شرح نص نصيف ” محور حكايا وأساطير ” السابعة أساسي
يقدم لكم الموقع التربوي نجحني شرح نص نصيف لتلاميذ السنة السابعة أساسي الجمهوية التونسية, المندرج ضمن المحور السادس محور حكايات و أساطير في العالم ومع الاجابة على جميع الأسئلة .للكاتب عبد الحميد بورايو الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي انتج نص نصيف مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص نصيف يندرج ضمن المحور 6 السادس من كتاب النصوص الانيس 7 أساسي لغة عربية من المرحلة الاعدادية.
تقديم نص نصيف :
حكاية خرافية بعنوان”نصيف” يندرج ضمن المحور السادس حكايات و أساطير للكاتب عبد الحميد بورايو وهو كاتب جزائري ولد مدينة سليانة التونسية سنة 1950، يشتغل أستاذا معهد اللغات والاداب العر بية بجامعة «تيزيوزو» بالجزائر ، وهو عضو أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين، مما نشر له : «القصص الشعبي في منطقة بسكرة»- «العيون الجازية» -«االحكايات الخرافية للمغرب العربي »و الذي اقتطف منه النص في الصفحة 180 من الكتاب المدرسي الأنيس.
الموضوع:
الاختبارات التي اجتازها نصيف من أجل الوصول إلى الطائر العجيب و نجاحه فيها.
تقسيم شرح نص نصيف :
المعيار: معيار البنية الثلاثية للسرد
1-من 1الى4: وضع الانطلاق
2- 5 الى 29 :سياق التحول
أسئلة شرح نص نصيف :
1- قسم النص حسب المراحل الآتية : الهدوء /حدوث الخلل/ محاولات إصلاح الخلل/ عودة الهدوء، واضبط
حدي كل مرحلة منها.
2- تبين في الو حدة الثانية السبب الأساسي الذى جعل بطل القصة يخوض مغامرات متعددة .
3- تتبع الاختبارات التي اجتازها «نصيف» وحدد العوامل المساعدة والعوامل المعر قلة.
4- وردت في النص عناصر عجيبة خارقة المعتاد ، أذكر هذه العناصر وبين دورها في الحكاية .
5- بين اسم البطل والأعمال التي أنجزها مفارقة، استخلص العبر المقصودة من الحكاية استنادا إلى هذه المفارقة.
الإجابة عن الأسئلة :
2-ان الفشل الاساسي الذي جعل البطل يخوض مغامرات عدة يتمثل أساسا في فشل الأخوة في ايجاد الحل.
3-تعرض نصيف الى العديد من الاختبارات خاصة «اختبار اليقضة » عنده، ويبرز ذلك من خلال يقضته أثناء الليل ونجاحه في حماية اخوته في عديد المناسبات منها حمايتهم من فيضان النهر ومن الثعبان والغول. وقد تمثلت العوامل المساعدة لهذا البطل في الجزء الاخير من الاختبار اذ أنه نجح في الحصول على مكان الطائر عن طريق الغول وأخته وهما ما يمثلان العوامل المساعدة.
4-وردت في النص العديد من العناصر الخارقة للعادة والغير المعتادة، كالطائر السحري والثعبان ذو الرؤوس السبعة، والغول واخته والجبال المرتطمة. وتمثل هذه العناصر في الحكاية جزءا من عناصر الحكايات الشعبية والاساطير التي يتعارف عليها مختلف الاجيال، كما تساهم هذه العناصر في بناء الخيال لدى المتلقي و التشويق.
5-ان العبر التي يمكن استخلاصها من اسم «نصيف » وأعماله، هو ضرورة عدم البطل اقتران الاسم بالافعال، خاصة عدم احتقار الاخرين وضرورة احترامهم والايمان بقدراتهم وتفعيلها.
نص نصيف
نصّ نُصيف
يحكى أن فلاحا كانت له امرأتان أنجبت الأولى ستة أولاد، و خلفت الثانية ولدا
واحدا سمي ” نصيف ” لقصر قامته. كان الأب يفضل الزوجة الأولى و أولادها، و
كان له يستان، و قد ابتلي مرة في السنة ليلا كلما نضجت ثمار البستان، فيفسدها جميعا، و يختفي
كلف الأب أولاد زوجته الأولى واحدا فواحدا بحراسة البستان، ففشلوا جميعا لأنهم
كانوا ينامون في اللحظة التي يصل فيها الطائر. و لم يبق في النهاية سوى ” نصيف
” الذي قرر أن يقوم بالمهمة. و فعلا تمكن من إصابة الطائر بحجر لكنه فر مخلفا
ريشة من ريشه. التقط الولد الريشة و أخذها إلى والده. قلبها الأب بين يديه و قال:
إنها ريشة عجيبة من ريش عصفور شهير يعرف باسم ” الطائر الذي يغني فيرجع
ريشه غناءه “، و هو يسكن بلادا دونها الأهوال، و كم تمنى المغامرون الحصول عليه و لكن دون جدوى
كلف الأب أبناء الزوجة الأولى بالرحيل للبحث عن الطائر السحري، و نصحهم
بالامتناع عن النوم عند ضفاف الأودية، و في المباني الخربة، و على قمم المرتفعات
و الجبال، و قرر” نصيف ” الرحيل مع إخوته، رغم معارضتهم له و استهزائهم به
خالف الأبناء نصيحة أبيهم و باتوا في الليلة الأولى عند ضفة النهر، ففاض و كاد
يحملهم لولا تفطن ” نصيف ” الذي نقلهم إلى مكان آمن، و في الليلة الثانية ناموا
في بيت مهجور، و ما كادوا ينامون حتى أقبل ” الثعبان ذو الرؤوس السبعة “، فقضى
عليه ” نصيف “. و في الليلة الثالثة نام الإخوة في قمة هضبة، و ما كاد يأخذهم
النعاس حتى أقبل غول في هيئة حصان يحمحم، و لولا حيلة ” نصيف ” الذي
اعترضه بمخلاة مليئة بالعلف لالتهمهم جميعا، و اعترافا من الغول بفضل “
نصيف ” في إطعامه، قرر مساعدته فسلمه رسالة إلى أخته ” الغولة ” كي تعينه
على الوصول إلى مكان الطائر العجيب. ظل الإخوة الستة على غيهم فلم يعترفوا
بقدرات أخيهم الأصغر، بل كانوا يسخرون منه عندما يذكر لهم أنه أنقذهم ثلاث
مرات أثناء نومهم. و في اليوم الرابع وصلوا مفترق طرق، فسلك الإخوة الستة طريقا
و أجبروا ” نصيف ” على أخذ طريق آخر، و هكذا افترقوا
وصل ” نصيف ” إلى أرض الغولة ” عوجاء العنق ” فدلته على الطريق و زودته بالنصائح، و منحته رسالة تسمح
له بالدخول إلى العالم الذي يحتوي على العصفور العجيب. في منتصف الطريق
اعترض سبيله جبلان يرتطمان ببعضهما كل لحظة، و لما رمى لهما بالرسالة التي
يحملها من الغولة، فسح له الجبلان السبيل كي يمر سالما إلى الأرض التي يوجد فيها الطائر السحري
قبض ” نصيف ” على الطائر، و في طريق عودته علم أن ساحرة أغرت إخوته
بالنزول عندها، و اختبرتهم اختبارات لم ينجحوا فيها، فاحتجزتهم و سلبتهم
خيلهم و أمتعتهم و ملابسهم، فقصدها و عرض عليها أن تختبره كما فعلت مع
إخوته لكنه كان فطنا حذرا فكشف ألاعيبها، و خلص إخوته، و استرد أمتعتهم، و عاد بهم إلى بيت أبيهم
عبد الحميد بورايو، الحكايات الخرافية للمغرب العربي
دار الطليعة للطباعة و النشر – بيروت – ط: 1- 1992 / ص: 22 – 24