العربية 8 اساسي

إيجابيات وسلبيات المدينة و الريف – محور المدينة والريف -الثامنة أساسي

تعريف الريف والمدينة

إيجابيات وسلبيات المدينة و الريف – محور المدينة والريف -الثامنة أساسي – محور المدينة والريف -الثامنة أساسي. ايجابيات الريف وايجابيات المدينة للسنة 8 اساسي.

المدينة الريف لإيجابيات والسلبيات – محور المدينة والريف -الثامنة أساسي


إيجابيات وسلبيات الريف.


1) إيجابيات الريف :


يتسم الريف بصغره مقارنة بالمدينة فهو يحتوي على عدد قليل من المباني خاصة للسكن، وهذه المباني مبنية من الحجر في المناطق الجبلية المتلاصقة بشكل عشوائي ومن اللبن في المناطق السهلية، كما يوجد في الريف بعض المرافق العامة البسيطة قوة الروابط الاجتماعية في المجتمع الريفي، حيث إن العلاقات بينهم قائمة على اللقاء المباشر
بين الناس، وعلى التعاون، والتكافل في كافة المناسبات الاجتماعية، فالسمات العامة متشابهة بينهم، والأهداف مشتركة.
تسود مهنة الزراعة في المجتمع الريفي، فالفلاح يعمل في الزراعة، كما يقطع الأخشاب، ويصلح الجسور، والأدوات الزراعية وغيرها.
تتميز الحياة الريفية بالبساطة؛ فالناس في الريف يبتعدون عن مظاهر التعقيد الموجودة في المدينة، ولعل السبب في ذلك يعود إلى الأعمال البسيطة التي يقومون بها بشكل متواصل، ومن مظاهر البساطة هناك عدم اهتمام الفلاح بالكماليات التي تعتبر في المدينة من الأمور المهمة والضرورية.
التقيد بالعادات والتقاليد؛ إذ تتسم الحياة بالريف بالضبط الاجتماعي، فالريفيون تحكمهم الأعراف، والعادات، فيحافظون عليها، وينقلونها من جيل إلى جيل.
المحافظة على التراث الشعبي، كالأغاني الشعبية، والرقصات الشعبية، والثقافة. يتسم أهل الريف بكثرة تناولهم الأطعمة الطازجة من الخضراوات والفواكه وغيرها لأنهم يعملون في مجال الزراعة بشكل أساسي، وهذا سبب صحتهم الجيدة مقارنة مع أهل المدينة.



2) سلبيات الريف :


صعوبة المواصلات، فالريف بعيد عن المدينة، لذلك يعاني سكان الأرياف من عدم توفر المواصلات التي تنقلهم إلى المدن، إما بسبب بعد القرية عن المدينة، وإما بسبب الطرق الوعرة الرديئة التي تؤدي للريف، والطرق الضيقة الموجودة في الريف، مما يجعل الخروج للمدينة أمراً صعباً. عدم توفر الخدمات الصحية والتعليمية، فيخلو الريف عادة من المستشفيات. لذا عند الحالات الطارئة التي لا تعالجها المراكز الصحية يتم نقل المريض إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
أما من الناحية التعليمية فقد يقام في الريف المدارس الأساسية لكنها تخلو من المرحلة الثانوية، مما يجبر الطالب أن يكمل دراسته في المدارس الثانوية التي بجوار سكنهم، لكن ما يزعج الطالب حينها المسافة الطويلة، وصعوبة المواصلات خصوصاً في فصل الشتاء، بالإضافة إلى تكلفة الدراسة.
شعور سكان الريف بالعزلة عن المدينة، بسبب عدم توفر وسائل الاتصال والإنترنت وأجهزة الاتصالات، وعدم الوعي الكامل بكيفية العمل على الأجهزة الحديثة التي تساعد على التقارب والاتصال بين المدينة والريف.
تدني دخل الفرد في الريف فهو يعتمد على الزراعة، إذ يعتمد الفلاح في الريف على ما ينتجه من محاصيل زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي إذا كانت مساحة أرضه صغيرة، أما إذا كان يزرع الأراضي الكبيرة فقد يعاني من قلة الأيدي العاملة، وصعوبة نقل إنتاجه وتسويقه في المدينة مما قد يخسر في تكلفة الإنتاج الذي أنتجه في السنة.
خلق القرية من الخدمات المتاحة لأهل المدن من ملاعب رياضية، ونواد اجتماعية، ومطاعم، ومكتبات، ومكاتب بريد، وحدائق كبيرة، وفرص وظيفية، وما يعيق توفر هذه الخدمات قلة الكثافة السكانية والعشوائية في التنظيم داخل الأرياف.

إيجاببات وسلبيات المدينة


يقول بارنز:”العمارة هي سجل لعقائد المجتمع”
تعريف المدينة: المدينة هي مستوطنة حضرية ذات كثافة سكانية كبيرة و تتميز بنشاطات إيجابيات متنوعة بعيدة عن مجال الزراعة و الفلاحة ولها أهمية معينة تميزها عن المستوطنات الأخرى.

أسباب إقامة المدن:

لقد نشأت المدن نتيجة للرغبة في التعايش كمجموعات بالنسبة للأفراد.

ولتحقيق الاستقرار الذي كان يحاول الإنسان القديم جاهدا الحصول عليه؛ فمن الريف والصحراء والغابات؛ بدأ ينتقل تدريجيا للوصول إلى مفهوم جديد للتعايشء يضمن استقراره».
ويحقق له في نفس الوقت الحماية من كل المؤثرات الخارجية.

إن قيام المدن ونموها مسألة يصعب أن نتتبعهاء ومما لاشك فيه أن المدن انبثقت تعبيرا عن ظروف روحية ومادية واجتماعية وسياسية؛ وانعكست هذه الصور على تغير المدن ونمو العمارة .

يتميز ظهور المدن تتميز بانضمام بعض القرى لبعضها البعض؛ واستقرار الحياة لقد قامت المدينة بعد اكتشاف الزراعة وقيام الصناعات اليدوية.

المدينة “حالة إنسانية طبيعية” طالما أن الإنسان دائم الحركة والتغيير وفي حالة بحث دائم عن “عمارة جديدة للأرض” الأمر الذي يفرض عليه البحث عن تقنيات جديدة باستمرار.


:

ان المدينة العربية المعاصرة ترزح تحت ضغوط حضرية تجعلهافي حالة فقد دائم للكثير من المكتسبات الحضارية:

تعاني المدن العربية من التشوه وفقد القيمة الجمالية والتاريخية: التي يفترض أن تعبر عنها هذه المدن.

قلدت المدن العربية مظاهر الحضارة في الغرب فصارت تفقد مخزونها التاريخي شيئا فشيئا
وفي نفس الوقت لم تستطع اللحاق به فصارت المعالم التاريخية.
ضغوط “التمدن” فتضاءلت قيمتها و نقصت + تتوارى يوما بعد يوم تحت زحمة الحياة.


العودة لصفحة شرح نصوص ومواضيع لمحور المدينة والريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى