شرح قصيدة غربة العشاق مع الإجابة عن الأسئلة – الأولى ثانوي

يقدم لكم الموقع التربوي نجحني شرح قصيدة غربة العشاق للسنة الأولى ثانوي من ضمن محور شعر الفغزل للشاعر جميل بن معمر.

التقديم : قصيدة غربة العشاق
قصيدة غربة العشاق محور الغزل ضمن المحور الأول: شعر الغزل في القرن الأول للهجرة سنة اولى ثانوي لغة عربية تعليم تونس

الموضوع : قصيدة غربة العشاق
يشكو الشاعر “جميل بن معمر” من ألم الفراق و أثره في العاشقين .

التقسيم: قصيدة غربة العشاق
الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم القصيدة إلى 4 مقاطع بإعتماد معيار إختلاف المضامين :
الشكوى : من البيت الاول إلى البت الثاني
معاناة الشاعر : من البيت الثالث إلى البيت الرابع
العلاقة بين العاشقين : من البيت الخامس إلى البيت السابع
شوق الشاعر و تلهفه لرؤية الحبيبة : بقية القصيدة

الشرح والتحليل التفصيلي : قصيدة غربة العشاق
المقطع الأول :
يستخدم الشاعر ‘جميل بن معمر’ أسلوباً استثنائياً لإبراز العلاقة الحميمة وتفرد تجربته العاطفية من عشيقته.
ليبرز للاخرين: إنها تجربة عاطفية غير عادية
وتتميز تجارب باقي العشاق بالارتباط والمتعة ، بينما تتميز تجربة الشاعر بالفراق والألم.
ويقارن الشاعر (جميل بن معمر) تجربته العاطفية بتجارب أخرى لإبراز إحجامه عن الاستمتاع بشغف الحب والترابط مع الحبيب.
الاستعارة هي شعور بالاغتراب والعبودية والإذلال. يستخدم الشاعر التشبيه لتسليط الضوء على شكواه من المجتمع البدوي
من يحاصر برموزه (رقابة العدو والافتراء) العشاق ، مما يديم حالة الانفصال والانفصال بين العشاق

المقطع الثاني :
بثينة لها مكانة أو منزلة في ذاكرة الشاعر (جميل بن معمر) وضميره يذكرها قادح اي سبب بكائها ، أحد وجوه معانته النفسية
يطفئ الشاعر هالة القداسة عند المحب من خلال تحويل العشق في المقابل إلى شكل من أشكال العبادة والإخلاص ،
ويبدو أن هذا الشعار يبالغ في قداسة المعشوقة

المقطع الثالث :
يستخدم الشاعر مصطلحًا و معجما غزليا ، “صفة عتاب الهجر” ، ليصف طبيعة العلاقة القائمة بينه وبين محبوبته:
علاقة قاسية يحكمها الانفصال والإنذار والهجران
ويؤكد الشاعر في مفهومه عن الاغتراب أن هذا هو العاطفة العميقة الجذور بين العاشقين ، والفصل بينهما بسبب العادات
والتقاليد السائدة في المجتمع البدوي.
ينعكس الشعور بالغربة في الحرمان الذي يتحدث عنه الشاعر ، هو حرمان المحبوب ، ولذة بعاطفة الحب

المقطع الرابع :
استخدم و وظف الشاعر قاموسًا بدويًا لإبراز شوقه لرؤية حبيبته وقدرته على الصبر والتحمل مع غيابها ، ويستخدم
صورة الجمل لتحمل العطش في الصحراء

النص : قصيدة غربة العشاق
أرى كل معشوقين غيري و غيرها *** يلذان في الدنيا و يغتبطان
و أمشي و تمشي في البلاد، كأننا *** أسيران للأعداء مرتهنان
أصلي فأبكي في الصلاة لذكرها *** لي الويل مما يكتب الملكان
ضمنت لها أن لا أهيم بغيرها *** و قد وثقت مني بغير ضمان
ألا يا عباد الله قوموا لتسمعوا *** خصومة معشوقين يختصمان
و في كل عام يستجدان مرة *** عتابا و هجرا ثم يصطلحان
يعيشان في الدنيا غريبين أينما *** أقاما، و في الأعوام يلتقيان
و ما صاديات حمن يوما و ليلة *** على الماء يخشين العصي حوان
لواغب لا يصدرن عنه لوجهة *** و لا هن من برد الحياض دوان
يرين حباب الماء و الموت دونه *** فهن لأصوات السقاة روان
بأكثر مني غلة و صبابة *** إليك، و لكن العدو عداني
جميل بن معمر