التربية الإسلامية 4 ابتدائيالسنة الرابعة ابتدائي 4️⃣

طريقة الوضوء

كيفية الوضوء

كيفية الوضوء
طريقة الوضوء

كيفية آداء الوضوء

الوضوء هو عملية غسل معينة يقوم بها المسلم لتطهير نفسه من الحدث الأصغر، ويتضمن فرائض وسنناً وفق النهج النبوي. وإليكم كيفية الوضوء وفق النهج النبوي:

  • استحضار النية: يجب على المسلم أن يستحضر النية في قلبه بأنه يريد الوضوء لرفع الحدث الذي منع من العبادة.
  • تسمية بالله: يجب أن يقول المسلم “بسم الله الرحمن الرحيم” قبل البدء في الوضوء.
  • غسل الكف ثلاث مرات: يجب على المسلم غسل كفيه ثلاث مرات، وهذا سنة، ويأتي ذلك استنادًا إلى حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
  • المضمضة: يجب على المسلم إدارة الماء في فمه وتكرار المضمضة ثلاث مرات.
  • الاستنشاق: يجب على المسلم اجتذاب الماء بالنفس وتكرار الاستنشاق ثلاث مرات.
  • غسل الوجه ثلاث مرات: يجب على المسلم غسل وجهه ثلاث مرات، وحدوده من الجبهة إلى اللحية طولاً، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً.
  • غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات: يجب على المسلم غسل يديه إلى المرفقين، ويكون الغسل من الأصابع إلى المرفق.
  • مسح الرأس والأذنين: يجب على المسلم مسح رأسه وأذنيه.
  • غسل القدمين ثلاث مرات: يجب على المسلم غسل قدميه ثلاث مرات، ويستحب غسلهما من الأصابع حتى الكعبين.
  • الدعاء بعد الوضوء: يجب على المسلم الدعاء بعد الانتهاء من الوضوء بالدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.

هذه هي الصفة العامة للوضوء الصحيح وفق النهج النبوي، ويجب على المسلم الالتزام بها واتباعها.

فرائض وسنن الوضوء

فرائض الوضوء

الفرائض المتعلقة بالوضوء هي الأعمال التي يجب على المسلم القيام بها عند الوضوء، وتشمل:

  1. استحضار النية.
  2. غسل الوجه.
  3. غسل اليدين إلى المرفقين.
  4. مسح الرأس.
  5. غسل القدمين.

سنن الوضوء

أما السنن المتعلقة بالوضوء فهي الأعمال الإضافية التي يستحب على المسلم القيام بها عند الوضوء، وتشمل:

  1. التسمية بالله.
  2. غسل الكفين ثلاث مرات.
  3. المضمضة والاستنشاق.
  4. غسل الوجه واليدين والقدمين ثلاث مرات.
  5. الترتيب في الوضوء، أي البدء بغسل الوجه ثم اليدين ثم المسح على الرأس ثم غسل القدمين.

ويجب على المسلم تحري النية والالتزام بالفرائض والسنن المتعلقة بالوضوء، وذلك لضمان صحة العمل واستحقاق الثواب.

حكم الوضوء

تصحيح:

يختلف حكم الوضوء من عبادة لأخرى، فقد يكون واجباً أحياناً، وقد يكون مندوباً في أحيانٍ أخرى، وقد يكون مكروهاً أو حراماً في بعض الحالات، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

  1. يكون الوضوء واجباً على المسلم إذا أحدث ثم أراد أداء الصلاة، سواءً أكانت صلاة فريضةً أم نافلةً، وقد دل على ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء.
  2. يكون الوضوء حراماً إذا كان بماءٍ مغصوبٍ؛ كأن يتعدى المسلم على غيره فيأخذ ما لديه من ماءٍ رغم حاجته له.
  3. يكون الوضوء مندوباً في حالاتٍ كثيرةٍ؛ كالوضوء قبل النوم، أو الوضوء لقراءة القرآن الكريم، أو للحرص على الطهارة، وغيرها من الحالات.
  4. يكون الوضوء مكروهاً إذا جدد المسلم وضوءه قبل أداء عبادة مشروعة بالوضوء الأول؛ لأن ذلك يكون إسرافاً محضاً.
  5. يكون الوضوء مباحاً إذا توضأ المسلم بهدف التبرد، أو توضأ قبل أن يدخل على السلطان، وغيرها من الحالات.

الأدعية المستحبة أثناء الوضوء

هناك العديد من الأدعية المستحبة للقول أثناء الوضوء، ومنها:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم.
  2. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
  3. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
  4. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
  5. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد، اللهم نقِّني من الخطايا كما يُنَقَّى الثوب الأبيض من الدنس.
  6. اللهم اني استودعك أمري كله، فأحفظني من شر نفسي ومن شر الشيطان ومن شر الماء البارد.

ويمكن للمسلم أن يختار الأدعية التي يفضلها خلال الوضوء، ويتمنى من الله تعالى قبول عمله وتوفيقه على طاعته.

شروط الوضوء

هناك شروط يجب توافرها لصحة الوضوء، وهي كالتالي:

  1. النية: يجب على المسلم أن ينوي الوضوء للطهارة والاستعداد للصلاة.
  2. الاستعداد: يجب على المسلم أن يستعد للوضوء بإخلاء المسالك وتوفير الماء والصابون إذا كان متاحًا.
  3. الغسل الكامل: يجب على المسلم غسل جميع أعضاء الوضوء بالكامل، بحيث يصل الماء إلى كل بقعة من جسمها.
  4. الترتيب: يجب أن يتبع المسلم الترتيب الصحيح للوضوء، وهو: النية، غسل الوجه، غسل اليدين، مسح الرأس، غسل القدمين.
  5. الجدية: يجب أن يكون المسلم جادًا في الوضوء ويتفكر في أهميته، وأن يكون متوجهًا إلى الله تعالى بخشوع وتضرع.

ويجب على المسلم احترام شروط الوضوء لضمان صحة العمل واستحقاق الثواب، كما ينبغي عليه الحرص على الأداء الصحيح والكامل لكل خطوة من خطوات الوضوء.

مكروهات الوضوء

هناك ما يسمى بـ”مكروهات الوضوء” وهي الأفعال التي ينبغي تجنبها أثناء الوضوء، ومنها:

  1. الكلام غير المهم: ينبغي عدم الكلام الزائد والتحدث فيما لا يهم خلال الوضوء.
  2. الاستعجال: ينبغي أن يقوم المسلم بأداء الوضوء بشكل مريح ودون الاستعجال حتى يتأكد من صحة العمل.
  3. إسراف الماء: ينبغي استخدام الماء بشكل معتدل وعدم إسرافه، حتى تكون الوضوء أكثر استدامة واحترامًا للموارد الطبيعية.
  4. الاستنشاق بشدة: ينبغي تجنب الاستنشاق بشدة خلال الوضوء، وذلك لتفادي أي ضرر يمكن أن يحدث للأنف.
  5. الاستخدام الزائد للصابون: ينبغي استخدام الصابون بشكل معتدل وعدم الاستخدام الزائد له، حتى لا يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد.

وينبغي على المسلم الحرص على تجنب مكروهات الوضوء والالتزام بالآداب المتعلقة به، حتى يكون الوضوء صحيحًا ومقبولًا عند الله.

آداب الوضوء

هناك ما يسمى بـ”مكروهات الوضوء” وهي الأفعال التي ينبغي تجنبها أثناء الوضوء، ومنها:

  1. الكلام غير المهم: ينبغي عدم الكلام الزائد والتحدث فيما لا يهم خلال الوضوء.
  2. الاستعجال: ينبغي أن يقوم المسلم بأداء الوضوء بشكل مريح ودون الاستعجال حتى يتأكد من صحة العمل.
  3. إسراف الماء: ينبغي استخدام الماء بشكل معتدل وعدم إسرافه، حتى تكون الوضوء أكثر استدامة واحترامًا للموارد الطبيعية.
  4. الاستنشاق بشدة: ينبغي تجنب الاستنشاق بشدة خلال الوضوء، وذلك لتفادي أي ضرر يمكن أن يحدث للأنف.
  5. الاستخدام الزائد للصابون: ينبغي استخدام الصابون بشكل معتدل وعدم الاستخدام الزائد له، حتى لا يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد.

وينبغي على المسلم الحرص على تجنب مكروهات الوضوء والالتزام بالآداب المتعلقة به، حتى يكون الوضوء صحيحًا ومقبولًا عند الله.

نواقض الوضوء

هناك عدد من الأفعال المعروفة بـ “نواقض الوضوء”، وتتضمن:

  1. الخروج من الحدث الأكبر: وهو الاحتلام أو الجماع.
  2. الخروج من الحدث الأصغر: وهو البول أو الغائط أو الرياح.
  3. فقدان الوعي: إذا فقد المسلم الوعي فإنه يفقد وضوئه.
  4. لمس المذي أو الودي: عندما يخرج المذي أو الودي من الجسم، يفسد الوضوء.
  5. لمس العورة باليد العارية: إذا لمس المسلم عورته باليد العارية، يفسد الوضوء.

ويجب على المسلم احترام النواقض الخمسة للوضوء، والتحلي بالصبر وإعادته بعد الحدث الذي نقضه، حتى يتأكد من صحة العمل.

أمـور تـجب لها الطهارة

هناك عدد من الأمور التي تجب لها الطهارة، وتتضمن:

  1. الصلاة: يجب على المسلم الطهارة لأجل الصلاة، وهي فريضة مهمة في الإسلام.
  2. القراءة: يجب على المسلم التطهر لأجل قراءة القرآن الكريم.
  3. اللمس: يجب على المسلم التطهر لأجل لمس المصحف الشريف أو الأدعية الدينية.
  4. الإفطار: يجب على المسلم التطهر لأجل الإفطار في شهر رمضان المبارك.
  5. الطواف: يجب على المسلم التطهر لأجل الطواف حول الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
  6. الاعتكاف: يجب على المسلم التطهر لأجل الاعتكاف في المسجد.

ويجب على المسلم الحرص على الطهارة لأجل هذه الأمور والالتزام بالشروط والآداب المتعلقة بالوضوء والاغتسال، حتى يكون العمل صحيحًا ومقبولًا عند الله.

مقدار الماء الذي كان يستعمله الرسول (ص) في الوضوء

لا يوجد تقرير مفصل عن مقدار الماء الذي كان يستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم للوضوء. ومع ذلك، يعتبر التحلي بالاعتدال وتجنب الإسراف في استخدام الماء خلال الوضوء من الأمور المستحبة في الإسلام. ولذلك، يجب على المسلم استخدام الماء بشكل معتدل وعدم إسرافه، حتى يكون الوضوء أكثر استدامة واحترامًا للموارد الطبيعية.

تجديد الوضوء

تجديد الوضوء هو إعادة الوضوء بعد انقضاء المدة التي يستطيع فيها المسلم الصلاة والذكر والقراءة وغيرها من الأعمال التي تتطلب الطهارة. ويتفق العلماء على أن مدة صحة الوضوء هي المدة التي يستطيع فيها المسلم القيام بالأعمال التي تتطلب الطهارة، وهي تختلف حسب الموقف والشريعة الإسلامية التي يتبعها المسلم. وفي الطقس العادي، يمكن للمسلم الصلاة والذكر والقراءة وغيرها من الأعمال التي تتطلب الطهارة لمدة 24 ساعة، بشرط عدم نقض الوضوء.

وبالنسبة لتجديد الوضوء، فإنه يتم ببساطة عن طريق إعادته بعد انتهاء المدة الصحيحة لصلاحيته، أو بعد نقضه بأي من النواقض المعروفة. ويتكون الوضوء من ستة أركان، وهي: النية، والغسل الأول للوجه، والغسل الثاني لليدين والذراعين، ومسح الرأس، وغسل القدمين الأيسر والأيمن.

ويجب على المسلم الحرص على تجديد الوضوء بشكل دوري وفقًا للشروط والآداب المتعلقة به، حتى يكون العمل صحيحًا ومقبولًا عند الله.

فضله

للوضوء في الإسلام فضل عظيم، وذلك لعدد من الأسباب، منها:

  1. الطهارة: يعتبر الوضوء من أساسيات الطهارة في الإسلام، وهو شرط لصحة الصلاة وغيرها من الأعمال الدينية.
  2. إزالة الذنوب: يعتبر الوضوء من أسباب إزالة الذنوب والخطايا.
  3. النظافة: يعمل الوضوء على تنظيف الجسم وإزالة الأوساخ والشوائب، وبالتالي يعزز الصحة والنظافة الشخصية.
  4. الاسترخاء: يعمل الوضوء على الاسترخاء النفسي والجسدي، وذلك بسبب التركيز والانصراف عن الأمور الدنيوية.
  5. القرب من الله: يساعد الوضوء المسلم على الشعور بالاقتراب من الله، وذلك بسبب الانصراف عن الأمور الدنيوية والتركيز على الطاعة والعبادة.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الوضوء من الأعمال المستحبة في الإسلام، ويجب على المسلم الحرص على تحقيق الفوائد العديدة المتعلقة بهذا العمل العظيم.

الماء الصالح

يجب أن يكون الماء الذي يستخدمه المسلم للوضوء صالحًا للاستعمال، ويجب تحري النظافة والصفاء والخلو من أي شوائب أو مواد غريبة ويفضل أن يكون باردًا ونظيفًا. ويمكن استخدام الماء الجاري في الأنهار أو البحار أو الآبار أو الخزانات أو الماء المعدني، طالما كان نظيفًا وصالحًا للاستخدام.

ومن الأمور التي تجعل الماء غير صالح للاستخدام في الوضوء، هي وجود الأوساخ أو النجاسات فيه، وذلك يشمل الأوساخ الظاهرة مثل الطين والوحل والدم، والنجاسات الخفية مثل البول والقيح والأدغال، والماء الذي تم استخدامه بالفعل في الوضوء أو غيره من الأعمال المتعلقة بالطهارة.

ويجب أن يحرص المسلم على استخدام الماء النظيف والصالح للاستخدام في الوضوء، وتجنب استخدام الماء الملوث أو الملوث بالمواد الكيميائية أو الأدوية أو الملوث بالنفايات الصناعية، حتى يكون الوضوء صحيحًا ومقبولًا عند الله.

هل يجب عليّ الوضوء إذا أردت الصلاة النافلة؟

نعم، يجب عليك الوضوء إذا أردت الصلاة النافلة. فالوضوء شرط أساسي لصحة الصلاة النافلة، كما هو شرط لصحة الصلاة الفريضة. وينبغي الحرص على الوضوء قبل أداء الصلاة النافلة، حتى يتم قبول الصلاة وتحصيل الأجر منها. كما أن الوضوء يعمل على تطهير النفس والجسد، ويعد من الأعمال المستحبة في الإسلام، لذا ينبغي الحرص على أدائه بانتظام وفي الأوقات المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى