السنة التاسعة أساسيالعربية 9 أساسي

فرض مع الإصلاح محور الفن 9 أساسي

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني فرض مع الإصلاح مادة الإنشاء عربية محور الفن 9 أساسي.

الموضوع :

بينما كنتَ تتابعُ وصديقكَ عرضا موسيقيا إذْ أبدى ارتياحا وإعجابا | بهذا العرضِ لأنهُ يحققُ التسليةَ والترفيهَ إلا أنكَ تدخلتْ لتضيفَ بأنَ للفنِ رسالةً أعمق وأهدافا أنبلَ انقلْ الحوارَ الذي دارَ بينكما مركزا على الحججِ والشواهدِ التي اعتمدتها.

التحريرَ:

المقدمةَ:

الفنَ كلمةً تدلُ على المهاراتِ المستخدمةِ لإنتاجِ أشياءِ تحملِ قيمةٍ جماليةٍ وهوَ يرتكزُ على موهبةِ إبداعٍ وهبها اللهُ لكلِ إنسانٍ لكنْ بدرجاتٍ تختلفُ بينَ الفردِ والآخرِ وهوَ لغةٌ خاصةٌ استخدمها الإنسانُ منذُ قديمٍ الزمانِ لترجمةِ التعابيرِ التي تردُ في ذاتهِ الجوهريةِ ودورهِ في حياتنا لا شكَ فيهِ لكنْ لكلِ زوايا | النظرِ الخاصةِ بهِ فالبعض يرى أنهُ في حاجةٍ للفنِ للتسليةِ في حينِ يرى البعضُ الآخرُ أنَ فوائدَ الفنِ أجل منْ مجردِ التسليةِ وهذا هوَ موضوعُ حواري معَ : صديقي حينَ أبدى إعجابهُ وارتياحهُ بالعرضِ الموسيقيِ الذي كنا نشاهدهُ أمسيةً الأحدِ على شاشةِ التلفازِ في منزلي معتبرا أنهُ يحققُ التسليةَ والترفيهَ فقطْ فتدخلتْ لأضيفَ بأنَ للفنِ رسالةً أعمق وأهدافا أنبلَ وحاولتْ تعديلَ رأيهِ منْ خلالِ إثباتِ مزايا فنِ الموسيقى . إذنْ كيفَ يساهمُ هذا الفنِ في الرقيِ بالفردِ والمجتمعِ ؟ وما هيَ الحججُ التي تسلحتْ بها لتعديلِ رأيِ صديقي ؟

الجوهرُ :

كنتَ وصديقي بصددِ متابعةِ عرضٍ فنيٍ في إحدى القنواتِ وما إنَ هذا العرضِ حتى بادرَ رفيقي بالكلامِ قائلاً والبسمةُ تعلو محياهُ أنا أحبُ كثيرا سماعَ الموسيقى وأكاد أجزمُ أنها الفنُ الأقربُ إلى الإنسانِ والأحبّ إليهِ طالما أنها أكثرُ الوسائلِ إمتاعا وأقدرها على التسليةِ والترفيهِ فهيَ تزيحُ الهمَ وتزيلُ الغمَ وتدفعُ الضيقَ نسمعها ، في وقتِ الفراغِ وعندَ الإحساسِ بالانزعاجِ والمللِ أوْ القلقِ لهذا أنا أعتبرُ الموسيقى وسيلةً للمتعةِ لا أكثرَ وهيَ انتهى السببُ الوحيدُ الذي جعلَ الآخرينَ يمدحونها . لبثتْ برهةً أنظرُ إليهِ ووقعَ المباغتةُ يرسمُ في نفسيٍ طعمِ الخيبةِ إذْ سرعانَ ما أدركتْ خطأَ تصورِ صديقي وأيقنتْ تشبتهْ بالظاهرِ وغفلتهِ عنْ الحقيقةِ فصممتْ على تعديلِ رأيهِ وقلتْ بكلِ هدوءٍ ورصانةٍ :

– يا صديقي أنا لا أعارضُ كلامكَ فما تقولهُ صحيحٌ بما أنَ الموسيقى تحققُ التسليةُ والترفيهُ ولكنْ لا يجبُ أنْ نغفلَ عنْ فوائدها الأخرى فهيَ عديدةٌ لا تحصى ولا تعدُ وسأحاولُ جاهدا أنْ أبلغَ غايتها عسى أنْ أغيرَ رأيكَ وأنفضُ عنكَ غبارُ الجهلِ والغفلةِ لا شك في أنَ للموسيقى رسالةً أعمقَ منْ الترفيهِ فهيَ إحدى الفنونِ السبعةِ بلْ هيَ سيدةُ الفنونِ ، هيَ لغةُ تعبيرٍ عالميةٍ نسمعها أينما ولينا وجوهنا في المنزلِ وفي الشارعِ ، في المقاهي وحتى في أماكنِ العملِ بلْ تصاحبنا ولا تكاد تفارقنا في رناتِ الهاتفِ المحمولِ وعبرَ وسائلَ التحميلِ والتسجيلِ الحديثةِ . . هيَ . فنُ قوامهِ اللحنِ والتجانسِ والإيقاعِ والجودةِ الصوتيةِ والعذوبةِ وهيَ قديمةٌ قدمَ الطبيعةَ حيثُ ضرباتُ القلبِ موسيقى وحفيفَ الأشجارِ موسيقى وتغريدَ الطيرِ موسيقى الموسيقى غذاءً للروحِ وشفاءٍ للنفسِ ملهمةٍ الفنانِ مفككةً الأحزانِ محركةً | الشعورِ مهدئةً الأعصابِ مقويةً العزيمةِ مبعدةَ الهزيمةِ وعلاجٍ للمرض.

إذْ يحدثُ سماعَ الموسيقى تغييراتٍ كيميائيةً يمتدُ تأثيرها إلى جميعِ حواسْ الإنسانِ بما في ذلكَ التفكيرِ والتنفسِ والعاطفةِ إذْ تحفزُ المخَ على إفرازِ مادةِ ” الأندروفينْ ” التي تقللُ منْ إحساسِ الإنسانِ بالألمِ وقدْ أوصى العالمُ ابنْ سينا بالاستماعِ إلى الموسيقى لأنها تسكنُ الأوجاعُ حيثُ قالَ : ” إنَ منْ مسكناتِ الأوجاعِ ثلاث : المشيُ الطويلُ والغناءُ الطيبُ والانشغالُ بما يفرحُ الإنسانُ.

” أضفْ إلى ذلكَ تحاربُ الموسيقى أصنافا عديدةً منْ الإدمانِ والاكتئابِ وتوفرِ الرفقةِ وتهدئُ الأعصابُ وتحفزِ النومِ وصدقَ الدكتورُ لوترِ حين قالَ : إنَ مفعولَ الغناءِ والموسيقى في تخديرِ الأعصابِ أقوى منْ مفعولِ المخدراتِ ولهذا دخلتْ الموسيقى اليومِ ضمنَ برامجِ العلاجِ والتأهيلِ في العديدِ منْ المستشفياتِ وخاصةً في الطبِ النفسيِ . وهيَ تبقى أداتي المفضلةَ لتفجيرِ ما في باطنيٍ منْ انفعالاتِ والتحررِ منْ آلامي وهواجسي ، أنصتُ للنغماتِ فأخالها تعبر عنْ ذاتيٍ وتصورٍ لي عالما جميلاً رحبا فتسري عني وتنسيني همومي وتجعلني في حالةِ انطلاقِ قصوى ، تشعرني بأني كائنٌ حرٌ مليءٌ بالأحاسيسِ النابضةِ وتزيدني قوةٌ وإقبالاً على الحياةِ وخيرِ دليلٍ على كلامي قولَ بونابارتْ أكثرَ شيءٍ يؤثرُ في بعدَ أمي الموسيقى ” فهيَ لغةُ الروحِ والمشاعرِ تعايشَ الإنسانِ في ساعاتِ الحزنِ والفرحِ وفي الهزيمةِ والانتصارِ فهلْ لكَ أنْ تتصورَ يا صديقي كيفَ ستكونُ حياتنا منْ دونِ موسيقى ؟

ستكونُ حتما بلا روح ولا لون ولا طعمَ أضفْ إلى ذلكَ أنَ للموسيقى فوائدَ على على المرأةِ الحاملُ فهيَ تؤدي علاجا وقائيا لكثيرٍ منْ الأمراضِ النفسيةِ والعصبيةِ والجسديةِ بما أنها تشكلُ أحدَ أبرزِ وسائلِ تخفيفِ الضغطِ النفسيِ عنْ الأمِ والجنينِ في الوقتِ نفسهِ وتوطيدِ العلاقةِ بينهما . ولها أهميةٌ كبرى في تغذيةِ روحِ الطفلِ القادمِ إلى الحياةِ فالجنينُ قادرٌ على سماعِ الأصواتِ والتمييزِ بينَ النغماتِ ابتداءً منْ الشهرينِ الثالثِ والرابعِ للحملِ ومنْ المعلومِ أنَ سماعَ المرأةِ الحاملُ للموسيقى مفيدٌ كثيرا ويساعدها في تخفيفِ آلامٍ . الولادةُ وعلى سبيلِ المثالِ فإنَ بلديةَ روما مازالتْ تحرصُ حتى يومنا هذا على تنظيمِ حفلاتٍ موسيقيةٍ تحضرها النساءُ الحواملُ بهدفِ الترويحِ وتحسينِ المزاجِ.

ومنْ المعروفِ أنَ الأمهاتِ ومنذُ أقدمَ العصورَ يساعدنَ أطفالهنَ على النومِ بترانيمِ ذاتِ ألحانٍ خاصةٍ تجعلُ الطفلَ يهدأُ لسماعها وما يلبثُ أنْ يستسلمَ السباتُ عميقٌ . وتساعدَ الموسيقى على تنميةِ التوافقِ الحركيِ والعضليِ في النشاطِ الجسميِ وعلى تقويةِ مجموعةٍ منْ المهاراتِ الحركيةِ وتدربُ الأذنُ على التمييزِ بينَ الأصواتِ المختلفةِ ومنْ الناحيةِ الانفعاليةِ فإنَ للموسيقى تأثيرا إيجابيا على شخصيةِ الطفلِ وعلى قدرتهِ على التحررِ منْ التوترِ والقلقِ فيصبح أكثر توازنا وجدانيا وسلوكيا وتستثيرُ فيهِ أحاسيسُ عديدةٌ كالفرحِ والحزنِ والشجاعةِ والتعاطفِ وغيرها.

وهوَ ما يساهمُ في إغناءِ عالمهِ بالمشاعرِ التي تزيدُ منْ إحساسهِ بإنسانيتهِ وأما منْ الناحيةِ الاجتماعيةِ فإنَ التربيةَ الموسيقيةَ تساهمُ في تنميةِ الجوانبِ الاجتماعيةِ لدى الطفلِ حيثُ أنَ الغناءَ والألعابَ الموسيقيةَ تقوي ثقتهُ بنفسهِ فيعبر عنْ نفسهِ بلا خجلٍ ويوطدُ علاقتهُ بأقرانهِ ونظرا لأهميتها في التربيةِ فقدْ نصحتْ إحدى المؤسساتِ التربويةِ الألمانيةِ بتوظيفِ الموسيقى المساعدةِ المتعلمينَ على استذكارِ دروسهمْ منْ منطلقٍ أنَ الموسيقى الهادئةَ تعدْ أداةٌ مثاليةٌ لمساعدةِ الطفلِ على التذكرِ وتطويرِ القدراتِ الذهنيةِ وتنشيطِ المخِ فإذا صاحبٌ العملِ موسيقى هادئةً ومسكنةً فإنها تساعدُ المستمعَ على التركيزِ والتفكيرِ والتحليلِ العميقِ وتيسرَ لهُ الإبداعُ والابتكارُ أيْ المزيدَ منْ النجاحِ الحياةِ طالما أنها تزودهُ بالمحفزاتِ في الوقتِ الذي تجمعَ فيهِ الدراساتُ أنَ أولَ أسبابِ الفشلِ قلةَ الحافزِ والاهتمامِ إذن لا يمكنُ أنْ نعدَ الفنُ بجميعِ أنواعهِ زينةً بلْ هوَ أداةُ تعبيرٍ عنْ الذاتِ ورقيٌ بها وهوَ ما أعلنهُ ألانَ

: ” ليسَ الفنُ مجردَ زينةٍ أوْ حليةٍ أوْ مجردٍ لهوَ ولعبَ بلْ هوَ نشاطٌ إبداعيٌ يعبرُ عنْ قدرةِ الروحِ البشريةِ على تسجيلِ نفسها في صميمِ العالمِ الخارجيِ ” كما تدربَ الفردُ على الانضباطِ وحسنِ الإصغاءِ والتعاملِ الهادئِ معَ الآخرينَ والاستمتاعُ بمظاهرِ الجمالِ في محيطهِ ، والموسيقى تجردَ الإنسانِ عامةً منْ كلِ شيءٍ سيئٍ خصوصا القسوةَ والخداعَ . والحقدُ وتزرعُ فيهِ الحنانُ والمحبةُ وتجعلهُ إنسانا بأتمَ معنى الكلمةِ في زمنٍ امتلأَ بالوحوشِ فكلِ منْ يسمعُ الموسيقى هوَ نبعُ منْ الحبِ والعطفِ والإخلاصِ ويمكنُ التحققُ منْ ذلكَ منْ خلالِ المقارنةِ بينَ فردٍ يستمعُ للموسيقى وآخرُ لا يصغي لها فالأولِ أكثر رومانسيةً وتأدبا وتعقلاً وحبا للحياةِ ونظرتهِ لها يملؤها التفاؤلُ والمرحُ على النقيضِ منْ الثاني الذي تغلبَ عليهِ القسوةُ والانغلاقُ وما أصدقُ نيتشهْ في قولهِ : ” لولا الموسيقى لكانتْ الحياةُ خاطئةً ” . إنَ تأثيرَ الموسيقى لا يقتصرُ على الإنسانِ فقطْ بلْ يتعداهُ إلى النباتاتِ فتنعشها وإلى الحيواناتِ فتجعلها أكثرَ إنتاجا فقدْ ثبتَ أنَ الموسيقى تحفزُ البقرةُ على زيادةِ إدرارِ الحليبِ ومنذُ أقدمَ العصورَ والرعاةَ يوظفونَ النايُ لإثارةِ قابليةِ الأغنامِ للرعي والعنكبوتِ منْ أشدِ الحيواناتِ تأثرا بالموسيقى فلا تكادُ تسمعُ الأنغامُ حتى ترسلَ خيوطها في الجهةِ التي يصدرُ منها الصوتُ إلى أنْ تقتربَ منهُ فتلبثْ جامدة وقدْ قالَ الراجزُ والطيرِ قدْ يسوقهُ الموتُ * إصغائهِ إلى حنينِ الصوتِ ولتعلمٍ ، أنارَ اللهُ بصيرتكَ ، أنَ الموسيقى كانتْ تستخدمُ أيامَ الحروبِ لبثَ روحَ الحماسةِ في المقاتلينَ وكانَ المصريونَ في الممالكِ القديمةِ يعدونَ هذا الفنِ أحدَ العلومِ الأربعةِ المقدسةِ ويحيطونها بكلّ أنواعِ الاحترامِ وكذلكَ قدماءُ الصينِ يعتقدونَ بوثيقِ ارتباط الموسيقى بحياةِ الدولةِ وأنَ كلَ ما يصيبُ المملكةَ منْ خيرِ أوْ شرِ مرجعهِ الموسيقى وفي الهندِ كانوا يعتقدونَ أنها هبةٌ منْ الآلهةِ مباشرةِ أما بالنسبةِ إلى العربِ.

فقدْ اشتهروا منذُ العصرِ الجاهليِ بفنِ الغناءِ والشعرِ وكانتْ للجاريةِ المتقنةِ للغناءِ قيمةً كبرى عندهمْ ومنْ الرواياتِ القديمةِ . التي كانتْ تحكي أنَ الطيرَ والوحوشَ كانتْ تصغي إلى صوتِ النبيِ داوودْ والسبعينَ نغمةَ التي كانتْ تصدرها حنجرتهُ وكانَ منْ يسمعها يغمى عليهِ منْ الطربِ . ذهلَ صديقي لكثرةِ الحججِ التي عرضتها عليهِ ووجاهتها واستعظمها لكنهُ تحاملَ على نفسهِ وجمعُ شتاتِ فكرةٍ ثمَ أردفَ – قدْ سلمنا بمزايا الموسيقى في المجالِ النفسيِ والتربويِ لكنَ فضلها لا يتجاوزُ | حدودَ الفردِ وليسَ لها منْ قيمةٍ على مستوى المجموعةِ أيقنتُ أنْ صرحَ الآباءُ قدْ بدأَ ينهارُ وأنَ حججي قدْ نهشتْ أسسُ رأيِ صديقي فأتممتُ ما بدأتْ بهِ عظمةٌ .

متىْ سما الفردَ ارتقى المجتمعُ ولا جدال في أنَ شعبا دونَ فنِ كجسدٍ دونَ روحٍ ولا نبالغُ في القولِ إنَ الفنَ هوَ منبعُ كلِ حضارةٍ فإذا أردتُ معرفةُ مدى أمةٍ فانظرْ إلى حالِ الفنِ فيها فالأهراماتُ مثلاً تبرزُ مدى ذكاءٍ المصريينَ وقوتهمْ وقدرتهمْ على الإبداعِ والموسيقى رسالةً استخدمها الفنانُ لإثارةِ قضايا اجتماعيةٍ وإنسانيةٍ أوْ سياسيةٍ والأمثلةِ على ذلكَ كثيرةً فهذهِ موسيقى الجازِ قدْ كانتْ في بدايتها صرخةً ضد الميزْ العنصريَ ولا يمكنُ أنْ نعدَ الأناشيدُ التي تغنتْ بالوطنِ وبالخيرِ والتحاببْ والسلمُ ودعتْ إلى القيمِ المثلى ولا يجبُ أنْ نغفلَ عنْ دورِ الموسيقى في التقريبِ بينَ الشعوبِ وتوطيدِ الصلاتِ والدفعِ التسامحِ والانفتاحِ على الآخرِ فلا رقيَ دونَ فنٌ ولا حياةً دونَ فنِ وهوَ كالعينِ | الجاريةِ إذا كثرتْ مياهها كثرَ الخيرُ وإذا قلتْ ماتَ الزرعُ وحلُ الشرِ فنعمَ الحياة حياةَ شعوبٍ علا فيها الفنُ وأشعْ وهوَ يبقى أداةَ بها نعيشُ وبها نرتقي وكما قالَ معروفْ الرصافي واجعلْ حياتكَ غضةً بالشعرِ والتمثيلِ والتصويرِ والموسيقى تلكَ الفنونِ المشتهاةِ هيَ التي * غصنُ الحياةِ بها يكونُ وريقا لذلكَ نحنُ معَ . الكلمةُ الجميلةُ والنغمةُ العذبةُ والصوتُ الشجيُ وندعو إليها فهيَ منْ مقوماتِ العقلِ السليمِ المحبِ للحياةِ والتفاؤلِ والسعادةِ فهيا نمتع بها آذاننا وعقولنا وأرواحنا . الخاتمةُ :

أنهيتُ كلامي وكمْ كانتْ سعادتي كبيرةً حينَ استطعتُ تعديلُ رأيِ سديقي وإقناعهُ بفوائدِ الموسيقى الجمةِ فمتى يهجرُ الشبابُ أدعياءَ الفنِ ؟ ومتى يتمسكونَ بالموسيقى الأصيلةِ المحققةِ لتلكَ الفوائدِ ؟

الملفات

FileDescriptionFile sizeDownloads
pdf فرض مع الاصلاح محور الفن2 ميغابايت699

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى