند المرأة يغلب عليه الجانب السلبي الذي يتشكل بدوره ضمن صور غالبة
ثلاث:

1 أولها صورة المرأة التي تفتقر إلى العقلية العلمية وتفتقر إلى القدرة على التخطيط
إضافة إلى ضيق الأفق والتردد .حيث يقوم الرجل من جانب آخر بدور الحكم أو الضمير.

2 أما البعد الثاني لصورة الذات السلبية فيتمثل في افتقار المرأة إلى هوية مستقلة حيث
تصورها المقدمة ضمن برنامج ” إلى ربات البيوت ” جزءا من بيت الزوجية لا يكتمل دورها إلا
بالإنجاب .

3 وهي تسقط فريسة للضعف إن لم يكن الضياع إذا خسرت الرجل. ويستبد بها ذلك
الشعور . فلا تستمد ذاتها إلا من ذات الرجل…

أما آن لأجهزة الإعلام الجماهيرية أن تصرف النظر عن البرامج المخصصة للمرأة وكأنها فئة
خاصة من فئات المجتمع؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى