شرح نص عصفور الصباح – محور الأسرة – السابعة أساسي. النص الشعري للأديب جعفر ماجد ضمن المحور الأول من محاور العربية للسنة 7 اساسي محور الأسرة. يمكنكم أيضا قراءة موضوع انشائي-محور الأسرة السنة السابعة.
الموضـــوع:
المدى الذي وصله الأب في حبّ أبناءه ;وتبيان أهميتهم في حياته.
الوحدات:
من البيت 1 الى البيت 4: تأثير الطبيعة في الفرد.
من البيت 05 الى البيت 09 : تأثير الأبناء في الأباء.
بقية القصيدة : تبين الفوارق في حياة الأب قبل وبعد ولادة الأبناء.
تحليل نص عصفور الصباح:
2- ورد معجم الطبيعة في بداية القصيدة في عدة مصطلحات كــ: « الفجــر / بسمــة الصـــبح / الريـــاحين / ليـــلي / النــــور ». ولقد كان لهذه الكلمات تأثير هام في نفسية وحياة الشاعر ، إذ منحته هامشا هاما وفضاءا متسعا من الراحة النفسية والتزان العاطفي.
3- أعطى الإبن « كل ما تحلو به الحياة » في حياة أبيه ، و عبر الشاعر بتلك المصطلحات دلالة على حجم الفرح والنشاط والديناميكية التي يعيشها في وجود الإبن. وبما ان الأطفال ممتلئين بطاقة ونشاط لا ينتهي ، فهم سيؤثرون على الآباء بتلك الطاقة التي سيطلقونها داخل البيت. كما أنّ الإبن مصدرا للتخلي عن الآلام والأتعاب التي يحملها الأب يوميا من ضغوطات الحياة ومشاقها المتواصلة.
4-سعى الشاعر في نص عصفور الصباح إلى تبيان أهمية وجود الأبناء في حياة الكبار ، كما حاول أيضا جعلنا نستنتج من خلال المقارنة بين حياته قبل وبعد دخول إبنه في حياته كيف تغيرت أحواله ومشاعره تجاه الحياة والوجود عامة.
5- تمتاز النص الشعري عن النص النثري بخصائص فريدة تميزه وتحدد نوعه كــ: الــوزن، والصـــور البيانية، البلاغية (التشــبيه والاستـــعارة والكـــناية…) وأيضا التفــــعيلة.
المقطع الاول-: الشــــاعر و الطبـعة
الفجر – الصّبح – اللّيل _ الرياحين _ البساتين: معجم الطبيعة
انتشار الكلمات التّي تنتسب إلى معجم الطّبيعة في هذا المقطع
و هو ما يطرح جملة من الأسئلة:
لماذا اقحم الشاعر عناصر الطّبيعة في مقدمة قصيدته ..؟
ما العلاقة بين الحديث عن الأبناء و الحديث عن الطبيعةة ..؟
ما العلاقة بين الشّاعر و بين الطّبيعة ؟
يا طلعة الفجر: حرف نداء – المنادي
يُنادي الشّاعر ” عاقل ” بعض عناصر الطّبيعة (( غير عاقل ))
خطاب العاقل لغير العاقل: مناجـاة ” مثال-: يناجي الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي عصفورا قي قصيدة عنوانهـــــا-: مناجاة عصفور “
بسمة الصبح – أنفاس الرياحين – أحضان البساتين: تشخيص (( استعارة ))
يشخص الشاعر عناصر الطبييعة
يعقد الشاعر مماثلة (( تشبيه )) بين الطبــيــعة و الانســان: يعامل الشّاعر الطبيعة معاملته الانســــان
الطّبيعة ــ… ــ الإنسان: زوال الحواجز بين العالمين (( عالم الانسان و عـــــالم الطبيـــعة ))
الفجر – الصبح – يدخل النور* يورق: الامل + الخلق + الولادة الجديدة
إنّ انتقاء الشّاعر لهذه العناصر الطبيعيّة ينسجم مع نفسيّته: الانشراح + السّعادة
الشاعر يسقط مشاعره على الطبيعة*
يعقِدُ الشّاعر مماثلة بين الطّبيعة و البيت:
الطبيعة بدون ماء: موت + فناء
البيت بدون ابناء: حزن + الم
علاقة اتّصال بين الشاعر والطبييعة
الأبناء هم مصدر السعادة و الفرح و الأنشرااح (( قال تعالى: المالُ و البنون زينة الحياة الدنيا)) ))
المقطع الثّاني: الشاعر وأبنه مرواان
مروان ((2 )):- اسم علم
اعطيتني -: الماضي
تعطيتي -: المضارع
التكرار هنا يدل على شدة الحب للشاعر لأبنه
يضفي التكرار ايقاعاا ” موسيقى ” خاصا في القصيدة
الشّاعر يتغنّى بابنه مروان
حب حقيقي يربط بين الشاعر وأبنه
حب مستمر لا ينضب
هذا الحبّ المتعدّد يجعل الشّاعر ينسى أعباء الحياة
هذا الابن يبعث الأمل في نفس أبيه
الأبن هو الذّي جعل حياة الشـــاعر تكتسب مععناها
المقطــع الثّالــــث: الشاعر و أبناؤه
نشات – عشتُ: معجم الحياة
عطف – حب: معجم الأحاسيس و المشاعر
وحدي ((2 )): تكرار يفيد التأكيد
لا عطف – لا حب: نفي
نشأتُ – عشتُ: ضمير التكللم المفرد (( أنا ))
انتم: ضمير المخاطب الجمع (( الأبناء ))
مفرد …….. جمع
كنوز-: ج كنز (( القيمة الثمينة ))
هذا نصيبي-: مركّب بدلي (( هذا: مبدل منه – نصيبي: بدل ))
هذا – ذاك: أسماء إشارة
طفلا صغيراا – مركّب نعتي
يؤكّد الشاعر ان حياته الماضية كانت حياة بلا معنى و بلا جدوى
الحياة و الموت يستويان فيها
حياة تسيجها وحدة خانقة قاتلة
يربط الشاعر بين الحياة و بين المشاعر-: الحياة الحققية تفترض العيش
في “دنيا المشاعر و الاحاسيس” (( هذا لا يمكن ان يتحقّق في عالم قدره الوحدة و الانفصال
ان يتحقّق في عالم قدره الوحدة و الانفصال
جعل الشاعر يجدّد حياته و يسترجع ما كان قد ضيّعه بطريقة جديدة.
الأبناء كانوا تجديدا لحياة الشاعر
الحبّ هو الذي يغذي الحيـــــــــاة و يجعلها سعيدة -: خلق حياة جديدة
العودة لصفحة شرح نصوص محور الأسرة السابعة أساسي
التعريف بالكاتب جعفر ماجد:
شاعر تونسي معاصر و أستاذ جامعي من مواليد القيروان سنة 1940. درس بسوسة والقيروان مُعَاصِر، وبالصادقية في العاصمة ثم انتقل للتدريس بالجامعة التونسية.
له عدة مجموعات شعرية منها: «نجوم على الطريق» و«غدا تطلع الشمس» و«تعب» وله كتاب «محمد النبي الانسان » من منشورات دار الحكمة.