الإنتاج الكتابي

وصف فصل الربيع

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني مواضيع انتاج كتابي عن وصف فصل الربيع.

موضوع 1:

الصباح البهيج مشرفاء الشمس الدافئة ترسل خصلاتها الذهبية اللامعة فتنير بالبهجة و السماء صافية بريئة.
كانت الغابة تضم مزيجا من الألوان والروائح المتناغمة و المتنافرة في نفس الوقـت و لكن أكثر ما شد انتباهي هو بحيرة تنبسط حولها روضة غناء، وكم كان ارتباحي كبيرا وأنا أتأمل تلك الشاشة المميزة الثلاثية الأبعادا فقد كانت البحيرة تبدو للناظر لوحة فنية رائعة، وصفحة الماء تتراءى مصقولة مثل سطح من الفضة البراقة.
ثم علق نظري بجمال المروج الخضراء الممتدة بأعشايها الناضرة وورودها البائعة، و بروعة السهول المنبسطة انبساطا يبعث في النفس الشرور ويجعلها ترنو إلى أن تجوب أعطافها الواسعة التي تبهج العين بآيات فنها، وتشفي الصدر بهوائها العليل، وتبتهج الروح بنفحاتها الشذية…
ظللت أسرح بين رياض الجنان الأرضية، حتى إذا نال مني التعب والإجهاد وكلت رجلاي من التجوال، أويت إلى ظل سنديانة شامخة لأرتاح قليلا، كانت أغصائها متشابكة، يمر بها النسيم الفواح ،، ويداعبها بأصابعه الخفية ، وتسمعني من حفيف أوراقها وتغريد بلابلها أعذب معزوفة سمعتها منذ وقت طويل. لقد افتتنت بهذا المنظر البديع، واطمانت نفسي إلى تلك الموسيقى العذية، واستأنست بها أنسا عظيما، وكأنها قد سافرت بي في عالم الخيال والحلم. لم أنتبه إلا أول المساء، والشمس تتهادی محتجبة وراء خط الأفق، ولونها الأحمر المتوهج المنعكس على البحيرة يضفى عليها شلالا من السحر، وأحسست نسائم الغروب تسري لطيفة معطرة بعبير الأعشاب الطرية والرياحين العطرة، تنعش القلب وتبعث في النشوة والسعادة، عندما بدأ الظلام يمتد وينبسط على المكان، أخذت طريق العودة وفي نفسي سرور عظيم، وارتياح ونشوة لا توصف، إن الطبيعة لهي الفضاء الرحب الذي يتأمل فيه الإنسان آيات عظمة الله فيقدسه و يزداد قلبه يقينا بوجود خالق لهذا الجمال، ويجد فيه ما يبحث عنه من طمأنينة وسكينة تغمر القلب سرورا، وتفعم النفس ابتهاجا وأملا .

موضوع 2:وصف فصل الربيع

غادر فصل الشتاء بعواصفه و برقه و رغوده حزينا لأنه سوف يغيب تسعة أشهر و أطل الربيع الضاحك المعتدل راكضا بين البساتين الفسيحة و في الحقول المترامية الأطراف و في كل مكان مزهوا بنفسه ليضيف لمسته الخضراء على الأشجار و الثبات .
يقبل الربيع تلك الأشجار الحزينة فتغدو الطبيعة خلابة خضراء و يزهر ريحاتها الأبيض و تسيل المياه الزرقاء النقية في الأنهار و الجداول الصغيرة لتروي الثبات و الحيوان.
في الربيع تبتسم الأرض فرحا و زهوا بعد أن ولدت الحبات المدفونة في أعماقها فخرجت زهرات صغيرة تتراقص فرحا و حبورا ، و شاركها الهواء العليل رقصها حين كان يداعب وجنات الزهر، و عادت العصافير تغرد من جديد ، و بنت أعشاشها على الأغصان المزهرة و الشمس تُراقب هذا المشهد بعيون مليئة بالأمل و قد تربعت في مملكة السماء و نثرت جدائلها الذهبية على أكتاف الجبال الشاهقة.
فسبحان الله الذي أنعم على الإنسان وسخر له الطبيعة في أحلى الخلل.

الملفات

FileDescriptionFile sizeDownloads
pdf موضوع11 ميغابايت459
pdf موضوع 21 ميغابايت351

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى