سيارة

قرب نهاية القرن الماضي ، كانت خطوط السكك الحديدية تتشابك متكاثفة في أنحاءأوروبا وامريكا . وفي ذلك الوقت ، ظهرت وسيلة انتقال جديدة ، مزودة بمحرك ذى احتراقداخلیالسيارةومن المؤكد أن ثمة عربات أخرى كانت موجودة في ذلك الوقت، وكان باستطاعتهاالتحرك بوساطة طاقتها الخاصة ، دون أن تصطر للسير فوق قضبان ثابتة . غير أن تلك العرباتكانت تتحرك بوساطة محرك يدور بالبخار ، ومع ذلك فقد أثبتت كفاءة مذهلة . في فلوريداعام 1905، تمكنت عربة من هذا الطراز ، اخترعها ستانلی Stanley ، منأن تسير بسرعة۲۰۰ كم ساعة ، وكانت أولى السباقات التي عقدت بين السيارات ، سواء ما كان منها يسيربالبخار أو بالمحرك ذى الاحتراق الداخلي ، تنتهي دائما بتفوق النوع الأول .

لذلك فإنه يمكن اعتبار السيارة التي تدور بالبخار ، هي الأصل الذي نشأت عنه السيارةاحذية بالمحرك ذى الاحتراق الداخلى، تماما كما ستعتبر هذه الأخيرة ، الأصل الذي ستنشأ عنهالسيارة ذات المحرك النووي

المراحل الرئيسية في تاريخ السيارة

ظهرت أولى المحركات ذات الاحتراق الداخلى حوالي عام ۱۸۸۰ ، وسرعان ما حلت محلالحركات التي تدور بالبخار ، وذلك بسبب تفوقها في عدة نواح : منها أنها أصغر حجماوأخف وزنا ، وأكثر راحةويعود الفضل في اختراع الحمراء ذى الاحتراق الداخلى ، إلى عدد من الفنيين في الميكانيكا ،أمثال رينوار Renoir الفرنسي ، و بارسانتي Barsanti وماتوتشي Matteucci الإيطاليين ، وأوتو: ولا نجن Langen الألمانيينوفي عام ۱۸۸۷ بدئ في استخدام البنزين كوقود ، ويرجع الفضل في ذلك إلى الألمانييند تامر Daimier و بنز Benzوتی عام ۱۸۸۸استخدمت العجلات المصنوعة من المطاط المنفوخ ، وكانمبتکرها هو الإنجليزي چون دانلوپ John Dunlop.

أجزاء المحرك

–الأسطوانة (أو السلندر وهي الجزء من المحرك ذو الشكل الأسطواني ، ويتحرك فيداخلها المكبس «الپستم »).

–الكبس (أو البستم ).

– تابع الصمام (أو البيل ، وهو جهاز يصل المكبس بمحور الحركة ، وعول الحركة التبادليةإلى حركة دائرية )

– عمود الكردان (محور أنبوب الشكل لنقل حركة تغيير السرعة إلى العجل اخليبوساطة ، الفصل و تغيير السرعة و الكورونا).

– مروحة تبريد (لتبريد المحرك بخلخلة الهواء ).

–ماسورة العادم (ماسورة لخروج الغازات الناتجة عن الاحتراق ).

–كاتم الصوت (يقوم بتوسيع مخرج الغاز من المحرك ذي الاحتراق الداخلى لمنع ارتفاع الصوت).

–صمام (أو صوبابات ، وهو جهاز لقفل وفتح ممر المخلوط في لحظة معينة ليدل الأسطوانة ،و خروج الغاز بعد الاحتراق ).

– الجلب (حلقات من المعدن اللين يدور في داخلها ذراع التوصيل و عمود الكامات ).

– المغذي (أو الكاربوريتر ، وهو الجهاز الذي يتم فيه خلط الهواء بالبنزين و تولیدغاز الاحتراق ).

–الفصل (الجهاز الذي يسمح بنقل الحركة من المحرك إلى العجل الخلق ، عن طريق تغيير السرعة)

– تغيير السرعة (جهاز يسمح بتغيير السرعة الموصلة بين المحرك و العجل الخلق عن طريقالتروس ).

–الكورونا (مجموعة تروس مخروطية الشكل تنقل الحركة من عمود الكردان إلىالعجل الحلى . و بذلك يتحكم في السرعة حسب توجيه قائد السيارة ).

–الدينامو (و يقوم بتحويل الطاقة الميكانيكية المستمدة من المحرك إلى طاقة كهربية لتغذية البطارية ).

– البطارية (تمد الشموع والمقوم بالتيار الكهربي ، و كذلك المصابيح في حالة تحرك السيارةأو وقوفها ).

– المقوم (او المارش وهو محرك كهربي صغير خاص يعمل على قيام المحرك ذيالاحتراق الداخلي )..

–جهاز التبريد (او الرادياتور ، وهو خزان به الماء الذي يقوم بعملية تبريد المحرك ).،

– الشمعة (او البو چيه ، وهو جهاز يولد الشرارات التي تؤدي إلى حدوث احتراق المخلوط داخل الأسطوانة ).

– صليبة كردان (جهاز توصيل مرن يسمح بنقل الحركة إلى الكور و نا ، حتى ولو كانتهذه في حالة اهتزازية نتيجة خشونة الأراب).