انتاج كتابي: حياة عائلة ريفية
في إحدى القرى الصغيرة، كانت تعيش عائلة مكونة من أربعة أفراد الأب والأم، وابنتهما الكبرى ليلى، وابنهما الصغير سامي كانت حياتهم بسيطة، لكن مليئة يستيقظ الأب كل صباح قبل شروق الشمس، يذهب إلى حقله لرعاية الزرع، بينما تظل الأم في المنزل لتحضير الفطور. ليلى، التي كانت في سن المراهقة، كانت تحب مساعدة والدتها في المطبخ، حيث كانت تحضر الأطباق التقليدية التي تشتهر بها عائلتهم.
أما سامي، فكان يستمتع باللعب في الحديقة، مستكشفًا عالمه الصغير. هي أحداث بعد انتهاء العمل، يجتمع أفراد العائلة حول مائدة الطعام. كانت تلك اللحظات. الأهم بالنسبة لهم، حيث يتبادلون الأحاديث والضحكات، ويتناقشون في أحداث يومهم. كانت الأم تحكي لهم قصصًا عن أيامها في طفولتها، مما يثير فضول ليلى يومهم. وسامي. في عطلة نهاية الأسبوع، كانت العائلة تخرج في نزهة إلى الجبال القريبة، حيث يستمتعون بالطبيعة ويسمحون لأنفسهم بالاسترخاء. كان الأب يقود السيارة بينما تضحك الأم وتغني مع الأطفال، مما يضفي جوا من السعادة. مال اليد الدين على الرغم من التحديات التي واجهتهم بين الحين والآخر، إلا أن الحب والرعاية كانت دائما يربطهم . كانت العائلة بالنسبة لهم ليست مجرد رابطة دم، بل كانت مؤسسة من الدعم والتفاهم، حيث كانوا دائمًا يقفون بجانب بعضهم البعض، مهما . كانت الظروف.