التربية المدنية 5 ابتدائيالسنة الخامسة ابتدائي

رموز الوطن: دروس التربية المدنية السنة الخامسة ابتدائي

درس رموز الوطن سنة خامسة

رموز الوطن: دروس التربية المدنية السنة الخامسة ابتدائي.

رموز الوطن: دروس التربية المدنية السنة الخامسة ابتدائي

العلم الوطني التونسي

تاريخ العلم التونسي يرجع في شكله الحالي إلى عهد حسين باي الثاني، الذي حكم تونس من عام 1835 إلى عام 1854. وقد تمكن حسين باي الثاني من إنشاء علم جديد لتمييز الإيالة التونسية عن باقي الولايات العثمانية.

يعود تاريخ إنشاء العلم التونسي إلى معركة “نافرين” التي خاضها العثمانيون في عام 1827 والتي انتهت بانهزامهم أمام القوات الروسية. ومن أجل تجنب الدخول في خلاف مع السلطات العثمانية، قرر حسين باي الثاني استنباط علم جديد للإيالة التونسية.

واختار حسين باي الثاني الاحتفاظ باللون الأحمر الذي يميز العلم التركي، وأضاف إليه قرصًا أبيض في الوسط. كما تم تغيير لون النجمة والهلال من الأبيض إلى الأحمر، وذلك لإضفاء لمسة شخصية على العلم الجديد.

وبهذه الطريقة، تمكن حسين باي الثاني من إنشاء علم جديد يميز إيالة تونس عن باقي الولايات العثمانية، وذلك دون الدخول في خلاف مع السلطات العثمانية. وبعد ذلك، تم اعتماد العلم التونسي كرمز رسمي للبلاد وظل يتم استخدامه حتى اليوم.

ومن المثير للاهتمام أن العلم التونسي قد تحول عبر السنين وتعرض للعديد من التعديلات والتغييرات، ولكنه لا يزال يحمل رمزية خاصة لدى الشعب التونسي ويشكل رمزًا مهمًا للوطنية والانتماء للبلاد.

تعدّ العلم التونسي أحد أهمّ الرموز الوطنيّة التي تشهدها الجمهوريّة التونسيّة، ويتكوّن هذا العلم من ثلاثة ألوان هي الأحمر والأبيض والأسود، وتعبّر كلّ منها عن معانٍ ورموز مختلفة تمثّل جوهر ومضمون الهوية التونسيّة.

اللّون الأحمر: يمثّل اللّون الأحمر في العلم التونسي رمزًا للتضحية والجهاد والفداء، ويعتبر تخليدًا للنضال الوطني ووفاءً لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية تونس واستقلالها. ويشير الأحمر أيضًا إلى استمرارية التزام الشعب التونسي بالتضحية والدفاع عن الوطن، واستعداده للقيام بكل ما يلزم لصون استقلاله وسيادته.

اللّون الأبيض: ويمثّل اللّون الأبيض رمزًا للصفاء والسلم والتآخي، ويشير إلى رغبة الشعب التونسي في العيش بسلمية واستقرار وتعاون متبادل، ورفضه للعنف والتطرّف والتفرقة بين الأفراد.

النجم المخمّس الأحمر: وهو يرمز إلى قواعد الإسلام الخمس: الشهادتان، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، ويعبّر عن ارتباط تونس بتلك القيم الإسلامية العالمية، وحرصها على الحفاظ عليها والتمسّك بها كأساسٍ للحياة السليمة والمستقرة.

الهلال الأحمر: يرمز الهلال الأحمر في العلم التونسي إلى الفتوحات الإسلامية والتقدم والتطوّر الذي شهدته الأمّة الإسلاميّة على مرّ العصور.

يعتبر النشيد الرسمي التونسي

يعتبر النشيد الرسمي التونسي من العناصر الرمزية الهامة في الثقافة التونسية، حيث يعكس قيم ومفاهيم مهمة للشعب التونسي. وبالرغم من أن النشيد الرسمي الحالي “حماة الحمى” يتميز بكونه نشيداً شديد الانتماء للوطن والمجتمع، إلا أنه يختلف كثيراً عن النشيد الذي سبقه “ألا خلدي”.

في الواقع، كان النشيد الرسمي الأول “ألا خلدي” يتميز بمحتواه الأدبي الرفيع، حيث تحدث عن عظمة الوطن والعزة والكرامة، وكان قد ألفه المغني والملحن عبد الوهاب المقدادي. ومن الجدير بالذكر أن هذا النشيد استخدم بعد الاستقلال في الفترة ما بين 1958 و1987، وتم اعتماده في الوقت الذي تم فيه إطاحة الملكية.

وبعد ذلك، تم إجراء مسابقة من قبل وزارة التربية والتعليم لاختيار النشيد الرسمي الجديد، وشارك في المسابقة 53 شاعراً و23 موسيقياً. وبعد فرز المشاركات من قبل لجنة الوزارة، تم اختيار عمل الشاعر جلال الدين النقاش والملحن صالح المهدي.

ويتميز النشيد الرسمي الحالي “حماة الحمى” بمعانيه الوطنية العالية، حيث يشير إلى الاستعداد للتضحية والجهاد والفداء، كما يعبّر عن استمرارية الاستعداد للتضحية دفاعاً عن الوطن.

النشيد الوطني هو تعبير موسيقي يجسد شعور الوطنية والانتماء للوطن، وهو أمر ضروري ومهم جداً في كل دولة. وتونس لديها نشيد وطني فخري يتميز بمعانيه ورمزيته الوطنية، وهو نشيد “حماة الحمى” الذي يحمل تاريخاً طويلاً من النضال والتحدي.

يعود تاريخ النشيد الوطني التونسي إلى سنوات استقلال تونس، حيث كان النشيد الأول المعتمد “ألا خلدي” الذي اعتمد بين 1958-1987، ولكن تم استبداله بعد الإطاحة بالملكية وبعد تنظيم مسابقة وطنية للاختيار بين 53 شاعراً و23 ملحناً، وبعد تدقيق ودراسة للأعمال المشاركة، تم اختيار أغنية “حماة الحمى” التي كتبت أغلب كلماتها مصطفى صادق الرافعي وتمت إضافة ببيتين للشاعر أبو القاسم الشابي ولحنها أحمد خير الدين.

يحمل نشيد “حماة الحمى” معاني عميقة ورمزية للوطنية التونسية، حيث يشير إلى النضال والتضحيات التي قام بها الشعب التونسي لتحقيق حريته واستقلاله، ويتميز بقوة وجاذبية موسيقية تلامس القلوب والعواطف.

ومن اللافت في هذا النشيد الوطني أنه يحمل إشارة صريحة لشخص الرئيس الحبيب بورقيبة في قوله “نخوض اللهيب بروح الحبيب زعيم الوطن”، وهذا ما جعل الرئيس الذي حكم البلاد بعد بورقيبة، زين العابدين بن علي، يغيّر من النشيد الوطني الحالي “حماة الحمى”.

تمت كتابة معظم كلمات النشيد الوطني الحالي “حماة الحمى” من قبل مصطفى صادق الرافعي، وتم إضافة بيتين من قصيدة للشاعر أبو القاسم الشابي، وقام بلحن النشيد أحمد خير الدين. وبعد اعتماده كنشيد رسمي، فكرت الحكومة التونسية في تكليف محمد عبد الوهاب بإعادة توزيعه.

شعار الجمهورية التونسيّة:

بدايةً، يجب الإشارة إلى أن شعار الجمهورية التونسية يتكوّن من أربعة أقسام رئيسية، حيث يحمل كلٌ منها رمزية مختلفة تعكس مبادئ الدولة وقيمها الأساسية. وفي هذا المقال سوف نستكشف بالتفصيل المعنى الحقيقي وراء هذه الأربعة أقسام.

أولاً، نجد النجمة والهلال، حيث يرمزان إلى العلم التونسي وتاريخه العريق. وتشير النجمة إلى العلم الإسلامي، فيما يعبّر الهلال عن الأصالة والتراث العربي. وبهذا، يشير الرمز الأول إلى الدين الإسلامي الذي يعتنقه الشعب التونسي، فيما يرمز الرمز الثاني إلى الهوية العربية والتونسية المتميزة.

وثانياً، نجد سفينة شراعيّة ترمز إلى الحرية. فقد كانت تونس مستعمرة فرنسية لفترة طويلة، واستطاع الشعب التونسي بعد صراعات طويلة الحصول على استقلاله في سنة 1956، ولذلك تحمل هذه الرمزية معنى كبيراً للحرية والاستقلال.

وثالثاً، الأسد البربري الحامل للسّيف يرمز إلى النظام. ويعتبر هذا الرمز بمثابة رمز للسلطة التنفيذية والدولة. ويتمثل ذلك في أن الأسد يرمز إلى السلطة الحاكمة والسيف يرمز إلى العدالة والحق.

وأخيراً، الميزان يرمز إلى العدالة، وهو الرمز الذي يعكس مبدأ المساواة أمام القانون. ويمثل الميزان العدالة.

رموز الوطن

الملفات

FileDescriptionFile sizeDownloads
pdf رموز-الوطن2 ميغابايت1367

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى