السنة التاسعة أساسيالعربية 9 أساسي

حجج حول محور العمل – تاسعة أساسي

حجج محور محور العمل 9 اساسي

حجج في محور العمل 9 أساسي, حجج لمراجعة الإنشاء المحر الاول العمل حجج للتحضير لاجتياز مناظرة النوفيام ختم التعليم الأساسي,ملخص محور العمل مع شرح جميع نصوص المحور الاول العمل

حجج حول محور العمل 9 التاسعة

ان العمل هو أساس الحياة التي نعيشها ونحياها اليوم حيث انه يعتبر المصدر الرئيسي للرزق والقوت الذي يرتجيها كل انسان على وجه الارض والعمل معروف بالنسبة للانسان منذ بدء الخليقة حيث انه يعتبر بالنسبة له احد العوامل الرئيسية لاستمرار الحياة وتوفير مستلزماتها والانسان الذي لا يعمل يعتبر فرد غير فعال وغير منتج *
من هذا المنطلق تقل أهمية كانسان حيث أن العمل يحدد مستوى الانسان المعيشي والثقـــــافـــي والأجتماعي والاقنصادي وفي ديننا الحنيف تتضح أهمية العمل في كثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة فهو بشكل عام يوصي بالعمل وبضرورته لأنه يعتبره عزة وكرامة للانسان ودرعــــــــاً واقيــــــاً عن الـــــــذل والهـــــــوان ومن أهم الآيات القرآنية التي بينت أهمية العمل قوله تعالى (( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين )) صدق الله العلي العظيم .. 

الأطروحة :

في هذا العصر الموصوف بالسرعة يشتد السباق بين الدول أملا في تحقيق التثدم و التفوّق و اذا كان هذا التنافس ظاهرا ظاهرا طوال تاريخ البشرية فانه أصبح في هذا الهصر أكثر تأثيرا في حياة المجتمعات و أضحت كل أمّة تعمل من أجل تطوير مستواها و المحافظة على علوّ مرتبتها بين الشعوب الاخرى و تحسينها

الحجج :

العمل يحقق انسانبة الفرد و يفسح له المجال للمشاركة الفاعلة في المجتمع ، فهو سؤمّن للانسان سبل عيشه

صحيح أن العمل قد يكون شاقّا و متعبا في بعض الاحيان الاّ أن الشّعور باللّذة لاتمامه يطغي على شعور آخر

بالعمل يقاوم الانسان الفراغ المدمّر و الخواء الماحق و يحقق التوازن النفسي و الشخصي و يشعر المرء بأن حياته لها معنى

العمل اثبات لقدرة الانسان على الخلق و الابداع و الانشاء

بالعمل يساهم الفرد في الرقي و النهوض بالبدلاد و تعظيم منزلتها أمام الشعوب الاخرى

العمل يكسب الانسشان خبرات جديدة في الحياة ، فهو حين يشتغل في ورشة أو مصنع يقيم علاقات مختلفة مختلفة مع عمّال آخرين و تنشأ بينهم علاقات و أحاسيس متنوعة يستفيد منها في خوض حياته اليومية

بالعمل يحقق الفرد استقلاليته المادية و بالتالي تزداد ثقة الانسان بنفسه و يزداد شعوره بالكرامة

بالعمل يتحرّر الانسان من سيطرة الطبيعة و الصدفة فيتمكن من ان يحمي نفسه من الكوارث الطبيعية من خلال بنلء السدود و الاختراعات التي تنبه من الاخطار التي نهدد البشرية

العمل يمكّن الانسان من استغلال خيرات الطبيعة لصالحه فيتمكن من اختراع آلات تساهم فس مضاعفة الانتاج مثل آلات الحصاد و آلات التنقيب عن النفط

يقول أحمد شوقي :

أسها العمّال أفنو العمر كدّا و اكتسابا *** واعمروا الارض فلولا سعيكم امسيت يبابا

*اليباب بمعنى الخراب

قال صلى الله عليه و سلم : ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه

يقول الدكتور أحمد دبّوس : ان العمل ممارسة لوجود الانسان و تحقيق له.

فلننظر على سبيل المثال الى جارنا محمد الذي نشأ في فقر متقع و لم يكن لع لا ميزات و لا أموال بل كان نحيف الجسم رث الثياب و بمثابرته المتواصلة على العمل و تمسّكه بخيار الدراسة أضحى اليوم طبيبا بعد لن تجاوز المرحلة الجامعية بنجاح بفضل ارادته للعمل و عزيمته و هاهو اليوم يحقق ما ينشده من المنزل اللّائق و السيارة الفخمة و المنزلة الاجتماعية الرفيعة.

1- قِيمَة الْعَمَلِ فِي حَيَاةِ الْفَرْد :
ه الْعَمَلِ هُوَ جَهَد وَإِبْدَاع وابتكار وَجَمَال وَذَوْق أَيْ إنْ نُخْلَق مَا لَمْ يُوجَدْ بَعْدُ .
ه الْعَمَلِ هُوَ يَنْبُوع يُفِيضُ عَلَى النَّفْسِ مَشَاعِر الْكَسْب وَالْفَوْز وَالْفَرَح وَالزَّهْو .

  • الْعَمَل سَبِيل لِلصِّحَّة الْجَيِّدَة وَصَفَاءِ الذِّهْنِ فَهُو يُشْعِرَنَا بِطُمَأْنِينَة الْحَيَاة وَالْأَمَل وَيُحَقِّق أَحْلَامَنَا
    ويحمينا مِنْ الْقَلَقِ وَالْخَوْف والتهيب .
  • الْعَمَل خَطّ دِفَاع يحمينا مِن مَكَارِه إلْيَاس وشرور الْحَيَاة وَأَيْضًا مِنْ الْهَزِيمَةِ والانهيار .
    قَال رَجَب دَبُّوس : “هذا عَمَلِي هَذَا مُبَرِّر وجودي” .
    “إن الْعَمَل يَخْلُد الْفَانِي مُقَاوَمَة للعدم” “أن لَحْظَة تَأَمَّل ثقفها إمَام أَعْمَالِنَا تَجْعَلْنَا ننسى التَّعَب والإرهاق” .
    ه بِالْعَمَل يُمْكِن لِلْفَرْد أَنْ يُحْرِز مَكَانَه اِجْتِمَاعِيَّةٌ مَرْمُوقَة فَيُصْبِح ذَا شَأْن فِي الْمُجْتَمَعِ وَيَنَال احْتِرَام
    الْآخَرِين وَتَقْدِيرِهِم .
    أَنَّ الْعَمَلَ يُحَقِّق الْمُعْجِزَات وَيُحَقِّق أمالا تَفَوَّق الْخَيَال .
    أَنْظُرُ إِلَى ذَلِكَ الْفَلَاحِ وَهُوَ يرنو نَحْو الحَقْل شامخا رَغِم تَقَدَّم سُنَّةٌ فَتَرَى التَّجَاعِيد تَسَحَّر وَجْهَه
    وَتَرَى العَضَلات الْقَوِيَّة تُشْكِل سَاعِدَة . وتراه يَمْسَحَ الْعَرَقَ المتصبب بِكُمِّه وابتسامة التَّحَدِّي لَا
    تُفَارِق مُحَيَّاه حَتَّى إذَا حَلَّ وَقْتَ الْحَصَادِ رَأَيْت بَريق النَّصْر فِي عَيْنَيْهِ . أَيْ شُعورُ يُضَاهِي هَذَا
    الشُّعُور ؟
    ه أَنَّ الْعَمَلَ لَا يَعْنِي الإِنْتاج فَقَطْ أَيْ إنْتَاجِ مَا يُشْبِعُ الْحَاجَات فَحَسْبُ بَلْ هُوَ قُدْرَةَ الْإِنْسَانِ عَلَى الْخَلْقِ
    وَالْأَعْمَال تَبَرَّر وُجُودَ الْإِنْسَانِ .
    الْحَيَاة عَمِل فَقَدْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ لَيَعْمَل وَيُحَقِّق الْمُهِمَّةِ الَّتِي أنيطت بعهدته . فَلِكُلّ فَرْدٍ مِنْ بَنِي الْبَشَر
    مُهِمَّةٌ خَاصَّةٌ بِهِ لَا يَقُومُ بِهَا سِوَاهُ . إذْ لَا سَعَادَةَ إلَّا بِالْعَمَلِ . فالفلاح بِجَدِّه وَاجْتِهَادِه يُجْعَلَ مِنْ الْأَرْضِ
    الْمَوَات بَسَاتِين وَالْعَامِل بحذقه ومهارته يَقْلِب الْمَوادِّ الأوَّلِيَّةِ الْخَشِنَة آلَات لَطِيفَةٌ مُفِيدَةٌ والمفكر
    يتأمله وَبَحْثِهِ عَنْ الْأَسْبَابِ يَكْشِف لَنَا عَنْ طُرُقِ جَدِيدَة لِلتَّوَصُّلِ إلَى الْحَقِيقَةِ .
    مَا العَمَلُ إلَّا الْأُفُق الَّذِي تُشْرِقُ مِنْهُ شَمْس السَّعَادَةِ عَلَى الْكَوْنِ فَتُثِير ظُلْمَتِه وَالْهَوَاء الَّذِي يَهَب
    الْإِنْسَان حَيَاتِه وَقُوَّتِه وَالْمِعْرَاج الَّذِي تَعَرَّج عَلَيْهِ النُّفُوسُ مِنْ الْمِلْءِ الْأَدْنَى إلَى الْمَلَأِ الْأَعْلَى .
    ه الْعَمَلِ هُوَ أَدَّاه بِهَا نرتقي نَحْو الْأَعَالِي وَبِهَا نحرر شَبَابِنَا مِنْ الْقُيُودِ والوجوم وننمي عُقُولِهِم
    الْخَاوِيَة . فَلَيْسَ مِنْ الْعَبَثِ أَنْ يُحِبَّ جُبْرَان الْعَامِل قَائِلًا : “أحب هَذَا الَّذِي يَحْنِيَ ظَهْرَهُ لِتَسْتَقِيم
    ظُهُورَنَا وَيَلْوِي عُنُقِه لِتَرْتَفِع وُجُوهَنَا نَحْو الأعالي” . .

يمكنكم تحميل الملف من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى