إنتاج كتابي حول رحلة صيد مع أبي
يقدم لكم الموقع التربوي نجحني إنتاج كتابي حول رحلة صيد مع أبي. الموضوع المنجز يقدم في صيغة pdf قابل للتحميل والطباعة بكل سهولة ويسر.
التحرير
اليوم، أسعد يوم في حياتي، سأرافق أبي في رحلة صيد. سأكون صيادا ماهرا. سأصطاد الأرانب والغزلان. استعددنا للرحلة أحسن استعداد وقصدنا الغابة٠
التقينا هناك بأصدقاء أبي كل واحد منهم يمئي نفسه بصيد ثمين.
سرت إلى جانب أبي نتخفى وراء الأشجار. فجأة، رأيت غزالا صغيرا يثب بخفة ورشاقة. انحنى يقطع العشب ثم رفع رأسه الجميل. يا الله! يا للروعة! عينان واسعتان تشعان صفاء و أنف دقيق يهتز في شموخ مع كل هبة نسيم.
هممت بمناداة أبي، لكن شيئا بداخلي منعني. بقيت مذهولا مفتونا بما رأيت و لم أفق من ذهولي إلآ حين اقترب مني أبي و استعذ لصيد الغزال. عندها صدرت مئي صرخة فيها رجاء و توسل. -أرجوك يا أبي! اتركه يعيش في جنته! لا تحرمه من الحياة! لا تقتل زينة الطبيعة و روحها! أنظر إليه كيف يقف في أنفة و كبرياء. تأمل جماله وسط الأشجار و الأزهار. أليست لوحة فنية رسمها فنان. إنه أروع مشهد رأيته في حياتي.
كان أبي يتابع كلامي باهتمام. بقي مذهولا صامتا ثم افتر ثغره عن ابتسامة دافئة و قال لي: « اليوم تعلمت منك يا ولدي حب الجمال.»
عدنا إلى المنزل صفر اليدين و لكن بنفس مطمئنة هادئة وقلب ء بحب جمال الطبيعة بما تحويه من حيوانات و أطيار و أزهار وأشجار.