موضوع إنشاء منجز محور حكايا وأساطير – السابعة أساسي
فرض إنشاء محور حكايا وأساطير
يقدم لكم الموقع التربوي نجحني موضوع إنشائي منجز من محور حكايا وأساطير للسنة السابعة أساسي.
تفكيك موضوع إنشاء محور حكايا وأساطير
الموضوع:
رَوَتْ لك جدَّتُكَ حكاية خرافية ، فشدَّتك أحداثها العجيبة وجوها السَّاحِرُ المُثِيرُ.
أسرد تفاصيل الحكاية مستخلصا العِبْرَة مِنْها في نص سردي ذي بنية ثلاثية لا يتجاوز 22 سطرا.
+ التخطيط :
1- وضع البداية
الزمان : عصر غابر موغل في القِدَم
المكان مملكة مزدهرة ، غابة سحرية ملتفة الأشجار
الشخصيات : الملك ، الأميرة الحسناء ( بهية الطلعة، خفيفة الظل ، محبوبة ..)
الحدث : خروج الأميرة في غفلة من حراسها للتنزه في الغابة
2 – سياق التحوّل
الحدث القادح : بروز كائن أسطوري من البحيرة ( غول ضخم الجثة ، له عين واحدة ..) و
اختطاف الأميرة وسحبها نحو قلعته ذات الأسوار العالية السوداء التي تقع في قمة جبل
شاهق
ردة فعل الأميرة : ذعرت و ارتعدت فرائصها و صرخت خوفًا و وجلاً – الانتحاب – هزل جسمها و رق عظمها
محاولات إصلاح الخلل
تكليف الملك للجند بالبحث عن الأميرة دون جدوى
قدوم فارس مغوار على حصان أبيض قوي
صعود الجبل وتخطي الأهوال ) قطعان الذئاب الضارية – الانهيارات الصخرية .. )
خوض قتال شرس مع الحرّاس ) مخلوقات عجيبة بجلد اسود و آذان طويلة و عيون حمراء و أسنان حادة ..)
اقتحام القلعة بحذر
مواجهة الغول ) واجهه برباطة جأش ، تفادي هرواته الضخمة بمهارة ، تحين فرصة و تسديد طعنة نجلاء إلى عين الغول ، فقدان الوحش لحاسة البصر و ارتطامه بجدار القلعة و سقوطه من قمة الجبل الشاهق و موته …
تحرير الأميرة من محبسها
3- وضع الختام
إصطحاب الأميرة إلى مأمنها
تكريم الفارس الهمام و تتويجه قائدا للعسكر
وفاة الملك بسبب مرض عضال بعد شهر
تولي البطل سدة الحكم وسيره في البلاد سيرة حسنةً
العبرة
الشجاعة الفطنة يهزمان الضخامة الجسدية
عاقبة الظلم وخيمة.
مراجعة لفرض الإنشاء / محور حكايات وأساطير سنة 7 أساسي
الحكاية العجيبة هي مجموعة من الأحداث المركبة والمتسلسلة وفق منطق يطغى عليه العجيب والغريب من الأحداث والشخصيات والأزمنة والأمكنة والحكاية العجيبة تنقسم إلى قسمين : – الحكاية الخرافية أو الأسطورية مثل حكايات ألف ليلة وليلة” أو حكايات كليلة ودمنة”
قصص الخيال العلمي
– الخطوة الأولى : تحديد الأحداث :
اقترح أحداثا لحكايتك وتدرج فيها عبر المراحل التالية :
1- حالة البداية: اختر بداية لحكايتك واجعل هذه البداية هادئة ، فلا تبدأ بأحداث متوترة منذ البداية ، ولتكن هذه المرحلة فرصة لوصف المكان وتحديد الزمان وتقديم الشخصيات
-2 عمليات التحول : في هذه المرحلة اجعل الأحداث تنطلق وتتطور ، ولتحقيق ذلك تتبع ما يلي :
اقترح الحدث المحرك : أي أنك ستقترح سببا يؤدي إلى حدوث العقدة أو التوثر او المشكلة
– حدد العقدة : صف الورطة أو المشكلة التي وقعت فيها شخصية أو شخصيات الحكاية أو القصة اقترح الحل : اجعل الشخصيات تتوصل إلى حل ، واحرص على أن يكون الحل ذكيا ومجديا
-3- حالة النهاية : كما بدأت حكايتك هادئة احرص على إنهائها هادئة أيضا ، فبعد التوصل إلى الحل تعود الأحداث إلى ما كانت عليه سابقا.
– الخطوة الثانية: تحديد الشخصيات :
اختر شخصيات خيالية / أسطورية / خارقة واجعلها تتصارع مع
شخصيات عادية من الواقع
.
– الخطوة الثالثة والرابعة : تحديد الزمان والمكان :
اجعل أحداث حكايتك تدور في زمن ومكان عجيبين وغريبين (صف هذه العجائبية في المكان والزمان)
– الخطوة الخامسة : صياغة الحكاية صغ كل ما سبق على شكل حكاية أو قصة مستوفية لكل الخطوات السابقة.
أفراً محاولس من انجاز زملائی تم أكتب محاولتي
خرج الفلاح الفقير من المدينة متجها إلى الريف ارتسمت امامه الطريق زيتونا وكروما وغابات ، ووسط الأشجار الباسقة وجد نفسه تانها وسط الطريق
وكانت الرياح تزمجر بصوت مخيف، فتملكه إحساس بالرعب، وأحس بأن أحدهم يتبعه ويقتفي أثره ، فبدأ يلتفت يمينا وشمالا وتارة إلى الخلف.. وبعد هنيهة اعترض سبيله تنين ضخم له رأسان أحدهما ينفث نارا وقف المسكين
مشدوها وحائرا وخاطب نفسه : أأنا في كابوس أم عاد بي الزمن إلى عصر الدايناصورات؟! . ثم أدرك أنه الواقع ، الواقع
في أحد أيام العطلة ، وأنا ذاهبة إلى سوق المدينة ، أثار انتباهي رنین هاتف عمومي قرب باب السوق المطل على المدينة القديمة ،
والغريب في الأمر أني لم أر مثل هذا الهاتف من قبل ، فقد كان المكان الذي يتواجد فيه عبارة عن غرفة صغيرة حمراء اللون ذات باب شفاف يطل على هاتف مثبت بجدار الغرفة. اقتربت من الجهاز بخوف
فإذا بي ألمح ضوءا مشعا يتدفق من داخل الغرفة فتحت بابها ويدي ترتجف من الخوف ، أمسكت السماعة فأخبرتني بأن الهاتف آلة للسفر عبر الزمن ، يكفي تركيب أرقام سنة معينة للولوج إليها.
زادت السماعة من حجم فضولي ، لكن قلقي وخوفي كانا كبيرين فقررت الخروج، لكني وجدت الباب مقفلا حاولت فتحه بدون جدوى فإذا بالسماعة تخبرني أني لن أخرج من الغرفة إلا بعد زيارتي لزمن
.
في أحد أيام العطلة ، وأنا ذاهبة إلى سوق المدينة ، أثار انتباهيرتین هاتف عمومي قرب باب السوق المطل على المدينة القديمة .
والغريب في الأ
مر أني لم أر مثل هذا الهاتف من قبل ، فقد كان المكان الذي يتواجد فيه عبارة عن غرفة صغيرة حمراء اللون ذات باب
شفاف يطل على هاتف مثبت بجدار الغرفة. اقتربت من الجهاز بخوف فإذا بي ألمح ضوءا مشعا يتدفق من داخل الغرفة فتحت بابها ويدي ترتجف من الخوف ، أمسكت السماعة فأخبرتني بأن الهاتف آلة
للسفر عبر الزمن ، يكفي تركيب أرقام سنة معينة للولوج إليها زادت السماعة من حجم فضولي ، لكن قلقي وخوفي كانا كبيرين
ف
قررت الخروج، لكني وجدت الباب مقفلا حاولت فتحه بدون جدوى ، إذا بالسماعة تخبرني أني لن أخرج من الغرفة إلا بعد زيارتي لرمن
الغريب الذي صفعه من حيث لا يدري.. فاستيقظ من دهشته وبدأ يتمتم في ارتعاش : ((من) تكون
أيها ..؟!)) أجابه بصوت مرعب ارتج له المكان : ((أنا) التنين ملك هذه الغابة ..)) وماذا تريد أيها التنين
أريد حمارك الأشهب.. ماذا تريد..؟ أتريد حماري..؟ نعم- أنا رجل فقير لا أملك سواه ، هو معواني ومساعدي على الحرث والسفر
الطويل.. إذا.. فلنتقايض .. وماذا في المقابل؟
حبة فاصوليا .. ماذا ؟ أجننت؟! – لا إنها حية سحرية نادرة. وبعد تفكير قبل الفلاح المقايضة
فهي السبيل الوحيد ليخرج حيا من هذه الورطة العويصة. رجع أخيرا إلى قريته وهو في حالة
سيئة من التعب والحيرة وقد بدا كالمجنون وهو
يردد : ((لقد أعطيت حماري مقابل حبة فاصوليا )) وصارت زوجته تندب حظها التعيس وهي تصرخ
: ماذا فعلت أيها الأحمق..؟! أعطيت كل ما نملك مقابل جبة فاصوليا ؟! أجننت ؟ لماذا عدت ؟ طأطأ
الفلاح رأسه دون جواب ..وبعد تفكير ملي لحل .
مشكلته ..لم يجد من حل سوى زرع حبة الفاصوليا الصغيرة وهو يمني النفس بحدوث
معجرة ما. صباحا ، قام الأهل والسكان يصيحون : (ما هذا ؟! شجرة أثمرت حبات ذهبية!!!)
ومنذ ذلك اليوم صار العلا تاجرا ثریا ذائع الصيت .. وعاش حياة الملوك دون بخل.. وعندما
جلس على صخرة الجماعة وحكى حكايته
للقرويين ، افتاد كل منهم حماره باحثا عن التنين وسط الغابة المظلمة.
معین غیر زمني . شعرت بيأس شديد لفشل محاولاتي في الهرب ،
فركبت الرقم : 3012 معتمدة على حظي فإذا بأضواء شبيهة بأشعة
الشمس تخرج من الجهاز ، وإذا بصوت غريب مفرع كفرقعة الألعاب
النارية يصدر من السماعة. استمر هذا الأمر بضع ثوان وأذنت لي السماعة بالخروج
خرجت من الغرفة فإذا بكل شيء تغير : البنايات، الطرق ، الناس ، كل شيء ، السوق التقليدي قد تحول إلى سوق عصري فخم عال يرتفع
في السماء شامخا كأنه صومعة مسجد ، أما المدينة القديمة فلا أثر لها هنا كل شيء قد دمر ، المسجد العتيق والنافورة الجميلة والمنازل الأنيقة ، وصارت مكانها إقامات سكنية متطورة وفخمة
وعصرية مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا . حتى الدروب والأزقة الضيعة قد صارت طرقا لسيارات عجيبة لم أر لها مثيلا. رفعت رأسي للسماء الزرقاء الجميلة فإذا هي سوداء من دخان سیارات ترکت
طريقها العادي لتصير نسورا محلقة في الفضاء ما هذا المكان؟؟!! أهذه حقا مدينتي ؟؟ لم أعد أطيق البقاء هنا ولو لثانية واحدة . التفت خلفي فإذا بالغرفة قد اختفت من المكان الذي تركتها فيه . ترى هل
خدعتني ؟ لقد وعدتني السماعة بأن تعيدني إلى زمني حين أزور زمنا غيره ، هل سأبقى حبيسة هذا الزمن الغريب إلى الأبد؟ مجرد
التفكير في ذلك يشعرني بالحزن والأسى ، فانطلقت أصرخ وأبكي
من شدة الذعر ، فجأة سقطت على الأرض ، هذه غرفتي بلا شك ، لم
یکن هذا السفر سوى حلم مزعج، والحمد لله أنه انتهى. موضوع إنشاء منجز محور حكايا وأساطير
نهضت من فراشي وكلي فرح وحيوية ، فطلبت مني أمي أن
أذهب إلى السوق لأشتري لها بعض الحاجيات، وفي طريقي إلى
هناك أثار انتباهي رنين هاتف عمومي قرب السوق…
عبارات
– كنت مغرما بالحكايات والأساطير لما تتميز به من غرابة وخيال، ولما تتضمنه من معان وعبر، وكانت جدتي لا تتوانى
عن إمتاعي بمثل هذه الحكايات ومن ضمن هذه الحكايات قصة بدت لي أغرب من سابقاتها وأعمق تلك التي تصور
ان لمن أسعد أيام حياتي ذلك اليوم الذي تزورنا فيه جدتي لتبيت عندنا فنتحلق حولها لنسمع قصصها الخيالية
وحكاياتها العجيبة وأساطيرها الغربية وقد كانت كلها تزخر عبرا وقيما نبيلة (وهي أشبه ما تكون وهي بمثابة
تبع تنهل منه مصادر أخلاقنا ومبادئنا نتسلح بها فتساعدنا على خوض غمار الحياة ومجابهة صعابها ومن
بين هذه الحكايات واحدة بقيت راسخة في ذهني تتحدى صولة الزمن الذي وقف عاجزا عن محوها من
مغامرة …
إنها حكاية فيها إمتاع وإفادة
للحكاية أبعاد ومعان عميقة
– هي من الحكايات العجيبة التي تخرج عن المألوف
بطل الحكاية : جسور / شجاع / ذكي / فائق الجمال / لا يهاب المخاطر / يواجه الصعاب بكل جلد وصبر / يتحدى
العراقيل بعزيمة من فولاذ
نهاية الحكاية تؤكد انتصار العقل على الجبروت والقوة
نهاية الأسطورة تؤكد انتصار الخير على الشر
– هي قصة توعينا بالعواقب الوخيمة للغرور والجشع والتسلط..
– لقد استمتعنا بهذه الحكاية وأدركنا معانيها العميقة فهي جمعت بين التسلية والإفادة
كثيرة هي الأساطير القديمة التي خلفتها الحضارات البشرية وحملت معاني وعبرا ومنها أسطورة “ميداس” إذ يروى
أن الآلهة أرادت أن تكافئه على حسن صنيعه بأن تحقق له رغبة من رغباته وكان ميداس جشعا محبا للمال والجاه
فطلب من الآلهة أن تحوّل كل ما يلمسه ذهبا وكان له ما أراد فرح ميداس بهذه الهبة فرحا عظيما ولكنه لم يعلم أن
جشعه ذلك ربما يؤدي به إلى الهلاك فكيف له بعد هذا ان يقتات فهو بمجرد أن يلمس الطعام يتحوّل ما على المائدة إلى
معدن براق و عبثا حاول ميداس أن يتخلص من هذه الورطة فهو الذي أراد ولم تفعل الآلهة سوى الاستجابة إلى
طلبه عندما نهشه الجوع وأوشك على الهلاك ركع ميداس للآلهة وعبر عن ندمه وبما أن الآلهة كانت رحيمة به فقد
وجهته إلى نهر مقدس ليستحم فيه ويتخلص من هذا الإثم وهكذا عاد ميداس إنسانا طبيعيا
لقد كشفت هذه الأسطورة عن ضريبة الجشع واللهفة على المال وبيّنت أن المال وحده لا يحقق السعادة
…. الا وهو جانب الخيال الواسع .. فالطفل بطبيعته خياله واسع
وخصب يحب الاستطلاع والاكتشاف والقراءة والاطلاع .. ومن هذا المنطلق ركزت على قراءة القصص المفيدة للاطفل
في هذه المشاركة
تلمست جانباً مهما في الطفل
والتي تعتبر بمثابة المرشد والموجه لهم.
ذاكرتي لقد دارت أحداثها في……..
إن فن الحكي قديم قدم الإنسانية توارثته البشرية جيلا بعد جيل ومهما تطورت أساليبه وتنوعت تبقى النتائج هي
ذاتها لم تتغير مُتَع روحية منافع عقليّة وفوائد أخلاقية لذا لم أتردّد يوما في الجلوس إلى جدّتي أنصت بانتباه إلى حكاياتها
العجيبة وأساطيرها الغريبة وقصصها التي كانت ترشح عبرا وتزخر قيما ومن أشدّها رسوخا في ذهني حكاية دارت
أحداثها في.
و قيمي
– لقد تعودت من صغري أن أطالع قصة قبل النوم فأثري بها ثقافتي وأنمي معارفي وأنهل منها مبادئ أخلاقي
ناهيك عن دورها الفعال في تهذيب لغتي وتحسين أسلوبي في الإنشاء والتعبير ومن بين القصص التي
استهوتني و شدت انتباهي قصة أطوارها غارقة في الخيال ضاربة في القدم تزخر حكما وعبرا موضوع إنشاء منجز محور حكايا وأساطير
لكم كنت وما زلت مولعا بمشاهدة الأفلام الخيالية الضاربة أحداثها في القدم الزاخرة بالحكم والعبر ومن بين هذه
الأفلام أذكر شريطا ……..