السنة التاسعة أساسيالعربية 9 أساسي

الاخطار والافات التي تهدد الشباب خاصة والإنسان عامة- التاسعة أساسي

الاخطار والافات التي تهدد الشباب خاصة والإنسان عامة 9 أساسي

الاخطار والافات التي تهدد الشباب خاصة والإنسان عامة- التاسعة أساسي- محور من مشاغل عالمنا المعاصر. يمكنكم أيضا قراءة مضار القمار: محور مشاغل عالمنا المعاصر- سنة تاسعة.

الاخطار والافات التي تهدد الشباب خاصة والإنسان عامة- التاسعة أساسي

تمهيد:

ما بلغته المجتمعات الحديثة من رقي مادي أره في مختلف المجالات لم يرافقه للأسف رقي معنوي أو أخلاقي فأدى ذلك إلي انتشار العديد من الآفات والشرور منها ما يهدد حياة الفرد كالتشرد والجنوح و الإدمان و غرهاء و منها ما بهذا امن المجتمع و استقراره مثل الفقر و المجاعات و العنف والحرب. و بذلك تبدو الحياة البشرية قائمة مفارقة فكلما تقدمت الإنسانية وارتقت في مجال الحضارة ازداد الإنسان ابتعادا عن إنسانيته لهذا يجب توعية الناس بالحاجة إلى التعايش و التضامن بين البشر لمجابهة هذه الخاطر.

تبين بعض الاخطار والافات التي تهدد الشباب خاصة والإنسان عامة.

1 -تبين بعض ‎١‏ لاخطار والافات التي تهدد الشباب خاصة
والإنسان عامة:

1-الأخطار:

أ-التدخين:

صحيا:

السيجارة تنقص بنسبة من الأكسجين في الدم بنسبة 968 من المطلوب فبذلك تزيد في إجهاد القلب في نقل الأكسجين إلى كامل أنحاء الجسم فيساهم ذلك في ارتفاع ضغط الدّم كما أنه من الأسباب الرّئيسيّة لتنوع مرض السرطان و نذكر منها سرطان الرّئة و البلعوم و الحنجرة و الفمّ.

إقتصاديا:

التبذير في شراء السجائر يدخلك إلى بوتقة الفقر و الانحراف ممّا يجعل الكثير من النّاس ملزما إلى العنف و السرقة و السّلب لشراء المتجائر و إرضاء نزواته.

ب-المخدرات:

صحيا, نفسيا /إجتماعيا: يعد إدمان المخدرات من أخطرٍ المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع؛ حيث أن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط؛ بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا صحية نفسية/ اجتماعية واقتصادية سلبية و التي تنتج عن عدم إدراك مخاطر المخدرات مبكرًا وبالتالي الوصول إلى مرحلة متأخرة من الإدمان يؤدي إلى حدوث تغيير في تركيبة المخ بالإضافة إلى حدوث خلل في الطريقة التي يعمل بها و ظهور العديد من السلوكيات السلبية على متعاطي المخدرات مثل الشعورالدائم بالقلق و ضُعف الجهاز المناعي والصداع المزمن.

ج-القمار:

*إجتماعيا/نفسيا: آثار القمار على الفرد والمجتمع كثيرة؛ ومنها أنّها توقع العداوة والبغضاء بين النّاس بسبب غريزة حبَ المال في الإنسان؛ والتي قد تدفعه للقتل والإيذاء في حالة الخسارة؛ كما أنَ تلك المقامرات المقامر يصل إلى حالة مرضيّة تسمى المقامرة المرضيّة بحسب علماء النفس إضافة إلى أنه يتسبب في الإفلاس و تخريبالبيوت فجأة بالانتقال من حالة إلى أخرى في ساعة واحدة.

د-العنف:

تعريفه/أسبابه: -مع ظهور التقنيات العالية وتطور وسائل الاتصالات الحديثة كالأجهزة النقالة وشبكة الانتريت؛ إضافة لألعاب الحاسوب العنيفة بدأت ظاهرة العنف بين الشباب تزداد بشكل ملحوظ.

  • تشير الإحصائيات الجنائية في كثير من دول العالم إلى أنٍ العنف قد انتشر على نطاق واسع وزادت حدته حتى أصبح يمثل مشكلة اجتماعية أساسية في المجتمعات المعاصرة.
    ويذكر تيرنر أن عدد ضحايا العنف في الولايات المتحدة الأمريكية قد فاق حالياً ضحايا الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية. ويرى ألبرت باندورا أحد أصحاب نظرية التفاعل الرمزي ان معظم سلوك الإنسانٍ يتم تعلمه عن طريق القدوة؛ ومن خلال عملية التقليد والمحاكاة. وقد حدد باندورا ثلاثة مصادر رئيسية للسلوك المتسم بالعنف في المجتمع الحديث؛ وتتمثل هذه المصادر في تأثير الأسرة؛ ووسائل والإعارم وخا ص التلفزيون؛ وتبني قيم الجماعات التي اكتسبت الثقافة الفرعية للعنف.

ه-الجنوح:

*تعريفه/عوامله: تعد ظاهرة الجنوح لدى الشباب من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات في العالم بما تخلفه من تأثيرات نفسية واجتماعية على شخصية الشاب وما تتركه من آثار سلبية وخطيرة على المجتمع في مجالات عديدة. التفكك الأسري سوء التربية أو سوء العلاقة بين الآباء والأبناء, مرافقة أصحاب السوء.

القيود الصارمة المتمثلة في كبت حرية الطفل و عدم إعطائه فرصة لإثبات ذاته و معاملته كآلة.

التساهل المفرط في تأديب الطفل و عدم المبالاة ,ضعف التوعية ينتج عنه تدني في مستوى المجال الثقافي, الديني الاقتصادي و غيره.

كل هذه العوامل تجعل من الطفل قنبلة موقوتة تنفجر خلال فترة المراهقة فيسعى إلي تكسير جميع القوانين دون التميز بين السيئ والمفيد لإثبات ذاته المفقودة و يعطي نفسه إحساس انه قادر على تحطيم كل ما كان ممنوع عليه في الماضي.

و-الرياء/ النفاق الاجتماعي:

*تعريفه: هو ظاهرة منتشرة وبكثرة في مجتمعاتناء والتي تندرج تحتها الكثير من الأفعال. كالتصنع والتلون في العلاقات والكذب والخداع؛ والصعود على ظهور الآخرين من أجل المصالح الشخصية؛ حيث تحل الأنانية مكان الشعور بالأخرين واحتياجاتهم؛ ومن المؤسف أنَّ هذه الظاهرة أصبحت شعبية؛ خاصة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي. والتي تعتبر المنصة الأولى لعرض صور النفاق الاجتماعي.

*نتائجه: ينتج عنها الكثير من المظالم وحرمان الأخرين من حقوقهم. شعور بالنقص وقلة الثقة لدى الأشخاص الذين لا يمارسون النفاق الاجتماعي؛ مما يدفعهم للدخول في دوامته والابتعاد عن الأخلاق والقيم والمبادئ. انتشار الحقد والكراهية بين الأفراد نتيجة المقارنات المستمرة. بحث الناس عن الكماليات والرفاهية دون الاهتمام بالأساسيات؛ مما يؤثر على الحالة الاقتصادية والراحة النفسية للأفراد. وبالتالي للمجتمع بشكل عام.

2-الحلول:

أ-التدخين/المخدرات/القمار: تعويد الأبناء على عدم السرقة أو اكتساب شيئ لم تبذل عليه الجهد بالإضافة إلى توعية المراعقين خاصة عن طريق وسائل الإعلام مثال بدلا من استغلالهم.
ب-العنف: 1. العمل على زيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي والتعريف بحقوق الطفل وواجبات المربين من خلال تنظيم محاضرات وندوات توعوية.2. دراسة وضع الأنظمة والتشريعات التي تضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس.3. تعزيز الدور الإعلامي في محاربة هذه الظاهرة؛4. إجراء بحوث لوضع الحلول من مشكلة تسرب الأطفال من المدارس.5. إيجاد وسائل الترفيه السليم والنافع وبحد معقول.
ج-الجنوح: تقوية الوازع الديني لدى أبنائنا. حسن معاملتهم وتحسين علاقتهم مع ذويهم. مراقبة الأبناء و متابعتهم تصحيح مفاهيم الأبناء الخاطنة محاولة تاطيرهم من كل الجوانب و معرفة خاصة الأصدقاء الدين يعاشرهم.

د-النفاق: التربية الصالحة و تربية الأبناء على الصدق و عدم خداع الآخرين بالإضافة إلى حملات توعوية للحد من هذه الظاهرة التي انتشرت بكثرة في يومنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى