السنة التاسعة أساسيالعربية 9 أساسي

موضوع حجاجي محور الفنون – التاسعة أساسي

موضوع حجاجي محور الفنون – التاسعة أساسي. موضوع منجز محور الفنون 9 اساسي. يمكنكم أيضا قراءة تلخيص محور الفنون – التاسعة أساسي.

موضوع فرض حول محور الفنون 9 اساسي
موضوع حجاجي محور الفنون – التاسعة أساسي

الموضوع :

رأى والدك أنّ الغناء والموسيقى قد كانا وراء استهتار الشباب وانغماسه في اللّهو وانشغاله عن الدّارسة. فوافقته الرّأي لكنك دعوته إلى ضرورة التمييز بين الف الرّديء والفنّ الجيّد وأثر كل منهما في الإنسان.

انقل الحوار مبرزا ما اعتمدته من آراء وحجج لتعديل موقفه.

‎التقكيك’ والفهُمٌ
أ) المُُعطى : أشار إلى :

  • موقفين من الغناء والموسيقى.
  • الأب : يعتبرهما سببا في : استهتار الشباب/إنغماسه في اللّهو/انشغاله عن الارسة.
  • أنت : توافقه جزئيًا -> فوافقته الرّأي…
    تخالفه جزئيًا -+ لكنك… / وتدعوه إلى عدم إطلاق الحكم والتمييز بين «فنّ رديء» وأثره ‏ «فن جيّد» وأثره -> خطاب تعديلي / خلاف جزئي.

‏ب المََْطلُوبُ :

  • ضبط لنا نمط الكتابة : حوار حجاجيّ نركز فيه على الموقف التعديلي (أنت).

البِنَاءُ وتَجْسِيمُ التخطيط

‏المقدمَّة :

‏المدخل النّظري: الإشارة إلى أنّ موجة الغناء والموسيقى التي سادت في عصرنا وتزامنت مع هيمنة القيم الماديّة على جميع مجالات حياتنا قد أتت إلى نفور الكثيرين منهما خاصة ومن الفنون عامّة.

المقدّمة المسرديّة :

  • الإشارة إلى أن الأب من ضمن هذه القئة إذ اعتبر غناء العصر وموسيقاه سببا في استهتار الشباب وانغماسه في اللّهو وانشغاله عن الدّارسة.
  • الإشارة إلى أنّك شاطرته الرّأي لوعيه بمخاطر هذه الموجهة لكتك حاولت تعديل موقفه بدعوته إلى ضروزة التّمييز بين الفن الرّديء والفن الجيّد وأثر كل منهما في الإننسان.

موضوع حجاجي محور الفنون

الجَوْهر:

ملاحظة : ضرورة الاحتفاظ ببعض الأفكار التي يمكن إيرادها على لسان الأب لتكون منطلقا لتدخّلك وتعديل موقفه نظرا لطبيعة الخلاف وحتى لا تقف الموافقة عند عبارات من قبيل «نعم لكن…» وإنما نومتع فكرته ليبدو تمثلنا للمسألة عميقا ودقيقا ومقنعا.

موقف الأب

سادت عصرنا موجة من الغناء والموسيقى مثّلت تعتيا سافرا على الذّوق وعلى الأخلاق :
الأغاني المصوّرة؛ وهي داء العصرء لا تتقيّد بالقيم الأخلاقيّة إذ كثرت فيها المشاهد الخليعة والكلمات السوقيّة المبتذلة.

موسيقى اليوم وغناء هذا العصر صرفا الشباب عن واقعه وجعلاه يلهث وراء إشباع غرائزه. ويكفيك أن تنصت إلى كلمات الأغاني الرّائجة وتتابع بعض «الكليبات» لتدرك ذلك. لقد صار هذا الفنّ نشرا مفضوحا للدّعارة وتحريضا عليها بالكلمة والصورة ؟!!!

الفنانون أنفسهم قد مثّلوا تجسيدا لهذا الاستهتار والتسيّب نلمسه في هيئتهم ومظهرهم وطريقة ظهورهم أمام الجمهور؛ فمنهم من لم يعد يستحي من الظهور على شاشات الفضائيّات في مشاهد فاضحة يندى لها الجبين… ولا يخفى ما في ذلك من خطر على الناشئة.
ماذا سيكون مصير أبنائنا وبناتنا في المستقبل عندما نوهمهم بأنّ العراء والغواية والإغراء سبيل إلى الشهرة والّثروة والمجد ؟!

إن هذه الموجة من الفنّ قد أثّرت في الجيل المتاعد تأثيرا جعله عبدا لغرائزه فأهمل نفسه وأهمل دراسته وأهمل واجباته. قهل بعد ذلك من صلاح ؟ تحدّث إلى أصدقائك عن المغنين.

وتفاهاتهم تجذهم ملمّين بأدق تفاصيلهاء تحدّث إليهم عن درس أو واجب ثَرّ نفورهم منك
واستخفافهم بك ! هذا هو جيلكم ! هياكل بلا أرواح وغريزة بلا عقل !

موقفك : يتوزّع إلى قسمين يمكن فصلهما أو جمعهما : الموافقة / المخالفة.

موافقة الأب جزئيًا ودعم وجهة نظره.

غلبة النزعة التّجارِيّة على الفنّ قد حادت بكثير من الفنانين عن رسالتهم وأتاحت للمتطفلين فرصة انتهاك حرمة الفنون وقداستها طلبا للّثروة والمجد.

الجيل الصاعد وقع للأسف؛ في فخ هذا التيّار الجارف لأنّ مروّجي هذا التوع «الرّديء» وجدوا الثغرة التي يتسلّلون منها إلى وجدان الشباب وعقولهم فخاطبوا ميولاتهم ونزواتهم وحركوا غرائزهم وبذلك صرفوهم عن الفنون السامية ونفروهم منها…

-> قبل الانتقال إلى العنصر الثاني يمكن قطع الحوار بجملة سرديّة وصفيّة نكشف من خلاها عن مدى تثأر الأب بكلام الابن وإعجابه به ممّا يساعدنا على الإنتقال إلى القسم الثاني بيسر والتذكير بأننا إزاء حوار بين طرفين.

معارضة الأب جزئيًا بالتمييز بين «الفنيّين»

ضرورة عدم إطلاق الحكم وتمييز الغناء والموسيقى الرّاقيين من غيرهما (ليس المقصود بهذا النوع الأغاني والألحان القديمة وإنما كل فنّ قديم أو معاصر يرقى فوق المعاني المبتذلة والألحان الخالية من كل قيمة فنيّة وهو موجود لكنه محاصر لهيمنة الموجة الأولى).

الفنون الرّديئة تتدنى بالإنسان لكنّ الفنّ الجيّد يرقى به إلى أعلى مراتب الإنسانيّة عندما يصقل طبعه ويسمو بروحه ويعلّمه كيف يتذوّق الجمال ويرعاه في العالم المحيط به.

الفنون عامة؛ والموسيقى والغناء خاصة؛ تهذّب الإنسان وتعلّمه الفضيلة وترتفع به عن الدنس؛ فهاهو الجاحظ يقول متحدثا عن الأصوات الحسنة نقلا عن بعض الأطبّاء : « إنّ الصوت الحسن يجري في الجسم مجرى الدم في العروق؛ فيصفو له الدم، وتنمو له النفس ويرتاح له القلب؛ وتهتز له الجوارح». وها هو الدكتور أحمد أمين يقول : «إن شرور العالم كلّها تنشأ من سوء تقدير الجمال لا من حسن تقديره». وهذا يعني أنّ الفنون كانت وستظل سبيلا إلى رقي الإنسان ووسيلة مُثلى لقضاء على جانب الشرّ فيه. ولولاها لما رقيت الأمم ولما كان الإنسان جديرا بإنسانيّته.

  • إن هذه الموجة مآلها الزوال ولن يُكتب الخلود إلا للفنون التّي تُخاطب في البشر مشاعرهم النبيلة وقيمهم السامية. لقد مات بيتهوفن وخلدت سمفونيّاته؛ ومات شكسبير وظلّت مسرحياته.
    أمّا المتطفلون على الفنّ والمعتدون على رسالته فقد ماتوا وهم أحياء وكانوا و«فتهم» أشبه بالفقاعات.

الخاتمة:

تكون سرديّة وتنتهي بموافقة الأب لك أو إصراره على موقفه من الغناء والموسيقى ةالمعاصرين (من المستحسن؛ وهذا غير ملزم أن يوافق الأب على وجهة نظر ابنه لما تميّزت به من سداد رأي وعمق نظر)..





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى