السنة الثامنة أساسيالعربية 8 اساسي

شرح نص مطر ( محور الطبيعة ) الثامنة أساسي

شرح نص مطر 8 أساسي

شرح نص مطر للسنة الثامنة أساسي من ضمن محور الطبيعة للسنة 8 اساسي.

شرح نص مطر

التقديم:
نص سردي وصفي بالاساس للاديب الفلسطيني المعاصر جبرا ابراهيم جبرا مقتطف من كتابه البحث عن وليد مسعود يندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة و يتطرق الى بعض مظاهر تاثير الطبيعة في حياة الانسان

موضوع نص مطر
يصف لنا السارد مشهد نزول المطر و العناصر المكونة له في المدينة و الريف مبينا موقفه المتناقض ازاءه مبرزا المشاعر و الاحاسيس التي انتابته راسما صورتين متناقضتين لهذه الظاهرة الطبيعية

التقسيم
الوحدات : حسب معيار تحول الوصف
1- من السطر لاول الى سطر 8 : تحول صورة المطر بتحول السارد في المكان : وصف اثر المطر في الانسان نهارا بالريف
2- من سطر 9 الى سطر 15 : التحول في المكان و الزمان : وصف الارصفة في الليل بالمدينة
3- من سطر 15 الى سطر 23 : وصف الناس اثناء نزول المطر + وصف حالة البيوت
4-البقية : وصف اثر المطر في الكائنات ليلا بالمدينة

رابط مجموعتنا للسنة الثامنة أساسي على الفايسبوك

رابط قناتنا على اليوتيوب وفيها شروحات للسنة الثامنة أساسي

تحليل نص مطر
2- انتابت الكاتب مشاعر متناقضة بنزول المطر. فهو من جهة فرح، مسرور، بنزول من جهة أخرى يتمنى انقطاعه ويخشاه. ولعل هذه المشاعر المتقلبة تكشف عن نفسية الانسان التي تنقسم الى حب للمطر وعشق له خاصة في الحياة العاطفية ومنها من يرى في المطر الا العذاب في فصل الشتاء. ” أعذبه // أمره // أحبه // أخشاه // أترقبه // الحب // الغناء // التلاشي // الانتشاء “.

3- مثلت الطرقات والمنازل وبرك المياه والنوافذ والارصفة والسواقي والناس والمصابيح والالبسة التي يرتديها الناس مشهد المطر. فالكاتب هنا يرصد حركة الجميع من جماد وبشر، وكيفية التعامل مع المطر.
فالمصابيح مثلا تعكس جمالية المطر وتلك البرك الصغيرة التي تصنعها.
ويرى السارد في هذا المشهد مشهدا جماليا يثير النفس ويجعلها فرحة مسرورة وهو أول المسرورين بذلك.

4-” أصواته الناقرة // الضاربة // المخرخرة // يزمزم // يخبط // يقرع // يدق “.

5- المطر مهددا بالموت: أمره // أخشاه // ااتمنى انقطاعه // يملأ الوديان والطرقات ويهزأ من بيوتنا… // غربان الطوفان…//.
يريد أن يجري أنهرا في الحنايا والنفوس مهددا بالموت المطر منقذا من الموت: أعذبه // أحبه // أترقبه // ناقرا أوراق الشجر // زجاج النوافذ // قوس قزح //… تنبثق حياة رائعة // يتحول اليابس إلى أخضر //

2- القرائن المعبرة عما انتاب السارد من أحاسيس ازاء نزول المطر :
“ما أعذبه “:الفرحة
“ما أصره” : الحزن
“أحبه” : الحب // الاعجاب
“أخشاه” : الخوف
” اتمنى استمراره” : الفرحة
“اتمنى توقفه” : الحزن
“اريد الحب و الغناء” : الحب // الاعجاب

3- العناصر المكونة لمشهد نزول المطر في المدينة :
+الماء : ينزلق عنها في السواقي
+الناس : يسرعون الخطى // يتقون البلل بالجرائد و بالمعاطف
+البرك : صغيرة //// مضائة بالوان المصابيح

  • الريح : مخترقة الاسوار // الصفير // العويل
    ++يبدو السارد متفائلا و سعيدا بنزول المطر لتنبثق حياة رائعة متوثبة في الاعماق

4- الكلمات و التراكيب التي تجسد صوت المطر : أصواته الناقرة و
الضاربة و المخرخرة // ناقرا اوراق الاشجار // ناقرا زجاج النوافذ //
يرسل غربان الطوفان

5- صورة المطر المهدد بالموت :
+يهزأ من بيوتنا

  • يخترق سقوفها المسكينة بحثا عن بواطنها و أسرارها
    +هل للفقراء أسرار ؟
    +هل للاطفال اسرار ليتصبب المطر عليهم في الليل ؟
    +يرسل غربان الطوفان في ارجاء الارض
    صورة المطر المنقذ من الموت :
    +يهمي جميلا
    +تنبثق حياة رائعة متوثبة في الاعماق
    +يتحول اليابس الى أخضر

الوحدة الأولى من شرح نص مطر
ما أعذبه! ، ما أمّره! ← تعجب. تعجّب الواصف من الخصائص المتناقضة التي تميّز المطر​
يهزأ من بيوتنا” //”يخترق سقوفها المسكينة” ← تشخيص ← أفعال مسندة الى المطر تتضمّن معاني سلبيّة تكشف موقف الواصف من المطر و علاقته به​

هل للفقراء أسرار؟ .. هل للأطفال أسرار← استفهام انكاري. انكار وجود أسرار للأطفال و الفقراء و بالتالي فان المطر يقوم بأفعال سلبيّة تجاه فئات ضعيفة ← تحقير للمطر​
ما أطيبما أطيب← تعجب. استحسن الواصف مظاهر تبدو منفّرة قد
← رغم كونه قد ظهر في بداية الوحدة مترددا بين موقفين فان الواصف
بدا في نهايتها شديد النفور من المطر

الوحدة الثانية :
مطر، مطر ← تكرار يفيد الكثرة​
الشآبيب ← جمع شؤبوب و هو الدفعة من المطر…و شدّة دفعه​
الرعد ، ” البرق ” ، ” الريح ” ، ” البرد ” ← معجم الشتاء​
← الجو الماطر و الطقس الشتوي يؤثر في حياة الناس و يدفعهم الى توقيه بأشكال شتى :​

إيقاد النار داخل البيوت المغلقة بإحكام​
ارتداء الملابس الصوفيّة​
← يترك المطر أثرا في الطبيعة و ” يتحوّل اليابس إلى أخضر ” و في
الإنسان فيكون ” مؤذنا بحياة تضطرم و تصطخب ” و كذلك يؤثر في
المدينة حيث أنه يزينها فتكون ” كجوهرة “و تسيل مياهه في طرقاتها و أرصفتها​

تأليف شرح نص مطر


قدّم الواصف في هذا النصّ موقفه الخاص من المطر
و كشف عن علاقته به فبدا شديد النفور منه في الوحدة الأولى تحديدا
إلا أنّ أثره في الكون عامة قد يكون معدّلا لهذا الموقف و لو بشكل نسبي

انتــــــــــاج


يبدو الجو نقيا منعشا بعد تلك الليلة الصاخبة و الهائمة فالمطر يطهر
الهواء فبدت لي الاشياء و كأنها بعثت من جديد فيزول الغبار و يبترد الجو
و يلوح قوس قزح بالوانه المبهجة كانه عقد مقوس فوق ابواب الحنان . و
تنبثق النباتات على مهل نحو الاخضرار فتبدو الحقول كانها
لوحة مزخرفة ما يعث للحياة بعد حرارة الصيف فالمطر في فصل الخريف
تحمل الخيرات و تهب الحياة الا انه لاح من الامر ما لا يحبه فقد دمدمت
الامطار المنازل القديمة و شتتت شمل العائلات و اقتلعت الاشجار و
اصبحت المدينة غارقة في الاوحال فما اعذبك يا مطر

التعريف بالكاتب الفلسطيني: جبرا إبراهيم جبرا


جبرا إبراهيم جبرا (ولد في 1920، توفي في 1994) هو مؤلف
ورساموناقد تشكيلي، فلسطيني من السريان الأرثوذكس الأصل، ولد في
بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني، استقر في العراق بعد حرب
1948، حيث عمل بالتدريس في جامعة بغداد. في عام 1952 حصل
على زمالة مؤسسة روكفلر في العلوم الإنسانية لدراسة الأدب الإنجليزي
في جامعة هارفارد. أنتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمواد
المترجمة، وقد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. كان جبرا
أيضًا رسامًا، وكان رائدًا في حركة الحروفية التي سعت إلى دمج الفن
الإسلامي التقليدي في الفن المعاصر من خلال الاستخدام الزخرفي
للنص العربي.

أعماله
قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف
بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة. كشاعر وروائي ورسام ومترجم
وناقد أدبي، كان جبرا رجل أدب متعدد المواهب. كما ترجم العديد من
أعمال الأدب الإنجليزي إلى اللغة العربية، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم
الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون
الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب والعنف» التي نال عنها
الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن
ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء

العربية صعوبة كبيرة في فهمها. كما ترجم الفصول من 29 إلى 33 من
كتاب السير جيمس فريزر “الغصن الذهبي” وبعض أعمال تي إس
إليوت. تُرجمت
أعمال جبرا إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة، بما في ذلك الإنجليزية
والفرنسية والعبرية. في الشعر لم يكتب الكثير ولكن مع ظهور حركة
الشعر النثري في العالم العربي خاض تجربته بنفس حماس الشعراء

الشبان. في الرواية تميز مشروعه الروائي بالبحث عن أسلوب كتابة
حداثي يتجاوز أجيال الكتابة الروائية السابقة مع نكهة عربية. عالج
بالخصوص الشخصية الفلسطينية في الشتات من أهم أعماله الروائية
«السفينة» و«البحث عن وليد مسعود» و«عالم بلا خرائط» بالاشتراك مع عبد الرحمن منيف. في النقد يعتبر جبرا إبراهيم جبرا من أكثر النقاد
حضورا ومتابعة في الساحة الثقافية العربية ولم يكن مقتصرا على الأدب
فقط بل كتب عن السينما والفنون التشكيلية علما أنه مارس الرسم
كهواية. ويصعب الآن تحديد موقع لوحاته، ولكن يمكن العثور على عدد
قليل من الأعمال البارزة منها في مجموعات خاصة.
يمكن أن تقدم عمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية صورة قوية الإيحاء
للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى
مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع
وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم
العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات.

العودة لصفحة شرح نصوص محور الطبيعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى