فروض المراقبة عدد1 في مادة العربية السنة السابعة أساسي.فروض مراقبة للثلاثي الأول 7 أساسي تجدون الملفات بصيغة pdf في الأسفل لكن قبل هذا
العودة لصفحة امتحانات السنة السابعة أساسي الثلاثي الأول
فرض مراقبة عدد1 في الإنشاء (محور الأسرة) مع الإصلاح من هنا👇👇👇👇
الموضوع:
تسبب تأخّر أحد أفراد أسرتك عن موعد عودته إلى المنزل في قلق أبويك. فاتصلا بالأقارب والأصدقاء. وبعد مضي مدة عاد الغائب وحكى لكم عن سبب تأخّره كلّ هذا الوقت.
اسرد كل ما وقع واصفا حالة أفراد العائلة وكلّ عمل قام به كلّ فرد منها وكيف كانت حالة الغائب.
التحرير:
المقدمة:
تمهيد عام : الأسرة كيان يجمع بين أفرادها الحبُّ والتعاطف والتآزرُ والرعاية والخوْفُ المتبادل على حياة كل فرد
وعلى صحته.
أفراد الأسرة بنيان واحد يجمع بينهم الحب والمودّة والخوف كل واحد على مصير الآخر فما يصيب أحد أفرادها يؤثّر على وضع وحياة البقية.
وفي هذا السياق أذكر أنّ…..
تنزيل الموضوع : الحدث القادح :
. أحَدُ أَفْرَادِ عَائِلَتِي (الأخُ َأو الأُخْتُ تَخَلَّفَ عَنِ الْعَوْدَةِ إِلَى الْبَيْتِ فِي مَوْعِدِهِ الْمُعْتَادِ، فَأَدَ ثَارَ ذَلِكَ فَلَقَ أَبي وَأُمِّي
وَأَحَذَا يَتَّصِلاَنِ بِالأَقَارِبِ وَالأَصْحَابِ. وَبَعْدَ مُدَّةٍ مِنَ الزَّمَنِ ، قَفَلَ الْغَائِبُ عَائِدًا إِلَى الْبَيْتِ وَرَوَى سَبَبَ تَأخُرِه.
التخلّص : فما هو سبب ، تأخره؟ وما هي ردود فعل أبي وأمي؟
الجوهر :
البنية الثلاثية:
وضع البداية
وصف حال الأسرة عامة:
مثال : “كُنا أسرةً متماسكةً، وحدةً صمّاء لا تنفصم عُرَاها إذا أصاب الواحد منا مكروه أصاب الجميع القلق
والتوتر”.
سياق التحوّل :
الخلل أو التدهور: مثل قولك : وذاتَ يَومٍ، تأخر أخي الأكبرُ عن العودة إلى البيت في موعده المعتاد وهو الرابعة
بعد الزوال. كانت تلك ،عادته، لكنّه هذه المرّة لم يعد في الموعد المحدد”.
ردود فعل الأم والأب:
التوتر والقلق والخوف والهواجس
. الاتصال بالأقارب والأصحاب…
مثال: مرّت ساعة كاملة، وبدأ القلق يظهر على ملامح أمّي وحركاتها فهي تقف وتحول في الدار ثم تجلس مطرقة،
وتخزها الهواجس فتعود إلى الجولان في أرجاء البيت وترفع سماعة الهاتف لتخاطب أبي الذي لم يأزف وقت عمله
لتخبره بما جرى فإذا هو يهدّا من روعها ويرجوها أن تهدأ قليلا إلى حين عودته من العمل. وتمضي الدقائق في
انتظار عسير ثقيل كأنّه الموتُ… وما أن عاد أبي من العمل حتى طفق يخابر الأقارب والأصحابَ ظَنَّا مِنْهُ أنه قد
عرّج على أحدٍ منهم لكن الجواب كان بالنفي في كل مرّة. فاشتدّ قلق أبي وراح يخاطب أمي:
ليس من عادته أن يتأخر كلّ هذا الوقت أليس كذلك ؟
كانت أمي تجيبه بطأطأة الرأس وهي في وجوم تام كأنما انتزعت منها روحها انتزاعها ولم تعد تقوى على الكلام فقد
اختلطت برأسها الهواجس واكتفت بنفسها المخاوف ولم تعد تدري ما تقوم أو تفعل وكان أبي رغم قلقه الشديد
يظهر تماسكا ويهدئ من روعها لكن الوقت كان يمر كضربات السياط الموجعة …
وضع الختام :
قفُولُ الغَائِبِ عَائِدًا إِلَى الْبَيْتِ وَرِوَايَتُهُ سَبَبَ تَأخُرِهِ:
مثال: “وفجأة طرق الباب، فهرعتْ أُمّي إليه تفتحه، فإذا هو أمام الباب وقد علا الخجل محياه فقد بدا على
وجه أمي القلق وانبعثت من نظراتها معاني العتاب فما كان منه إلا أن انبرى يقول بلهجة خافتة: “آسف على ما
حصل، فقد تعطلت دراجتي النارية واضطررت إلى إصلاحها وقد دام ذلك أكثر مما توقعتُ..” أو “وما أن دقت
الساعة السادسة حتى فتح الباب كان أخي قد قفل عندها راجعا إلى البيت وما أن دخل حتّى توجّه إلى أبي
بالقول: “أنا متأسف على التأخير لابد أنّ أُمّي قد ساورها القلق.. لقد اضطررت إلى البقاء بالمشغل لأنهي عملا
عالقًا ولم أتمكن من إتمامه إلاّ الساعة” ..
أحوال العائلة إثر ذلك : انقلاب القلق والخوف إلى فرحة عارمة وابتهاج بالعودة :
مثال: وانقشعت عن ملامح أمِّي غيمةٌ من القلق وسقطت عنها أثقالُ الهواجس وعادت إليها البسمة الطاهرة
والفرح المحلّق في سماء البهجة اليانعة. أما أبي فقد خاطب أخي قائلا في حنو ورقةٍ : “إذا حدث لك طارئ في
مستقبل الأيام، فحاول الاتصال بنا حتى لا يجتاح أمّك الخوفُ القاتل يا بُنيّ…”
الخاتمة :
إبراز قيمة الأسرة في حياة الفرد:
إن الأسرة بحقِّ هي الحضن الدافئ الذي يحنو على الواحد منا والحصن المنيع الذي يحميه من كل الغوائل والمصاعب.