السنة التاسعة أساسيالعربية 9 أساسي

شرح نص كيف هزمت عدوي الاول (محور العمل) التاسعة اساسي

نص كيف هزمت عدوي الأول

شرح نص كيف هزمت عدوي الاول؟ محور العمل التاسعة اساسي. يمكنكم ايضا قراءة حجج محور العمل التاسعة أساسي.تقديم وتقسيم وتحليل مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج , شرح كيف هزمت عدوي الاول نص يندرج ضمن المحور 1الاول من كتاب النصوص أنوار 9 أساسي لغة عربية المرحلة الاعدادية تعليم تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

شرح نص كيف هزمت عدوي الاول

الشرح

يمكن أن تقدم هذه الأنشطة إلى التلاميذ و يطلب منهم إنجازها في المنزل قبل حصة شرح النص
النشاط 1: فهم النص و تمثله

التقديم : نص كيف هزمت عدوي الأول
نص حجاجي للأديب المصري: محمود تيمور، استمد من كتاب: النبي الإنسان و مقالات أخرى، و يندرج ضمن محور: العمل.

الموضوع: نص كيف هزمت عدوي الأول
يبين المحاج دور العمل في تحقيق الصحة الجسدية و العقلية و النفسية

المقاطع
المعيار: بنية النص الحجاجي
من البداية — بعد يوم: الأطروحة المدحوضة و الأطروحة المدعومة
البقية: السيرورة الحجاجية

النشاط 2: الوضعية الحجاجية
موضوع الحجاج

هل أن الصحة البدنية و العقلية هي التي تمكن الفرد من أداء العمل على
أحسن وجه أم أن العكس هو الصحيح؟

أطراف الخطاب

المخاطب: المحاج: يحضر بصورة مباشر في النص ( من خلال استعمال
ضمير المتكلم المفردد)
المخاطب: المحجوج: امرأ
هو شخص غير معين بدقة، و لكنه يعبر عن وجهة نظر معينة حول
المسألة المطروحة
نظام الأفكار هو المهم في النص الحجاجي

النشاط 3: الأطروحة المدحوضة // الأطروحة المدعومة

المؤشرات اللغوية
سمعت: آلية السماع
لبثت أفكر: آلية التفكير
فبدا لي: ظهر لي
( النتيجة )
لو كنت… لاستطعت/ لو كان لي — لأبلغني: جملتان شرطيتان
هذا القول: مركب بدلي: مجرور

منطق معكوس: مركب نعتي: خبر ناسخ
لو كان… الحياة: نص مقول القول: مفعول به
موفور الصحة… طمأنينة الحياة: مركب بالعطف: مجرور
لقد: تأكيد مزدوج ( لام التأكيد / قد: أداة تحقيق )
هذا التصويب: مركب بدلي: فاعل

أصبح: ناسخ فعلي يفيد التحول
الشغف: الحب ++ الولع
التهيب: الخوف ++ الجزع
الذي يحمي — التهيب / الذي يفيض… الحياة: مركب بالموصول الإسمي: نعت
كيف: استفهام يفيد الاستبعاد // الاستحالة

الدلالة
النص يصدر عن تجربة ذاتية
ينطلق من الواقع ( المعاين // المشاهد // المعايش)
الكاتب لم يتقبل ما سمعه باعتباره أمرا مسلما به، بل أعمل فيه آلية التفكير ( العقل ) لاختبار مدى مصداقيته و صحته
لا يجب أن نسلم بكل ما نسمعه
الأفكار المسبقة يجب أن نخضعها للنقد
العقل هو الملكة التي تمنع ( تعصم ) الإنسان من الزلل، أي الوقوع في الخطأ

الأطروحة المدحوضة:
إن الصحة البدنية و العقلية هي التي تمكن الفرد من أداء العمل على أحسن وجه

موقف الكاتب:
رفض هذه الأطروحة
رفض المنطق الذي تتأسس عليه هذه الأطروحة ( منطق معكوس)
سيحاول المحاج نقد هذا المنطق الذي أدى إلى هذه النتيجة.
سيحاول دحض هذا المنطق و ذلك ببيان تهافته

الأطروحة المتبناة ( المدعومة)
إن العمل هو الذي يؤدي إلى الصحة البدنية و العقلية و النفسية
هذا التصويب ناتج عن حصيلة تجربة شخصية
هذه الأطروحة هي خلاصة تجربة عاشها الكاتب

الإيمان بالعمل و حبه هو:
خط الدفاع الذي يحمي الإنسان من اليأس و القلق و الخوف
الينبوع الذي يفيض على النفس مشاعر الفوز و كسب الحياة

النشاط 4: السيرورة الحجاجية
المؤشرات اللغوية
كنت: ضمير متصل ( ضمير المتكلم المفرد ): اسم ناسخ
ناسخ حرفي يفيد المضي
أجتاز (0 ): ضمير مقدر (( ضمير المتكلم المفرد )) فاعل
(( أ: حرف مضارعة: المتكلم المفرد ))
يدهمني // يتهددني: ضمير متصل: المتكلم المفرد: مفعول به
أنا: ضمير منفصل: المتكلم المفرد
حتى: انتهاء الغاية الزمنية
استضعف // استيأس: معجم الضعف و اليأس
النهاية القاضية: مركب نعتي: مضاف إليه
لكن: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
كياني كله: مركب توكيدي
الكيان: الذات ++ الوجود
بل: الإضراب
صميم الوجود: جوهر الوجود
ما — إلا: حصر( يفيد التأكيد)
العبادة، الدين، الصلاة: معجم ديني
كأن: ناسخ حرفي يفيد التوهم
يد الله تدفع بي: تعبير مجازي

الدلالة
أنواع الحجج:
حجة واقعية: تجربة المحاج الشخصية
المرض لم يزد المحاج إلا تشبثا بالحياة بعد أن اتخذ الأدب ( عمل ) مسلكا للتخلص من عوائق الداخل
المرض= عامل معرقل / عائق داخلي ( جسدي)
العمل ( الأدب )= عامل مساعد
النتيجة: الصحة النفسية و العقلية

  • العمل ساعد المحاج على تجاوز مصيبة فقد الابن
    حجة مماثلة: المماثلة بين العمل و الصلاة
    الصلاة: تأمل في صميم الوجود + ترفع عن توافه الدنيا و صغائر العيش
    العمل: استغراق في أعماق الحقائق + عزوف عن التفاهة و الفراغ
    الصلاة تؤدي إلى السلامة الجسدية و النفسية و العقلية
    العمل يؤدي إلى السلامة الجسدية و النفسية و العقلية
    حجة دينية: العمل من .. شعائر الدين
    العمل واجب + عبادة: العمل الذي يفيد الفرد و الجماعة و يحقق مهمة الاستخلاف
    شعور الفرد العامل بقرب الله منه ( لأنه ينفذ بعمله مهمة الاستخلاف ) يؤدي إلى الراحة النفسية و العقلية

ترتيب الحجج: ( السلم الحجاجي )
هناك تدرج في توزيع الحجج من الأضعف إلى الأقوى
حجة واقعية ( تستند إلى تجربة ذاتية)
حجة مماثلة – حجة دينية

المقطع الثّاني :     سيرورة الحجاج أصبحت  
التحول أنواع الحجج : *كنت أجتاز…حجة واقعية *ما أشبه العمل بالصلاة.. معجم ديني
اعتمد الكاتب في المقطع الثّاني مجموعة من المؤشرات الغويّة والروابط المنطقيّة لإثبات أطروحته كما اعتمد مجموعة من الحجج وقام بترتيبها وتنظيمها وهو ما يتماشى مع المقام .بالعمل يتغلّب الإنسان على مشاكله .
اعتمد الكاتب حجّة المماثلة : تمثيل العمل بالعبادة = اضفاء طابع قدسي .العمل كالصلاة يبعدنا عن مشاغل الحياة ـ العمل يوفّر لصاحبه الحماية والحصانة . وبالتالي يحقق سعادته .  ومن هنا يصبح العمل مجلبة للفخر والاعتزاز بالذات وهو تحقيق لحلم ومطمح في الحياة وبعد الممات .

 إنّ العمل هو وسيلة للتغلّب على المصائب والنكبات ..كما يقول محمود تيمور انطلاقا من تجربته الشخصيّة . فالإنسان يموت ولكن أعماله تبقى خالدة بخلود الحياة والأمثلة على ذلك كثيرة : شعر الشّابي ـ سقراط  .

النص بعنوان : كيف هزمت عدوي الأول


سمعت امرأ يقول: ” لو كنت أملك صحتي، و صفاء ذهني، و طمأنينة
الحياة من حولي لاستطعت أن أقوم بأعمال جسام، و أكتب لي صفحة
حافلة بآيات النجاح “
لبثت أفكر في هذا القول، فبدا لي أنه منطق معكوس، و كان جديرا
بصاحبه أن يقول: لو كان لي عمل أؤمن به و أقبل عليه لأبلغني هذا
العمل ما أنشده من موفور الصحة و صفاء الذهن و طمأنينة الحياة. لقد
أملى علي هذا التصويب خبرة خاصة، هي الزبدة من تجربة العمر
أصبحت معتقدا أن الإيمان بعمل ما، و الشغف به، هو خط الدفاع الذي
يحمي المرء من مكاره اليأس و القلق و التهيب، و هو الينبوع الذي
يفيض على النفس مشاعر الفوز و كسب الحياة. كيف يجبن عن الحياة من
يعتقد أن له فيها عملا يضطلع به، و أن له فيها ثمرة يرتقب أن يحين
قطافها يوما بعد يوم؟


كنت أجتاز عامي السابع، فإذا المرض يدهمني، و إذا هو ثقيل الوطأة
يتهددني و قد استلان جانبي و استضعفني، حتى بلغت عصر الشباب، و
أنا أكاد أستيئس من الحياة. و أحس دنو النهاية القاضية. و لكني في هذه
الفترة وجدتني أنساق إلى نوع من العمل أدين له الآن بكياني كله. ذلك هو
الأدب، تعلقت نفسي بأن أبلغ منه مأربا، و أرمي فيه إلى هدف. و على
الرغم من أن المرض لم يتخل عن صحبتي، فها أنذا أستكمل الستين من
عمري، و ما زلت حيا أرزق، بفضل ذلك العمل الذي حماني من الهزيمة
و الانهيار، بل كان يعمر قلبي بالأمل، و يفرغ على نفسي الثقة، و ينضر
أمام عيني وجه الحياة، فأنظر إلى المرض نظرة الاستهانة و الاستخفاف

بالعمل وحده استطعت أيضا أن أواجه الأحداث التي تتمخض عنها الليالي
و الأيام. فلست أنسى أنه لم يكن لي عزاء في نكبتي بفقد وحيدي، منذ
سنوات عشر، إلا أن ألقي بنفسي في غمار عملي — و خرجت من فورة

نص كيف هزمت عدوي الاول

هذه المحنة، أحمد للعمل ما حماني به من لوعة الحزن و حسرة الفقدان
لقد غدا العمل عندي لونا من العبادة، فأنا أعتقده ، و أعتده من شعائر
الدين. ما أشبه العمل بالصلاة! فما الصلاة إلا تأمل في صميم الوجود، و
ترفع عن توافه الدنيا و صغائر العيش. و ما العمل إلا استغراق في
أعماق الحقائق و عزوف عن التفاهة و الفراغ. أنا في إقبالي على عملي
الذي أتوجه إليه أحس بأني أصلي لله، و أؤدي ما كتبه الله علي، و كأن يد
الله تدفع بي، و تبارك جهدي، و تحفني بالرعاية و الرضوان
محمود تيمور

النبي الإنسان و مقالات أخرى
ص.ص: 101 104

العودة لصفحة شرح نصوص محور العمل

الملفات

FileDescriptionFile sizeDownloads
pdf شرح نص كيف هزمت عدوي الأول1 ميغابايت233

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى