شرح نص الانسان عنيف بطبعه تاسعة أساسي محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة أساسي نص الانسان عنبف بطبعه للكاتب أحمد أمين.
تقديم وتقسيم وتحليل مع الاجابة على جميع الاسئلة شرح نص الانسان عنيف بطبعه يندرج ضمن المحور 3 الثالث من كتاب النصوص أنوار 9 أساسي لغة عربية تعليم تونس على الموقع التربوي نجحني.
التقديم المادي للنص:
هو نص حجاجي مقتطف من فيض الخاطر لصاحبه أحمد امين و يندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر للسنة التاسعة أساسي. يمكنكم قراءة النص في الأسفل.
الموضوع:
يتحدث أحمد أمين(الكاتب) بشدة وبحجج مختلفة من عدة عصور عن ميل الإنسان منذ القدم للعنف في لهوه منتقدا الفلاسفة الذين ذكروا غير ذلك.
التقسيم : حسب معيار البنية الحجاجية
الوحدة الاولى :
س1 الى س4 : الاطروحتان
الوحدة الثانية :
س5 الى س22 : سيرورة الحجاج
الوحدة الثالثة :
البقية : الاستنتاج
ابني المعنى :
1- اطروحة الكاتب : ( الاطروحة المدعومة ) انه حيوان محارب بطبعه من بدإ الخلق الى الآن و تاريخه سلسلة حروب: اطروحة صريحة، مهد الكاتب الاطروحة المدعومة و ذلك بإعطاء الأطروحة المدحوضة و إبداء رأيه فيها من قبيل ” لقد خدع ” 2- معجم العنف: محارب ، حروب ، سكاكين ، سهاما ، المقاتل ، الجيوش ، القتلى ، الخراب ، التنكيل و التحطيم و التهشيم ، سيوفا …. 3- المجالات التي استدل بها الكاتب على ميل الانسان الى العنف : في المجال الغذائي: خلف الإنسان بعد العصر الحجري سكاكين حجرية لشق البطون و سهاما لإصابة المقاتل ليجد غذاءا يعيش به.
في المجال العسكري: كل تاريخ الامم تحتوي على تاريخ حربي، في المجال العلمي : اتخاذ الحجر سكينا و سهاما ، استخدام الحديد لصنع السيوف و السنان ، استغلال قوانين الماء لبناء الأساطيل و قوانين الهواء لإنشاء الطائرات و المناطيد في المجال الترفيهي: لعب القتال ، لعب الشطرنج باستعمال الفيلة و الجيوش ، تمرين الاطفال و الشبان على لعب الكرة بالالتجاء الى الحرب.
يلتجأ الانسان في جميع المجالات الى ممارسة العنف.
أبدي رأيي :
1- ارى انه رغم تاريخ البشرية الحافل بالعنف و الممارسات الحربية لابد من ان تكون فيها نقاط مضيئة تدعو الى نشر السلام و الأمن و التعاون عكس ما ورد في نص الانسان عنيف بطبعه . ألم تنعقد أول معاهدة للسلام في تاريخ البشرية بين المصريين و الحثيين في منطقة قادش الحمصية وسط سوريا عام 1258 قبل الميلاد ؟ حيث نقشت المعاهدة الأصلية على لوح من الفضة فكانت النسخ الحثية على ألواح الطين و المصرية على اوراق البردي؟ و بناء على ذلك انتشرت العديد من المعاهدات و العصور التي تدعو الى نشر الامن و مثال على ذلك الدولة الإسلامية فقد انتشر الوفاق و المحبة في العهد الإسلامي و خاصة بعد الهجرة . و لكن هذا لا ينفي إلتجاء الانسان الى العنف و القتال لحماية نفسه عند الحاجة و تأمين غذائه و غير ذلك من الحاجيات .هكذا فإن الانسان في حاجة الى السلام و الأمان رغم ممارساته العنيفة.
مقتطف من النصّ:
كلما استكشف الإنسان. مادة من, مواد الحياة أو قانونا من قوانين الطبيعة, استخدمهافي تحطيم رأس أخيه وتهشيم جسمه:رأى الحجرّ أوَل ما رأى فَاتَخدذ منه سكينا أوسِهاماء واستكشف الحديد فعمل منه سيوف وسنانا وأخيرا مدافع
ومُصَفْحاتٍ ودبابات. وعرفٌ قوانين الماءٍ فبنى عليها أساطيله وغوّاصاته. وظهرت له قوانين الهواء قأنشأ عَلِيهَا مناطيدةوطياراته. ووقف على منابع الزيت فأشعلها نارًا على أعدائه. وهكذا : َ
كلما أنبت الزّمانَ قناةً ركب المرءُ في القناة سهاما
قراءة النص
للتوسع: الإنسان والعنف
الإنسان والعنف يشكلان علاقة معقدة تستحق الدراسة والتفكير. فالإنسان ككائن اجتماعي قادر على التعاطف والحب والتعاون، لكنه في بعض الأحيان يظهر سلوكًا عنيفًا. يمكن تعريف العنف على أنه استخدام قوة أو تهديد بالقوة لإلحاق الضرر بالآخرين، سواء بشكل جسدي أو نفسي.
تعود أسباب العنف إلى عوامل متعددة ومتشعبة، بما في ذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والنفسية. ومن المهم أن نفهم أن العنف ليس سمة طبيعية للإنسان، بل هو نتاج تفاعلات وظروف معينة.
تؤثر التجارب السلبية في الحياة، مثل الفقر والتهميش والتمييز والصراعات العنيفة، على زيادة احتمالية تعرض الإنسان للعنف أو مشاركته في أعمال عنف. العنف يمكن أن يكون نتيجة للتوترات الاجتماعية والسياسية والدينية والثقافية، وقد يكون أداة للتعبير عن السلطة أو حل النزاعات.
يهدد العنف السلام المجتمعي ويعرقل التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية. فهو يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للأفراد المتعرضين له وللمجتمعات بشكل عام. كما أنه يعكس فشلًا في توفير بيئة آمنة ومنصفة للجميع.
لمكافحة العنف، يجب التركيز على تعزيز القيم الإنسانية الإيجابية مثل الاحترام والتسامح والعدالة. يجب أيضًا تعزيز الوعي والتثقيف حول آثار العنف ومخاطره، وتعزيز الحوار والحلول السلمية للنزاعات.
باختصار، الإنسان والعنف يظهران علاقة معقدة ومتشابكة. ومن خلال فهم أسباب العنف وتعزيز القيم الإنسانية الإيجابية، يمكننا العمل نحو خلق مجتمعات آمنة وسلمية تعزز الكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.