وصف المدينة – الثامنة أساسي
يقدم لكم الموقع التربوي نجحني وصف المدينة ضمن المحور الأول من محاور العربية 8 اساسي. مع
نص رائع – أحمد أمين – الثامنة أساسي. يمكنكم أيضا قراءة وصف الريف – محور المدينة والريف – الثامنة أساسي.
وصف شارع
الموضوع
بمدينتك شوراغ كثيرة ، صف أحدها
التخطيط
1-المناسبة التي دعتك للخروج : متى ؟
2-وصف الشارع :هندسته و اتساعه – ازدحامه بالسيارات و الحافلات ، زواره : المشترون – الباعة
- الأصوات – الحوانيت – المغازات ذات الواجهات البلورية – البضائع المتنوعة المرصفة
3-وصف الناس : يسيرون زرافات و وحدانا – انتقاء الملابس و اختيار المشتريات – ارتياد المقاهي
و المطاعم – ركوب وسائل النقل
3-أعمال الباعة : استقبال الزبائن و الترحيب بهم و- عرض سلعهم و مدح بضاعتهم
5-الانطباعات و المشاعر : الإعجاب و الانبهار – ما شدك في المكان المفتوح ؟وصف المدينة
الإنتاج
عن لي ذات مساء ربيعي أن أتجول في شارع الحبيب بورقيبة لأروح عن نفسي.كانت الحياة قد دبت
في المكان :عملة و طلاب جامعات يهرولون باتجاه محطة الحافلات و على الطوار سار المارة زرافات
و وحدانا و قد علت جلبثهم و لقطهم .و هاهي سيارات تاكسي بلونها الأصفر الذهبي لا تكف عن
الحركة جيئة و ذهابا..كان الشارع فسيحا ،و قد غرست على جنباته أشجار ظلية وارفة الظلال
منحت الفضاء الرحب مهابة و نضارة ، و انتشرت على جانبي الطريق الحوانيت العامرة و المغازات
الأنيقة التي رتبت على واجهاتها البلورية البضائع المتنوعة بشكل منظم يسحر العين: ملابس فاخرة
، حلي و مصوغ براق و مصنوعات حديثة لماعة ، و هاهم الباعة يتصدون للتابلة و يكيلون لهم
أعذب عبارات الترحيب ، فتراهم يتفنون في مدح بضائعهم و تزيينها ترغيبا فيها و جذبا للزبائن ،
أمضيت الأصيل كله أراقب بشغف و استمتاع ما جاد به الشارع الرمز من كنوز تشد النظر و تغري
بالزيارة حتى مالت الشمس إلى المغيب فقدت إلى البيت منشرح النفس.
النص الذي يصف المدينة
يعجبني في الريف بساطة العيش. يعيش الناس كما كان يعيش آباؤهم الأولون في أكواخ من الخْصُر؛ لا فرق بين كبيرهم وصغيرهم؛ وغنيهم وفقيرهم؛ ويليسون لباسًا ساذجًاء قريب الشبه بما كان يلبس آباؤؤهم؛ ويسبحون في البحر عراه؛ ويمشون على البر خفاه؛ ملوا المدنيّة وزخارفها، والحضارة وبهرجها، وهربوا من المدن وضوضائها، الأرستقراطية وأوضاعها وتقاليدها وتعقيداتها. وارتموا في أحضان الطبيعة، فأفسحت لهم صدرها ينزلون إلى البحر فينفضون عنهم هموم الحياة. وينبطحوان غلى الرمل؛ ويذكرون. قوله تعالى: (ِمِنْهَا خََقَنَاكُمْ وَفِيهَا نعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نخرجكم تارة أخرى).
ليس فيها قصور شَامِخةبجانِب أكواخ وضيعة؛ وليس فيها ثريات كهربائية بجانب أضواء زيتية أو غازية؛ ولا ملابس أنيقة بجانب أثواب مهلهلة. يصعب عليك التمييز فيها بين الغني والفقير،العالم والجاهل. إلا في الأنسات والسيدات. فهن
يأبين إلا الظهور. والتمسك بالفروقء وإلا في أمثالهن ممن حليتهن لباسهم، وقيمتهم مظهرهم خلف فيها الناس وراءهم المخترعات الحديثة بجلبتها ورذائلها، فلا سيارات تصم الآذان بأبواقها. وتأنف الأنوف مرثاً روائحها؛، وتربك السائرين لسرعتها وكثرتها واضطراب ولا هاتف يرن في الهجير وفي منتصف الليل. فيوقظك من نومك الهادئ راديو يحمّلك رجاءًا تنوء بحمله: أو يصلك بِثقِيلَ ينغص عليك الحياة بحديثه.
يسمعك اللطيف والسخيف، ويأبى عليك النوم أحوج ما تكون إليه، وأشد ما تكون الرغبة فيه؛ لأن جيرانك يأبون إلا أن ينتفعوا به كَاملامنَ بدء يمين شمال.
إلى سلام الختام؟
حياة حرة طليقة، وجو مفتوح؛ وهواء جديد دائمًا؛ لم تفسده الحضارةالإ دخانها وغازاتهاء ولم تحبسه الأبنية الشامخةء ,ولم تحجزه الحيطان الأربعة تتجدد النفس بتجدده. وتمتلىء نشاطًا من نشاطه، يغذي كل خلية غذاءً حلوا طيبًا. ويخلع على الجسم لونا نجاشيًا ظريفَاء وينعش العواطف والروح. فهي قوية حادة؛ شديدة التنبه شديدة الإحساس؛ حتى عاطفة الدين؛ فهي أقوى ما تكون، وأطهرها ما تكون؛ وأصفى ما تكون؛ حينما تتجلى الطبيعة في ثوبها النظري الجميل. في السماء والماء والمزارع والحقول، فليس الإلحاد والزندقة. والتعصب الذميم، وضيق النظر، إلا وليد الحضارة المعقدة،والجو الخانق، والفكر الراكد، ودوران الفكر حول نفسه لا حول الطبيعة.
في جو المدن لا يشعر الإنسان بالسماء إلا عند المطر. ولا بجمال الشمس ولا جمال القمر. ولا يلمس الطبيعة إلا إذا ساءت من شدة الحر أو شدة البرد!
كل ما حوله من جمال جمال صناعي، قد استغنى بجمال طاقات الزهور عن الزهور في منابتها، وجمال الطبيعة، وجمال الخلقة. وهيهات أن يتساوى منتحل وغير منتحل؛ فليس التكحل في العينين كالكحل.
إنما يشعر الإنسان بجمال الطبيعة يوم يخرج من المدينة إلى الريف ويّفر من الحضر إلى البدو. فينكشف له الخَلق بجماله القشيب. وتأخذ بلبه السماء في لا نهائيتها. والبحار في أبديتها. ويشعر شعورًا قويا بأنه ذرة من ذرات العالم؛ وجزء
صغير منأجزاءه؛ ضعيف بنفسه. قِوي بكله؛ وأنه لا شيء يوم ينفصل عنه، وأنه نغمة مِن نَعْماتَه يوم يتصل به لوددت لو خلعت نفسي في المدينة يوم فارقتها. فقد سئمتٌُ نفسي وسئمتني ومللتها وملتني؛ وتمنيت(أن تكون النفس كالثوب تخلعه حينًا وتلبسه حينًاء ويبلى فتجدده، وتكرهه فتغيره. إذا تلت بنفسي– ولو إلى حين– نفسًا مرحة تستغرق في الضحك من الشيء التافه. ومن لا شيء؛ ولا تبكي على ما فات. ولا تحمل هما لما هو آت.وصف المدينة
بل لتمنيت أن اكون كدودة القز تَكون دودة حينًاء ثم تكون فراشة حينًا. أرشف من هذه الزهرة رشفة، ومن هذه رشفة، وأنشر جناحي في الشمس. أعيش في جمال وأغيب في جمال؛ كما تغيب الشمس الجميلة في الشفق الجميل. أو كما تفنى النغمة الحلوة في رنات الآلات. أو كما تنداح الابتسامة العذبة في الوجه الصبوح, أو كما تندمج الموجة العظيمة في البحر العظيم! ولكن أنَى لي هذا؟ ولو كان لشكوت وبكيت وخرجت مبكرًا والناس نيام، أمشي على الشاطئ. وأرقب الشمس في طلوعها.
والشمس على الساحل أجمل من الشمس على غيره؛ فليس لها تلك القوة العاتية؛ ولا الحرارة القاسية؛ ولا الأضواء المعشية؛ فيها شيء من الوداعة واللطف والحنان.
ها هي ذي قد طلعت. فأخذت الحياة تدب في النفوس. تلقي أشعتها على البحر فينعقد منه سحاب فمطر فأنهار؛ فجميع ما لذلك من أعمال باهرة؛ وقوى ساحرة وأفعال عجيبة؟ أنظر يمينا فأرى النيل. وأنظر يسارًا فأرى البحر وقد عاد النيل إلى البحر بعد أن أتم دورته؛ وأدى مهمته. قد خرج هذا العذب الفرات من هذا الملح الأجاج:كما يخرج اللبن من بين القَرْث والدم. قد سلسلوا النيل فعدا عليه البحر فاغتصب مجراه؛ وأملح ماءه؛ ثم فكوا قيوده فاسترد حقوقه. وأراد أن ينتقم من أبيه فحاول أن يحتل شاطئه، ويحلي ماءه، ويعكر صفاءه، ثم ندم على العقوق فتاب وأنام وإذا هما مؤتلفان. بينهما بَررَخٌ لا يَبغيانَ. وصف المدينة و الريف.
ثم تسطع الشمسء وودت أن تكون مذكرة في اللغة العربية، كما هي مذكرة فيما أعرف في اللغة الأوربية. ؛ لأنها تتزوج الأرض فتولدها ما شئت من أشكال وألوان وذكور وإناث. وكأن أشعة الشمس خمر معتقة تشربها الأرض فتنتشي
.وتبتهج وتمتلىءاقوة ونشاطا وحركة.
تقع أشعتها على الطير فيسر ح ويمرح ويتغنى.وتحل في قلب الإنسان فيهدأ ويذهب فزعه.ويطمئن إلى حياته، وتتحرك إرادته، وتنتعش أماله. دعني أتعرّ فالعراء على الساحل مباح؛ فاملأ جسمي بأشعتها؛ وأملأ شعوري ودمي بقوتها؛ وأملأ نفسي بعظمتها وسحرها.
نص لأحمد أمين -وصف المدينة
نبض الحياة في المدينة
المدينة، هي مسرح الحياة المتسارع. لا تهدأ شوارعها، ولا تنطفئ أنوارها. هنا، كل زاوية تنبض بالحركة، من المارة إلى السيارات، ومن المتاجر إلى الأبراج الشاهقة. المدينة تجمع بين التحديات والفرص؛
هي المكان الذي تجد فيه أحلام الناس تتحقق وتتشكل في المدينة، يمكنك أن تشعر بأنك جزء من عالم لا يتوقف عن النمو والتغير. كل يوم هو فرصة جديدة، وكل شارع يحمل معه قصة. إنها بيئة تشجع على التنافس والإبداع، حيث يتدفق الناس من كل أنحاء البلاد بحثًا عن مستقبل مشرق وحياة أفضل.
فرص المدينة:
مستقبل واعد في قلب التحديات المدينة، برغم زحمتها وصخبها، هي مركز الفرص والإمكانات. في كل ركن من أركانها تجد الفرصة للتطور والنمو. مع الشركات العالمية، والمؤسسات التعليمية المتقدمة، تفتح المدينة أبوابًا واسعة لكل من يسعى إلى تحسين مستواه المعيشي والمهني سواء كنت تبحث عن وظيفة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، أو تريد بدء مشروعك الخاص، المدينة توفر لك البيئة المثلى لتحقيق طموحاتك. لكن، لا تأتي هذه الفرص دون تحديات؛ فالحياة هنا سريعة، تتطلب القدرة على التكيف والمنافسة الشديدة. إنها بيئة خصبة للأشخاص الذين يسعون لبناء مستقبل أفضل.
العودة لصفحة شرح نصوص ومواضيع لمحور المدينة والريف