شرح نص نشيد الجبار ” محور أحلام ومطامح ” السنة الثامنة أساسي
نص نشيد الجبار
شرح نص نشيد الجبار – محور أحلام ومطامح – الثامنة أساسي. يمكنكم أيضا قراءة حجج محور أحلام و مطامح -السنة الثامنة أساسي.
قصيدة نشيد الجبار: تحدِّي القدر وتحقيق الأحلام
مقدِّمة
نشيد الجبار: قصيدة عمودية للشاعر أبو القاسم الشابي، مقتطفة من كتاب “أغاني الحياة”. تعكس هذه القصيدة إصرار الشاعر على مواجهة القدر وتحقيق أحلامه، بتحديه وعزمه الصلب.
الموضوع: قصيدة نشيد الجبار
في هذه القصيدة، يعبِّر الشاعر عن قوة عزيمته وتحديه للصعاب في حياته، حيث يواجه المصاعب والتحديات بكل شجاعة ليعيش حياة مليئة بالإشراق.
التقسيم: قصيدة نشيد الجبار
- الأبيات من السطر 1 إلى السطر 5: حديث الشاعر عن نفسه وتفكيره.
- الأبيات الباقية: حوار الشاعر مع القدر وتوعده بالمقاومة والتصدي.
التحليل: قصيدة نشيد الجبار
- يعتقد الشاعر أنه يمكنه أن يحقق الحياة التي يتمناها، رغم جميع الصعوبات الطبيعية وغير الطبيعية، فهو يعتبر نفسه كالنسر الذي يحلّق فوق قمة الجبل، يستمع لموسيقى الحياة ويندمج مع روح الكون في إبداعه. إنه يتمتع بالشعور بالكون والسعادة الغامرة التي يشعر بها البشر عند تحقيق أحلامهم.
- “سأعيش، هازئًا، لا أرمق، أصغي، أذيب، أصيغ”، من هنا يستعرض الشاعر موقفه القوي حيث يعتقد أنه قادر على مواجهة جميع الصعاب. ولن يتوقف عن بلوغ أحلامه وتحقيقها مهما كانت صعبة، فهو يستمر في رحلة الحياة حتى يحقق هدفه النبيل.
- يصور الشاعر القدر الذي يريد إذلال الإنسان وجعله مجرد ضحية، ولكنه يصرُّ على أن يقوى نفسه ويتحدى القدر، مما يجعله أقوى من صخرة الصلابة ومتماسكًا.
- يستخدم الشاعر أساليب القيادة والتحفيز، حيث يعبِّر عن تحديه وقوته في تحقيق أحلامه. على سبيل المثال، “أفعل ما بوسعي لتدمير قلبي”، ليظهر التحدي والقوة والإرادة. يتجنَّب الأساليب السلبية مثل “النار المشتعلة في دمي لن تنطفئ”، والتي تعكس تجديد إرادة النجاح مهما كان الأمر صعبًا. ويوضح أيضًا الأمل الأبدي من خلال عبارة مثل “التحديق دائمًا في الفجر والنظر إلى الفجر الجميل البعيد”.
- إذا كنت ترغب في تحقيق شيء ما، يجب أن تكون مثابرًا ومستعدًا لتحدي نفسك. فالموهبة وحدها لن تقودك إلى النجاح، فهي مثل مجموعة أدوات يجب تطويرها مع مرور الوقت. والطريقة الوحيدة لتحقيق أي شيء هي من خلال العمل الجاد والتفاني. لا يوجد شيء مستحيل إذا كان لديك قوة الإرادة والمثابرة والتصميم على تحقيقه. التعليم لوحده لا يكفي، بل يجب أن تتمتع بصفات أخرى مثل المثابرة والتحدي والتصميم لتحقيق النجاح. التعليم مهم ومفيد، ولكنه لن يكون كافيًا بمفرده.
من هو أبو القاسم الشابي؟
أبو القاسم الشابي، الملقب بـ “شاعر الخضراء”، هو شاعر تونسي من العصر الحديث. وُلد في قرية الشابية في ولاية توزر. يعتبر أحد أبرز شعراء تونس والعالم العربي، وقد ترك إرثًا ثقافيًا غنيًا من خلال قصائده المميزة.
قصائد أبو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي قدم العديد من المنشورات والأعمال الشعرية المميزة، ومن أبرزها:
يا حب (1924)
تونس الجميلة، 1925
الحرب (1926)
شكوى اليتيم، 1926
أغنية الرعد (1926)
الشعر (1927)
نهر الحب (1927)
من أمس إلى اليوم (1927)
تألق الحقيقة (1927)
الخيال الشعري عند العرب، والمحاكمة-مؤتمر (1929)
في قلبي الكثير (1929)
الله (إلى الله، 1929)
يا ابن أمي (يا أخي، 1929)
النبي المجهول (1930)
صلوات في معبد الحب، 1931
الرعوية (1933)
إرادة الحياة، 1933
أغنياتي (1933)
تحت الفروع (1933)
الأغنية من بروميثيوس (1933)
الاعتراف (1934)
قلب الشاعر (1934)
إ
لى طغاة العالم، 1934
أغاني الحياة، 1955
مجلة (1965إغلاق مفقود لوسم
مراسلات (1965)
قصائده المغناة
جزء من قصيد إرادة الحياة في النشيد الوطني لتونس,
إرادة الحياة غناء وإنشاد عدد كبير من المغنين والمنشدين العرب,
إلى طغاة العالم غناء لطيفة,
اسكني يا جراح غناء أمينة فاخت وأبو بكر سالم بلفقيه وحمد الريح,
عذبةٌ أنت – غناء الفنان محمد عبده,
ألا انهض وسر – غناء ماجدة الرومي,
قصيدة الراعي – غناء فيروز,
